تصريح صحفي عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

دون شروط مسبقة، باعتبار أن الحوار هو أحدسبل الخروج الآمن من الأزمة الوطنية العميقة التي تمر بها البلاد عبر وقف العنف والعنف المضاد، وباعتباره يشكل إحدى آليات العمل لقطع الطريق أمام قوى دولية واقليمية تحاول حرف مسار الحراكالشعبي السلمي وسعيه المشروع من أجل التغيير الوطني الديمقراطي، إلى مسارات لا تخدم مصالح الشعب، وضد المصالح الوطنية العليا في البلاد.

وفي الوقت الذي تثمن الجبهة دعوة الحكومة الروسية، تؤكد مرة أخرى أن حلّ الأزمة يجب أن يكون سورياً، وترفض كل محاولات التدويل ترى أنه يجب الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ذاتالصلاحيات الواسعة تتمثل فيها كل القوى الوطنية في النظام والحركة الشعبية والمعارضة الوطنية.