آلان كرد
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في بداية القرن العشرين، كانت أفكار الاشتراكية والعدالة الاجتماعية تنتشر حول العالم، وفي سورية، ورغم الاستبداد العثماني الذي تغلغل فيه الرأسمال الأجنبي، انتشرت الأفكار الأولى حول الاشتراكية والعدالة الاجتماعية بتأثير الثورة الروسية الأولى «1905-1907»، وتأثير أفكار التنوير القادمة من مصر وأوروبا.
تعكس المبارزات الاقتصادية الاجتماعية والسياسية مبارزات ثقافية إعلامية أيضاً، ولعل أكثرها فرادة في الوقت الحالي، هي المبارزة الألمانية مع كارل ماركس.
تصرخ صحيفة «نيويورك بوست»: استيقظوا أيها النيويوركيون، إذا لم تكن المدينة حذرة، فإن الاشتراكية سوف تستولي عليها. الصحيفة مرعوبة من أن سكان نيويورك العاديين يحبون الاشتراكية، وأن الاشتراكيين البارعين جداً في التنظيم سوف يستولون على المدينة! هذا ما جاء في افتتاحية الجريدة بتاريخ الإثنين 21 أيلول 2020.
«إلى الذين كرسوا حياتهم دفاعاً عن العدالة، إلى ضحايا الليبرالية، أقدم كتابي». بهذه الكلمات، ختم الباحث الاقتصادي فهمي الكتوت إهداء كتابه «الأزمة المالية والاقتصادية في الأردن، أسباب ونتائج»، الكتاب الصادر حديثاً في آب 2020 في عمان عن دار «الآن ناشرون وموزعون».
الساموراي الأخير، فيلم أمريكي ملحمي دارمي أخرجه إدوارد زويك الذي ساهم أيضاً في كتابة السيناريو مع جون لوغان ومن إنتاج شركة وارنر بروس 2003. ولعب أدوار البطولة كل من توم كروز- الذي ساهم في إنتاجه- وشين كويامادا وتوني غولدواين وهورويوكي سانادا وغيرهم.
في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، وفي واحد من أحيائها الشعبية، تدور أحداث رواية «المصابيح الزرق» لحنا مينه زمن الحرب العالمية الثانية عندما كانت الإنسانية تناضل ضد الفاشية.
لا تملك المنظومة الرأسمالية الوسائل الضرورية لمكافحة وباء كورونا، ولا تستطيع التوقف عن شن الحروب والتسبب بالأزمات الاقتصادية وتجويع الشعوب، ولكنها تملك أموالاً طائلة لصرفها على مبارزات سينمائية- تلفزيونية خُلّبية.
عرف السوريون رواية «نهاية رجل شجاع» عام 1989 للكاتب الراحل حنا مينه، الرواية التي اقتبس من صفحاتها المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه بداية تسعينات القرن الماضي.
«وقد يصنع القيصر دستوراً وبرلماناً ليختفي ورائهما، وليمارس تسلطه وإرهابه من خلالهما» العدد الأول من جريدة «الطليعة» 17 كانون الأول 1953.
عرفت شعوب وبلدان المنطقة خلال السنوات التسع الأخيرة 2010 – 2019 تبلور الرموز الجديدة في قلب الحركات الشعبية، وفي العديد من البلدان في المنطقة والعالم.