د.أسامة دليقان

د.أسامة دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«العاَلم المتحضّر» يبيد الأطفال بالذكاء الاصطناعي

تحدّث تحقيق صحفي مشترك أجرته مجلّتا «+972» وLocal Call حول الحرب الصهيونية الحالية على قطاع غزة، عن دور استخدام جيش الاحتلال برنامجاً خاصّاً للذكاء الاصطناعي في التوسيع الكبير لأهداف القصف والتدمير في غزة. وعدا عن «الدقّة» التي يتحدث عنها القَتَلة الصهاينة، قاموا بتلقيم البرنامج بمفهومهم الإجرامي المسمّى «الأضرار الجانبية المدنية المسموح بها» ليتبيّن بالتطبيق العملي وباعترافاتهم بأنّها ليست «جانبية» أو على الهامش، بل هي في مَتْن الصفحة السوداء «لإنجازاتهم» العسكرية المزعومة.

لينين ينتصر لـ «الطوفان» ومن «المسافة صفر»

لو كان لينين على قيد الحياة اليوم، ماذا كان ليقول عن معركة «طوفان الأقصى»؟ سنحاول الإجابة هنا اعتماداً على تقييم لينين لظاهرة الحرب عموماً بوصفها استمراراً للسياسية بوسائل أخرى (وهو ما تبنّاه وطوَّره عن كلاوسفيتس)، إضافة إلى كتاب لينين المهمّ «الاشتراكية والحرب» والذي احتوى موقفاً لا لبسَ فيه في مناصرة حروب التحرير التي تقاتل فيها الشعوبُ المظلومة والمُستعمَرة ظالميها ومستعمريها.

قمة بريكس الاستثنائية وقيادة الحلول الحقيقية شرقاً

انعقدت الثلاثاء 21-11-2023 قمة بريكس الاستثنائية بشأن "الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي"، أو كما ورد بحسب وكالة شينخوا "حول الوضع في الشرق الأوسط مع إشارة خاصة إلى غزة"، ومن أبرز المواقف كان موقف الصين وروسيا وجنوب إفريقيا. فذكّر شي جين-بينغ بأنّ السبب الجذري للصراع هو التجاهل الطويل لحقوق الشعب الفلسطيني في الوجود وإقامة دولته، والعودة، وجاء ذلك بالتزامن مع تصريح الخارجية الصينية حول ضرورة أن "يحصل أيّ ترتيب يتعلق بمستقبل ومصير فلسطين على موافقة الشعب الفلسطيني". وحمّل بوتين واشنطن المسؤولية الأكبر بسبب الاحتكار الأمريكي للوساطة بالتسوية، وعرقلة الرباعية، و"تخريب قرارات الأمم المتحدة التي دعت لإنشاء الدولتين" لافتاً إلى نشوء "أجيال من الفلسطينيين في جو من الظلم". ورفع رئيس جنوب إفريقيا رامافوزا صوته بكلمة حقّ واصفاً العدوان "الإسرائيلي" على غزة بأنّه "جريمة حرب" و"إبادة جماعية". كما نوّهت القمة بنتائج القمة العربية الإسلامية الأخيرة.

ارتفاع التضامن الشعبي العالَمي مع فلسطين كمّاً ونوعاً

يصل "الطوفان" إلى أربعينيّته وما يزال قوياً وجارفاً، رغم التضحيات المهولة بل وبسبب هذه التضحيات بالذات – نظراً لأن العدوّ يمثّل ذروة غير مسبوقة لما أفرزته الرأسمالية من قذارة فاشيّة. ويَعِدُ الطوفان بانتصارٍ سيسجَّلُ كأحد أهمّ الأحداث المفصلية بتاريخ الصراع بين معسكر الشعوب وقواها الأكثر تقدّمية من جهة ومعسكر القوى الإمبريالية الفاشية بقيادة واشنطن والصهيونية وحلفائهما الأوروبيين (وخاصةً ورثة هتلر وبلفور) من جهة ثانية. وإذا كان الشعب الفلسطيني البطل هو رأس الحربة اليوم في ملحمة تحرّره الوطنية، فإنّه استطاع بجدارة أنّ يفرض من جديد وبقوة غير مسبوقة، هذا الفرز الصائب الدقيق والقاطع كشفرة، في ساحة الصراع الأممي الطبقي والحضاري العالَمي، حيث شحذ همم المتضامنين بالملايين في القارات الخمس، حتى أخذ نضالهم لعدالة هذه القضية الأممية يرتقي من الكلمة الهاتفة بوقف الإبادة الجماعية في غزة، إلى الفعل العملّي لعرقلة شحنات أسلحة "لإسرائيل" من موانئ بلجيكا وأمريكا وأستراليا.

"الدفاع عن النفس" ليس حقّاً للاحتلال بل للشعب الواقع عليه

في الوقت الذي تُجنّد فيه الماكينة الإعلامية والسياسية للإمبريالية، بقيادة واشنطن وحلفائها الغربيين وحتى بعض العرب، كل الوسائل لترويج كذبة أنّ العدوان الصهيوني الفاشي على الشعب الفلسطيني عبارة عن "دفاع عن النفس" وموجّه ضدّ "الإرهاب"، تأتي أحياناً كلمة حقٍّ بسيطة وواضحة كصفعةٍ مدويّة: "ليس من حقّ إسرائيل الدفاع عن نفسها لأنّها دولة احتلال"، وتكتسب أهمية خاصّة عندما تعلو بصوت ممثّل رسمي رفيع لقوة عظمى لها باع تاريخيّ طويل في نصرة الشعوب المظلومة وحركات التحرر الوطني، ممّا يصوّب بوصلة الإجابة عن سؤال: من هم حلفاؤنا ومن هم أعداؤنا؟

عالِماتُ وعُلماء غزّة... عُقولٌ تقاوِم الفاشية الصهيونية

تتميّز غزّة والضفة الغربية بواحدة من أعلى نسب التعليم بين السكان في العالم، مع أكثر من 25٪ من السكّان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً مسجَّلون في الجامعة، وهذا أكثر بمرّتين من المتوسط ​​​​في المنطقة العربية. ونصف هؤلاء الطلاب من النساء، وهي نسبة من أعلى المعدلات في العالَم.

تغيير جنس الطفل يزيد الانتحار 19 ضعفاً!

يضيء المقال التالي من وجهة نظر طبية نقدية على طريقة التعامل السائدة المسيَّسة من مؤسسات غربية تجاه عمليات «التحوّل الجنسي»، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف يجري تجاهل أدلة علمية تؤكّد المخاطر المحدقة بحياة ونفسية القاصرين تصل إلى رفع معدّل الانتحار 19 مرة بعد هذه الجراحات غير العكوسة، التي تترك تأثيراً دائماً في جسد وحياة الطفل أو الطفلة طوال العمر، وما يتعرضون له هم وأهاليهم من ضغوط لإجرائها.

«بايدو» الصيني والاستقلال عن GPS الأمريكي

هيمنت واشنطن لعقود على مجال الملاحة الفضائية وتحديد المواقع العالَمي بتكنولوجيا الأقمار الصناعية، عبر منظومتها المعروفة باسم GPS، التي صمّمها الجيش الأمريكي كأداة عسكرية ثم عسكرية- مدنية، وما تزال واشنطن والناتو يستخدمانه في نشاطاتهم الحربية والإجرامية في أكثر من مكان، الأمر الذي يعزّز مشروعية سؤال منطقي، بل ومساءلة، في كلّ دولة إذا كانت لها أنْ تستقلّ عن الهيمنة الأمريكية: لماذا تواصل الاعتماد على منظومة الجيش الأمريكي هذه؟! وهو سؤال أكثر إلحاحاً اليوم مع وجود البدائل، حيث قطعت الصين أشواطاً مهمّة في تطوير منظومة «بايدو» وكذلك تطوّر روسيا منظومة «غلوناس»، مما يفتح إمكانية التعاون لتقليل الخطر على البلدان والأفراد الناجم عن مواصلة الارتهان لمنظومة الأعداء القادرة على التحكم باتصالاتنا وتحديد مواقعنا.

النهوض العالَمي ضدّ الاستعمار الجديد وفاشيّة الدولار stars

صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 11 أيلول الجاري بأنّ «الخط المثير للسخرية الواضح للاستعمار الجديد الذي يتبناه الغرب الجماعي ترفضه بشكل متزايد الأغلبية العالمية التي تعبت بصراحة من الابتزاز والضغوط، بما في ذلك باستخدام القوة ومن حروب المعلومات القذرة والألعاب الجيوسياسية ذات المحصلة الصفرية».

الإمبراطورية المتداعية تستعين بــ«جثث الفضائيّين»

«الأمريكيّون المؤمنون بالأطباق الفضائية المجهولة UFOs أكثر عدداً من مواطنيهم الذين يعتقدون بنظرية داروين في الاصطفاء الطبيعي»، بحسب استطلاعٍ للرأي عام 2015. وفي أحدث حلقات مسلسل التلاعب بالوعي، لإلهاء الأمريكيين على الأقل، عن التراجع المتسارع لبلادهم كقوة عظمى، تمّت في الكونغرس المكسيكي، في 13 أيلول الجاري، استضافة جيم ماوسان، أحد «خبراء» علمٍ زائف يسمّى «علم الأطباق الطائرة الغريبة Ufology» برفقة «جثتين متحجّرتين» مزعومتين «لكائنات فضائية عمرها 1000 عام ولديها 3 أصابع»، ما لقي انتقادات عدد من العلماء الذين رجّحوا بأنها مجرّد تماثيل مسروقة من البيرو، صنعتها حضارات شعوب أمريكا اللاتينية من عظام حيوانية وبشرية.