مهند دليقان

مهند دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«رأس الحكمة»... هل ستُحَلّ أزمةُ الاقتصاد المصري أم ستتعمق؟ stars

أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى المدبولي يوم الجمعة الماضي، 23 شباط، عن صفقة «رأس الحكمة». ومنذ ذلك الإعلان وحتى الآن، يدور نقاش واسع حول جانبين أساسيين، الأول اقتصادي مالي يتمحور حول دراسة مدى تأثير هذه الصفقة في الوضع المصري الذي كان وما يزال يعيش أزمة عنوانها الديون وسعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، والثاني سياسي يطرح أسئلة حول طبيعة الشروط السياسية لهذه الصفقة -إنْ وجدت- خاصة أنّ توقيتها قد جاء مزامناً لما يجري في غزة وللضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها مصر، وأنّ الطرف الثاني للصفقة هو الإمارات ذات الاصطفاف المعروف بالمعنى الإقليمي.

هل أوروبا هي الهدف الأساسي من عدوان الأنجلوساكسون على اليمن؟ stars

أمريكا ومعها بريطانيا، تشنان عدواناً عسكرياً على اليمن. الهدف المعلن هو «حماية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين». هناك من يقول بأنّ بين الأهداف أيضاً، تخفيف الضغط على الكيان الصهيوني، وخاصة بما يتعلق بتجارته الخارجية التي تضررت بفعل النشاط اليمني في البحر الأحمر.

فلسطين وجدت أجوبتها... وأجوبتنا!

تحاول شعوب العالم وقواه الحية، وعلى أساسٍ يومي، الإجابة بشكل ملموس عن سؤال: كيف ندعم غزة؟ كيف ندعم فلسطين؟ وتجد أجوبتها موزعةً بين التظاهرات والاعتصامات والضغط لإغلاق السفارات، ولقطع العلاقات، وحملات المناصرة والنشاط الإعلامي بأشكاله المختلفة، بما في ذلك عبر وسائل التواصل... إلى غير ذلك من الأشكال المتنوعة التي تجتهد الشعوب في ابتداعها. وتصل مع نهاية كل نهارٍ إلى النتيجة نفسها: هذي الإجابات، إجابات ناقصة، وليست على قدر السؤال، ولذا تعود مع مطلع كل شمسٍ للبحث مرة أخرى، وبالتجربة الملموسة، عن أجوبتها.

نشرت في العدد الاول (يناير ٢٠٢٤) من مجلة تقدم الكويتية، الصادرة عن الحركة التقدمية الكويتية

الفرح الفلسطيني... سلاح دمارٍ شامل

مع بدء الهدنة المؤقتة، وبدء عملية تبادل الأسرى، يبذل الكيان المحتل بجيشه وإعلامه ومخابراته جهوداً محمومة بل وهستيرية لمنع الفرح الفلسطيني من التسرب من شقوق الدمار

حول فلسطين و«التعاطف الإنساني» باستخدام «قفازات حريرية»!

بينما تتفطر ألماً وقهراً قلوب الناس الطبيعيين حول العالم من هول الهمجية الصهيونية، يسعى البعض هنا وهناك، بشكل واعٍ أو غير واعٍ، إلى تغيير إحداثيات التفكير في المسألة بأسرها، واضعاً سؤالاً واحداً فوق كل الأسئلة: «هل هنالك ما يستحق كل هذا العدد من الضحايا؟».. هذا السؤال الذي قد يبدو «بريئاً» و«إنسانياً» و«متعاطفاً»، يضمر في الحقيقة عدة أفكار:

إحراق القرآن و«إعادة الإقلاع الكبرى»

الظاهرة التي تتكرر أكثر من مرة، تكف عن كونها مصادفة، ويصبح من الضروري البحث عن القانون الذي يحكمها. هذا ما يقوله المنطق وهذا ما يقوله المنهج العلمي في دراسة الظواهر، سواء كانت طبيعية أو اجتماعية.

إسهام الغرب في إعادة الإعمار: شرٌّ يجب تجنبه!

في الخطاب السياسي السائد في أوساط كل من النظام والمعارضة على حد سواء، يجري التعامل مع «دور مُنتظرٍ للغرب في إعادة الإعمار» بوصفه أمراً إيجابياً؛ من جهة أوساط النظام، تجري المطالبة بأن يمارس الغرب هذا الدور دون اشتراطات سياسية مسبقة، أي دون ربطه بالحل السياسي، ومن جهة أوساط المعارضة، تجري أيضاً المطالبة بأن يمارس الغرب هذا الدور (في إعادة الإعمار)، ولكن بعد الحل السياسي.

«تمرُّد بريغوجين»... رأس جبل الجليد! stars

يطغى في وسائل الإعلام رأيان في قراءة أحداث يوم السَّبت الماضي 24 حزيران في روسيا؛ الأوّل يقول إنّ ما جرى هو هزّة كبرى لروسيا وهو بدايةٌ لتفكُكِها ولانهيار نظامِها وهو تكثيفٌ لفشلِها في أوكرانيا وإلخ وإلخ، وأمّا الثّاني فيقول إنّ ما جرى هو مجرَّدُ غيمةِ صيفٍ عكَّرتْ السَّماء الروسيّة لبضع ساعاتٍ ومرّتْ وانقضى الأمر.