عرض العناصر حسب علامة : هوغو شافيز

هل ستصنف بعض الأنظمة العربية فنزويلا ورئيسها تشافيز في خانة الجهات المعادية؟

لقد جال هذا السؤال في خاطري عندما قررت فنزويلا منذ فترة إقامة علاقات دبلوماسية مع السلطة الفلسطينية الأمر الذي يعتبر بمثابة الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة.
وجاء ذلك بعد الموقف الحازم والمشرف الذي أخذه الرئيس تشافيز خلال العدوان الصهيوني على غزة، والمتمثل بطرده السفير الإسرائيلي من فنزويلا ثم قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وأتبع ذلك بتصريح قال فيه: «إن إعادة العلاقات غير واردة مع كيان قام بعدوان وحشي على غزة وقتل المئات من المدنيين غالبيتهم من الأطفال مستعملاً أفتك الأسلحة المحرّمة دولياً».

انقلاب هندوراس.. مؤشر يأس أمريكي أمام «البديل البوليفاري»

بعيداً عن الآلية التي تم بها، وعن طريقة تنفيذه، وعن الحجج التي سيقت لتبريره، وبعيداً حتى عن الحق الرئاسي لـ«مانويل زيلايا» الذي توالت تنديدات الدول بالإطاحة به في انقلاب عسكري مباغت، يمكن القول إن ما جرى في هندوراس يأتي ليشير بطريقة أو بأخرى إلى سأم الإدارة الأمريكية من فشلها في إشعال الجزء اللاتيني من القارة الأمريكية، وأنها بصدد شن محاولة جديدة لتفجيره.

الحرب الاقتصادية الأمريكية تستعر في أمريكا اللاتينية

يبدو أن تصفية الحسابات أو إعادة ترتيبها أمريكياً واحتكارياً انتقلت اليوم إلى فنزويلا، رابع أكبر مصدّر للنفط في العالم وأحد أهم دول أمريكا اللاتينية، والتي تعد الولايات المتحدة أكبر سوق لتصريف نفطها في الوقت ذاته وذلك في إطار سلسلة تطورات تنبئ باستفحال تناقض المصالح الأمريكية والرأسمالية اليهودية في أمريكا اللاتينية…

تأميمات في فنزويلا رفضاً للابتزاز وانتقاص السيادة

صادرت الحكومة الفنزويلية مؤخراً حقولاً نفطية كانت تتولى إدارتها شركتان نفطيتان أوروبيتان كبيرتان هما "توتال" الفرنسية و"إي إن آي" الإيطالية، وذلك بعد أن تجاهلت الشركتان مطلباً حكومياً يقضي بتحويل عقودهما إلى شركات تساهم فيها الدولة بحلول الأول من نيسان الجاري.

ألف مبروك لشافيز وعقبال العرب

-1 إن الذي يلاحظ التغيرات الديمقراطية الثورية المتعاظمة، الجارية في أمريكا اللاتينية، والمتزايدة يوما بعد يوم، يدرك إفلاس الإمبريالية العالمية وخاصة الأمريكية منها في حل مشاكل الجماهير الغفيرة من الشعوب المستضعفة في مستعمراتها الاقتصادية رغم غناها الكبير بالخيرات الطبيعية
-2 كما يدرك الكراهية الجماهيرية المتعاظمة للسياسة الأمريكية الاستكبارية، وسحب البساط من تحت أقدامها في الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي اعتبرت سابقا بمثابة المنجم الأمريكي المجاور، حيث: منها تأخذ البترول والنحاس والحديد... الخ، كما أسماها البعض جمهوريات الموز،أو الحديقة الخلفية للبيت الأبيض، حيث منها تأخذ: الموز، والأناناس، والأفوكادو، والمانجا، وجوز الهند، والبن، والكاكاو، والكوكا، والجوز، واللوز والفستق والبندق.. الخ وبأرخص الأسعار.

شافيز لولاية رئاسية جديدة: الآفاق والتحديات

بانتظار إعادة تنصيبه في شباط المقبل، أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز فوزه بفترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات حسب نتائج الانتخابات التي شهدتها فنزويلا مؤخراً مانحة إياه 62.57% من أصوات الناخبين مقابل 37.43% لمنافسه الليبرالي مانويل روزاليس.
وبينما اعترف هذا الأخير بهزيمته في الصناديق الانتخابية (التي بقيت مفتوحة قانونياً حتى تمكن آخر ناخب فنزويلي من الإدلاء بصوته)، معتبراً ترشيحه "بداية للنضال من أجل بناء مستقبل جديد وفنزويلا للجميع والانتصار الديمقراطي"، أكدت جميع المراكز والمؤسسات الإقليمية والدولية التي راقبت سير العملية الانتخابية بمن فيها مركز كارتر الخاص خلوها من أي خرق أو شائبة في حين أهدى الزعيم الوطني والأممي الفنزويلي فوزه لشعبه ولصديقه الحميم فيدل كاسترو ولأحرار العالم مؤكداً ما أشار إليه معظم المراقبين من الأصدقاء والخصوم على حد سواء بأن نجاحه يعد ضربة أخرى للنفوذ الأمريكي التقليدي في أمريكا اللاتينية.

سيادة الرئيس المناضل هوغو تشافيز

مثلما كانت كل شعوب المعمورة وأحرار العالم واثقين من انتصاركم في الانتخابات بالأمس، كنا في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين على ثقة مطلقة بأن الشعب الفنزويلي المكافح سيعيد انتخابكم، وسيرسخ دوركم القيادي والطليعي في مقاومة الامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب ورأس الإرهاب في العالم.

إنه شافيز مرة أخرى..

غداة تأدية حكومته الجديدة اليمين الدستورية وفي خضم مواجهته مع المشروع الأمريكي ضد بلاده وقارته، أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز تأميم شركات الكهرباء والاتصالات في فنزويلا والتي تستثمرها شركات أمريكية، داعياً إلى وضع حد للسيطرة الأجنبية على مصافي النفط في منطقة أورينوكو.