عرض العناصر حسب علامة : منصة الرياض

هيئة عرقلة التفاوض

دأبت بعض الأوساط في هيئة التفاوض، وبالدرجة الأساسية متشددو منصة الرياض على إطلاق تصريحات، ومواقف غير مسؤولة، أقل ما يقال عنها، أنها استهتار بدماء السوريين، ونفخ في رماد الأزمة، وسعي إلى استدامة الاشتباك القائم، بعد أن استطاعت القوى الجادة دفع العملية السياسية إلى الأمام، وإحداث تراكمٍ هامٍ يمكن أن يفضي إلى وضع جديد في البلاد، فمنذ بيان الرياض 2، وما تضمنه من شروط مسبقة، ومروراً بالموقف من مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، والتصريحات المتكررة لبعض رموز منصة الرياض، إلى البيان الصادر باسم هيئة التفاوض يوم أمس، إلى المؤتمر الصحفي لرئيس الهيئة اليوم، كلها مواقف لا معنى لها، إلا بقاء العملية السياسية في حالة جمود، لدرجة تسمح لأي متابع بالقول: إن هذه الهيئة تسعى إلى عرقلة التفاوض، أكثر مما تعمل من أجل التفاوض.

 

خط زمني: الجولة الثامنة لجنيف

بدأت يوم الثلاثاء 28/11/2017، أعمال الجولة الثامنة من المحادثات السورية السورية في جنيف، برعاية الأمم المتحدة، وللمرة الأولى، شاركت المعارضة السورية بوفدٍ واحدٍ في هذه الجولة. نعرض فيما يلي الخط الزمني لأبرز الأحداث في هذه الجولة...

مات الائتلاف... إكرام الميت دفنه

بعد «مفاجأة» استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، جاءت «المفاجأة» الثانية، حيث أعلن رياض حجاب، رئيس ما يسمى «الهيئة العليا للمفاوضات»، استقالته من رئاسة الهيئة، بعد أن تم «تطنيشه» ولم تتم دعوته إلى اجتماعٍ مصيريّ يخصُّ هذه الهيئة العتيدة

سورية...نموذج جديد لحل الأزمات

أجرت فضائية سكاي نيوز حواراً مع الرفيق مهند دليقان، رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية، بتاريخ 1\11\ 2017 بمشاركة ممثل من «الهيئة العليا»، تطرق الرفيق مهند في هذا الحوار إلى موقف المنصة من آخر التطورات السياسية، وأطروحات القوى الأخرى.. وتنشر قاسيون فيما يلي، جزءاً من الحوار.



في تفسير مواقف متشددي الرياض...

تبدو بعض المواقف المتشددة التي لا تزال تطرحها فئات وشخصيات في منصة الرياض أو ما تسمى الهيئة العليا للمفاوضات، ملتبسة وحتى غير مفهومة...

صفعة جديدة للمتشددين

تضاف يوماً بعد يوم وقائع جديدة، تؤكد على استكمال محاصرة القوى المتشددة في منصة الرياض، وتحجيم دورها، ودفعها إلى المزيد من التراجع، عن مواقفها، وبالدرجة الأولى: مسألة الشروط المسبقة في عملية التفاوض، فالسّمة الأساسية في سيرة هذا الكيان السياسي منذ نشأته هي: التراجع، رغم الصلف الأجوف الذي فقد كل مبررات وجوده، فمن رفض مبدأ الحل السياسي إلى القبول به، ومن بدعة «الممثل الشرعي والوحيد» للشعب السوري، إلى صيغة الممثل الشرعي فقط، ومن عدم الاعتراف بمنصتي موسكو والقاهرة، إلى الامتثال للأمر الواقع والتفاوض مع المنصتين، ومن رفض مسار أستانا إلى التسليم به، كخيار مواز ومكمل لمسار جنيف، ومن رفض بحث السلال بالتوازي والتزامن، إلى قبول ذلك، كلها وقائع متتالية تؤكد أن هذا التراجع، بات خياراً إجبارياً ووحيداً لهذا الكائن، الذي يعتبر بأغلبيته كائناً طارئاً ومُصنّعاً ومفروضاً على الشعب السوري.

مزيد من التشرذم في القوى المعادية للحل السياسي

مشهد التخبط في صفوف الائتلاف، والمعارضات المشابهة، أصبح من الوضوح بحيث لم يعد خافياً على أحد، على الرغم من مساعيها في لفلفة بؤسها بتجيير هزيمتها هنا وهناك، وخاصة على قوى الحل السياسي.

دليقان: يجب عزل من يضع شروط مسبقة

أكد رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، مهند دليقان، على أن تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مراعاة تعدد البرامج السياسية لمنصات المعارضة، وليس انضمام منصة إلى منصة أخرى.

أولياء الدم وملّاك الثورة!

منذ بدء الأزمة، أصبح السؤال عن الدم السوري المهدور، والثأر له، عنوان البروباغندا المرافقة لتطور الأزمة، وأداة التحكم بوعي أنصار كل طرف، والمرجع في رسم المواقف، الدم بات سيد الموقف، والحقيقة التي يجب أن تخضع لها كل الحقائق الأخرى.



رسالة مفتوحة: إلى الأمام... نحو الحل السياسي!

الإخوة ممثلو أطراف المعارضة السورية كافة، الإخوة ممثلو وفد الحكومة السورية، السادة العاملون في بعثة الأمم المتحدة الخاصة بسورية، السادة ممثلو دول «مجموعة الدعم الدولية من أجل سورية»، السادة ممثلو الدول الضامنة لمناطق التهدئة ووقف إطلاق النار.