عرض العناصر حسب علامة : كوريا الديمقراطية

وجه الشبه الكوري- الإيراني

يستمر التوتر في شبه الجزيرة الكورية، نتيجة التعنت الأمريكي في تعاطيه مع أزمة الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية، حيث يظهر الخطاب الرسمي ميلاً للتصعيد، من خلال ما عبر عنه، دونالد ترامب، في أواسط شهر أيلول الماضي، مهدداً كوريا الديمقراطية بالتدمير الكامل...

موسكو تلوح بـ«أفكار جديدة» للحل الكوري

لا تزال تتفاعل عوامل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، مع تصاعد حدة التهديد من الجانبين، وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على كوريا الديمقراطية، فيما يلي، نعرض أحد جوانب الموقف الصيني من الأزمة الكورية، كما ورد في مقال الخبير في الشؤون الدولية، خوا يي وان، والذي تم نشره في صحيفة «الشعب» الصينية اليومية.

«طهران ثانية» تلوح في الأفق

بنجاحٍ جديد، أجرت كوريا الديمقراطية اختباراً حديثاً للصواريخ الباليستية وللقنبلة الهيدروجينية، وأعلنت في الـ3 من الشهر الجاري، أنها طوَّرت رأساً هيدروجينية تتميز بقوة تدميرية كبيرة، يمكن تركيبها على الصواريخ الباليستية، مؤكدة أن «جميع مكونات الرأس الهيدروجينية صنعت في البلاد وهي سلاح ذري حراري متعدد الوظائف يتميز بقوة تفجيرية مدمرة، ويمكن تفجيرها على ارتفاعات عالية».

لحية كاسترو وكوفية المقاومة

الكثير من الأمريكيين لا يعرفون أين تقع كوريا الشمالية بالضبط، وعرض استطلاع رأي مصور قبل فترة يقول أحد الأمريكيين: إن كوريا الشمالية تقع في الشرق الأوسط! رغم ذلك نصبت شاشات عرض كبرى في مدن الولايات المتحدة للمارة الذين سيشاهدون بالصدفة «الخطر الكوري الشمالي» على حياتهم، شاركت كل الصحف والإذاعات والفضائيات الأمريكية في بث مواد تهدف إلى توجيه الرأي العام الأمريكي ضد كوريا الشمالية.

كوريا: خارطة طريق روسية صينية

بعد التجربة الأخيرة لصاروخها الباليستي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الديمقراطية، نهاية الشهر الماضي، إن الصاروخ هواسونغ-14 وصل إلى ارتفاع بلغ 3724.9 كم، وقطع مسافة 998 كم، قبل أن يسقط في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، ووصفت بيونغ يانغ صاروخها الأخير بالعابر للقارات، وهو ما فتح المجال لمستوى جديد من التوتير الأمريكي في تلك المنطقة، بحجة أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى عمق الأراضي الأمريكية...

سلاح الحل يُشهر في كوريا

تكثر التحركات الدبلوماسية فيما يخص الملف النووي لكوريا الديمقراطية، تحديداً من الجانبين الروسي والصيني، بمقابل تحركات أمريكية لا تخرج عن النمط المعهود من التهديد بالخيار العسكري ضد البلاد...

الحل السياسي السوري/الكوري

اندلعت الحرب في شبه الجزيرة الكورية عام 1950 عقب الحرب العالمية الثانية، وانتهت المعركة من حيث بدأت في ظل توازن القوى الدولي الصفري في حينها، بين جمهورية الصين الشعبية والاتحاد السوفييتي من جهة، وبين الولايات المتحدة التي قادت الحرب في جزء كوريا الجنوبي، وبعد ثلاثة سنوات أخمدت النيران بعقد اتفاق لتقسيم كوريا إلى كوريتين: شمالية وجنوبية..

 

أصابع واشنطن تلعب من جديد دون مصالحة شطري كوريا

بينما كانت تتواصل في سيؤول محادثات عسكرية واقتصادية رفيعة المستوى، وطال انتظار استئنافها بين مسؤولين حكوميين من شطري شبه الجزيرة الكورية، تواصلت لعبة شد الحبل بين بيونغ يانغ وواشنطن بخصوص ترتيبات تنفيذ اتفاق أبرم في عام 1994، وجمدت الأولى بموجبه برنامج أسلحتها النووية لصالح مساعدتها من قبل هيئة دولية متعددة الأطراف بإنشاء مفاعلات للاستخدام المدني.

بيونغ يانع تحشر واشنطن في خيارين أحلاهما مر..!

ليس جديداً القول إن التجربة النووية التي أجرتها كورية الديمقراطية أوائل الشهر الجاري، أو التجارب الأخرى المحتملة التي تدور الشائعات حولها، تشكل تحدياً لواشنطن، غير أن الإدارة الأمريكية باتت وبوضوح أمام مفترق طرق، تتخبط بين خيارين أحلاهما مر: إما اعتماد الدبلوماسية والمفاوضات بما يعنيه إعطاء بيونغ يانغ المزيد من الوقت لتطوير قدراتها وأبحاثها وتجاربها النووية، وإما توجيه ضربة عسكرية لها تنهي برنامجها النووي على أقل تقدير، بما يعنيه ذلك من تفجير شبه الجزيرة الكورية والدخول في خلافات مع حلفاء واشنطن في منطقة شمال شرق آسيا من خصوم وأصدقاء كورية الديمقراطية على حد سواء على اعتبار أن المغامرة العسكرية الأمريكية المفترضة ستجري على تخومهم إقليمياً.