سَحب «مذكّرات» مؤسِّس كوريا الشمالية من سوق كتب ضخم بكوريا الجنوبية
أقدمت أكبر سلسلة مكتبات في كوريا الجنوبية على إيقاف بيع مذكرات المؤسس الراحل لكوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، بعد جدل قانوني وسياسي حول السلسلة المكونة من ثمانية مجلدات.
أقدمت أكبر سلسلة مكتبات في كوريا الجنوبية على إيقاف بيع مذكرات المؤسس الراحل لكوريا الشمالية، كيم إيل سونغ، بعد جدل قانوني وسياسي حول السلسلة المكونة من ثمانية مجلدات.
قالت السفارة الروسية في بيونغ يانغ، إن جزءاً كبيراً من البعثات الدبلوماسية غادر كوريا الشمالية، مشيرةً إلى أنّ البلاد تعاني نقصاً حاداً في المواد والسلع الضرورية، بما في ذلك الدواء.
قال جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأمريكي، إن الرئيس دونالد ترامب، قد يعلن انسحاب الولايات المتحدة من الناتو قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني.
أحد الأحداث البارزة التي حصلت في تموز، هي قيام بريطانيا بفرض حظر على عدد من الشخصيات الرسمية الروسية. لقد كان هذا أوّل برنامج عقوبات تضطلع به لندن بعد بريكزت. ورغم أنّ الإعلام قد أثار ضجّة حول هذه العقوبات، فهي لم تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين على الإطلاق. العقوبات البريطانية على روسيا ستكون ذات أثر محدود في الغالب. لكن لن يكون من المنطقي التقليل من شأن اشتراك بريطانيا في «تحالف العقوبات» ضدّ روسيا وغيرها من البلدان.
بعد أكثر من ستة أشهر على بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، أخذت تتزايد الأبحاث والآراء التي تعيد تقييمه، في محاولة للإجابة على سؤال خطورته ومعرفة أين يقع المؤشر الحقيقي له على مقياسٍ مدرَّجٍ بين أقصى «الاستثنائية» وأقصى «العاديّة»، ولا سيّما بعد توضُّح وتغير المزيد من الإحصاءات حول الوفيات والإصابات والفحوصات والشفاءات... تغيّراً كبيراً عمّا كان في البداية. وبالتالي تغيرت بعض النسب والتقديرات المهمّة المبنية عليها تغيراً جذرياً. وفي آخر تحديث لاستنتاجاته حول هذا الوباء (حزيران 2020) بعنوان «حقائق حول كوفيد-19» نشر مركز «أبحاث السياسات السويسرية» ثلاثين نتيجةً بناها ونَسَبَها إلى عددٍ من المراجِع المتنوِّعة التي أحالَ إليها في تحديثه هذا، والذي ننشر ترجمته أدناه.
بعد تكرار فشل الولايات المتحدة الأمريكية في مفاوضاتها مع كوريا الديمقراطية، تزامناً مع استمرار تراجعها، وتعنّتها بفرض عقوبات اقتصادية هنا وهناك، من بينها بيونغ يانغ وبكين، باتت تعاني كوريا الجنوبية من توتر سياسي واقتصادي يدفعها لبدء إشارات تمرد على واشنطن نحو تطبيع العلاقات مع الديمقراطية.
مُذ قسّمت الولايات المتحدة شبه الجزيرة الكورية في عام 1945، كان على كوريا الشمالية أن تتعايش مع تحدي العدوانية الأمريكية تجاهها. يمكن اعتبار كوريا الشمالية بمثابة علامة حدودية تفصل ما بين الإمبراطورية الغربية، حيث تتركز القوة البحرية للولايات المتحدة من جهة، والقوى الأرضية لكلّ من روسيا والصين من جهة أخرى. لكنّ الوضع الدولي الجديد الذي يلقي بظلّه ثقيلاً على المسرح العالمي يؤثر في كوريا الشمالية كما يؤثر في بقيّة العالم، وقد أراد الظرف لها أن تكون في هذه المرحلة على تماسِّ مباشر مع الانقسام الداخلي الأمريكي. وهو ما يجعل من كوريا الشمالية شاهدة على تغييرات سريعة متباينة الشدّة تجعل من الصعب على الصور النمطية التقليدية أن تخدم في فهم ما يجري فيها، وفي الإقليم الذي يحتويها.
بقلم: تيم بيل
تعريب وإعداد: عروة درويش
في تطوّر استمر آلاف السنين من عمر الفلسفة، شقّت فكرة التناقض طريقها، وعبرت عن نفسها بأشكال مختلفة، بدءاً من الشكل الجنيني في التراث، وصولاً إلى الشكل الناضج لتعريف الفكرة في الماركسية. ومن فلسفات الشرق القديم بالتحديد، ولدت التوصيفات الأولى لفكرة التناقض.
من بين الملفات الدولية الهامة، لا تزال المسألة الكورية عالقة بلا أي جديد يذكر منذ حين، إلّا أن هذا الأمر لصالح كوريا نفسها رغم صبغة «التشاؤم والإحباط» التي يجري ترويجها بفشل حلها على إثر فشل قمة كيم- ترامب الأخيرة، وما نتج عنها، لكن في حقيقة الأمر أنه مع مرور الوقت يضعف دور واشنطن وتأثيره في هذا الملف، والذي كان تاريخياً المسبب الأساسي له، والمعيق الرئيس عن أي حلّ فيه.
بعد كل الأحداث المتسارعة في السنة الماضية حول الملف الكوري، والتقدّم الكبير الذي جرى خلالها بين الجارتين الكوريتين، وبين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية، عاد الملف مجدداً ليعلّق بلا حلّ، لكن هذه المرة بغير مصلحة واشنطن.