عرض العناصر حسب علامة : كوريا الجنوبية

التناقض في التراث الكوري

في تطوّر استمر آلاف السنين من عمر الفلسفة، شقّت فكرة التناقض طريقها، وعبرت عن نفسها بأشكال مختلفة، بدءاً من الشكل الجنيني في التراث، وصولاً إلى الشكل الناضج لتعريف الفكرة في الماركسية. ومن فلسفات الشرق القديم بالتحديد، ولدت التوصيفات الأولى لفكرة التناقض.

الأزمة الكورية اليابانية

حملت وسائل الإعلام إلينا ظهور المشاكل الكورية-اليابانية إلى الواجهة، وبعض المشاكل يعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية، والتي بقيت عالقة دون حل حتى اليوم.

الشركات الكورية الجنوبية وإستراتيجية الهيمنة

في نيسان 2014، قُتل أكثر من ثلاثمئة راكب عندما غرقت العبّارة في البحر الغربي لكوريا الجنوبية. قامت العائلات المفجوعة بإضراب جوع كردّ على الحادثة، وطالبوا بتشريع قانون يسمح بالتحقيق بشكل خاص في هذه الكارثة، مدعين بأنّ الحكومة لم تكن تكشف الحقيقة. صدر تقرير في تموز 2014 يُظهر بأنّ أعضاءً من عدّة منظمات، وكذلك من مجموعة من المجتمعات الإلكترونية، قاموا بالسخرية من المشاركين في إضراب الجوع، بل وقاموا بإحضار البيتزا والدجاج وتناولها أمامهم. بعد قرابة أربعة أعوام، في نيسان عام 2018 أظهر برنامج تحقيق تلفزيوني بأنّ «اتحاد الصناعات الكورية FKI»، وهو الاتحاد الذي يجمع تكتّل الشركات الكورية العملاقة، قام بتمويل هؤلاء الذين تناولوا الطعام أمام المضربين وسخروا منهم. كما أظهر البرنامج الدلائل على الأمر المعروف من قبل، بأنّ «الاتحاد FKI» يموّل المنظمات اليمينية بشكل واسع النطاق منذ عام 1997.

كيونغ- بيل كيم
تعريب: عروة درويش

الصورة عالميا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تتخذ موقفاً مبدئياً وثابتاً بشأن تبعية الجولان لسورية، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981، وأن سيادة «إسرائيل» على الجولان غير قانونية.

كوريا الجنوبية... من الغرب للشرق

حاولت الولايات المتحدة أن توقد نيران الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، في المنطقة التي يتجمع فيها أكبر ناتج عالمي: بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى روسيا...ولكن «السحر انقلب على الساحر» وتحولت الأزمة، إلى تسويات كبرى، اضطرت الولايات المتحدة للانخراط فيها، لأنها كانت ستجري مع ترامب ودونه!

الصورة عالميا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ضرورة تعزيز أمن القارةّ الأوروبية، منتقداً أن «الضامن الوحيد لأمنها هو الولايات المتحدة فقط».

كوريا والهزيمة الأمريكية المحتومة

كان الثامن عشر من أيلول الجاري اليوم الأول للقمة الكورية الكورية الثالثة خلال عام، والتي استمرت 3 أيام في بيونغ يانغ عاصمة الشمال، والتي على ما يبدو قد تمّ الاتفاق على إجرائها نظراً لعدمية نتائج القمة الأمريكية الكورية الشمالية السابقة، التي جرت في الثاني عشر من حزيران الماضي في سنغافورة، والتي تمظهرت على هيئة «اتفاقيات» دبلوماسية تدعو إلى مواصلة الحوار دون الخوض، أو حتى الإشارة، إلى الإشكالات الكبيرة العالقة بين البلدين.
إن وتيرة الاجتماعات التي تجري بين الكوريتين قد اضطردت بشكل مفاجئ بعد أن كانت معدومة، الأمر الذي ينم عن نضج تلك العوامل التي تدفع الأمور والقضايا الدولية العالقة إلى الحلحلة، ولا سيما إذا توفرت الظروف الذاتية والمتمثلة بدرجة تتطور الجزيرة الكورية بعمومها.

 

قمّة كوريّة وطاعة أمريكيّة

بعد صدّ وردّ، وبعد تجاذب وتنافر، وبعد تهديدات متبادلة، والأهم بعد كُل التطبيل الأمريكي بالحرب على كوريا الديمقراطية، عُقد اجتماع القمّة التاريخيّ الذي جمع كيم وترامب في سنغافورة بتاريخ 12 حزيران، نتاجاً واستكمالاً لسير عمليات السّلام في شبه الجزيرة الكورية، رغماً عن قوى الحرب الغربية.

كوريا تتكلم.. والأمريكي يتألم

لم تلبث أن تتسارعت عملية التقارب بين الكوريتين خلال الأسابيع القليلة الماضية، على مرأى الأمريكي ورغماً عنه، حتى فعل ما نتوقعه منه، كعادته، في صُنع العراقيل.

 

تعلموا من كوريا!

قبل ثلاثة أشهر، كانت شبه الجزيرة الكورية قاب قوسين أو أدنى من اندلاع الحرب، واستنفرت الماكنة الاعلامية الغربية، وهدد البيت الأبيض بمحو هذه «الدولة المارقة» من الخريطة، واتجهت البوارج إلى هناك.. أما الآن، فاختلف المشهد رأساً على عقب، والتقى رئيسا الكوريتين، وتحدد موعد لقاء بين الرئيس الأمريكي، مع الرئيس الكوري الشمالي.. فما الذي استجد، حتى حصل هذا التبدل المفاجئ والمتسارع، في سلوك من كان إصبعه على الزر النووي؟