مصير قطر.. نموذج للدول التابعة
في الخامس من تموز عام 2017 بدأت كل من الإمارات والسعودية والبحرين بصياغة مشروع «كبش فداء» الهزيمة الأمريكية في سورية، وتغير موازين القوى في الإقليم بشكل عام لغير مصلحة الأمريكي وأدواته في المنطقة.
في الخامس من تموز عام 2017 بدأت كل من الإمارات والسعودية والبحرين بصياغة مشروع «كبش فداء» الهزيمة الأمريكية في سورية، وتغير موازين القوى في الإقليم بشكل عام لغير مصلحة الأمريكي وأدواته في المنطقة.
في خضم الأزمة التي تشهدها العلاقات القطرية مع مجموعة دول خليجية على رأسها السعودية، تحاول قطر إيجاد المتنفس إقليمياً ودولياً، بطرق مختلفة، على رأسها توسيع شبكة العلاقات المدعومة باستثمارات قطرية ضخمة، فهل تطول عملية عض الأصابع المستمرة منذ أشهر داخل البيت الخليجي؟ أم أن حلاً ممكناً يلوح في الأفق؟
تشهد الأزمة الخليجية تطوراً متسارعاً بحوامل الوساطة الكويتية- الأمريكية، العائدة من جديد بزخم أعلى، بغية الوصول إلى إنهاء حصار قطر مما عرف بـ«دول الحصار» (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر)، فما هي دواعي التحرك الكويتي-الأمريكي مؤخراً؟ وهل ستنجح هذه الوساطة، إذا ما افترضنا جدلاً أن واشنطن تريد فعلاً انتهاء هذه الأزمة؟
رداً على العقوبات الأمريكية، أعلنت الخارجية الصينية أن بكين اهتمت برد الفعل السلبي على العقوبات، لا من الدول المستهدفة فقط، بل من دول الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً فرنسا وألمانيا.
لا تبدو الأزمة الخليجية- القطرية في طريقها إلى الحل قريباً، بعد مرور موجة التصعيد السعودي الإماراتي الأعنف قبل حوالي شهر من الآن، دون نتائج تذكر على مواقف قطر، المطلوب تغييرها كما ترى الدول المقاطعة، والمؤشرات المحيطة بهذه الأزمة تشير إلى تصميم كل طرف على التزام مواقفه حيال هذه الأزمة...
وصلت السعودية إلى أقصى ما يمكن فعله لإلباس قطر ثوب الراعي الأكبر «الوحيد» للإرهاب في المنطقة، والنتائج الأولية لا تشير إلى نجاح سعودي في الهدف المرسوم، بما يوازي حجم الحملة سياسياً وإعلامياً، من حيث التحشيد والتصعيد بالخطاب...
حذر الكرملين جميع الأطراف المعنية من اتخاذ خطوات تصعيدية في كوريا، مؤكداً: أن الخطة المشتركة التي توصلت إليها موسكو وبكين، تعكس تمسك الدولتين بموقفهما الثابت والمتوازن إزاء التسوية
بات واضحاً ومتفقاً عليه، بين أوساط إقليمية ودولية واسعة، أن أحد أهداف الحملة الخليجية – الأمريكية على قطر، هي تحميل هذه الدولة وزر تفشي نزعة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، وذلك في محاولة يائسة من قوى التحالف الأمريكي، للتنصل من مسؤولياتها في تعميم هذه النزعة، صناعة، وتمويلاً، وتدريباً، وتوفير ظروف تمدد هذه التيارات الفاشية.
حاولت قطر - بخصوصيتها الاقتصادية والجغرافية- في العقدين الماضيين على أقل تقدير الموازنة بين مكانتها في مجلس التعاون الخليجي، وشبكة علاقاتها الإقليمية الأوسع مع تركيا وإيران، وكذلك علاقاتها مع الولايات المتحدة، تلك الموازنة التي ترتكز على مقومات نجاح أهمها تلك الأخيرة، أي العلاقات مع واشنطن والتنسيق معها فيما يخص قضايا المنطقة...
أعلن الشيخ حمد بن آل ثاني، مساعد وكيل وزارة المالية والاقتصاد والتجارة في قطر أن المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية سيعقد في الدوحة ما بين التاسع والثالث عشر من شهر تشرين ثاني القادم.