فرنسا: تعطيل الكهرباء والنقل بتأثير إضراب ثانٍ ضدّ "إصلاح التقاعد" stars
تسبب ثاني إضراب خلال شهر على مستوى فرنسا في تعطيل إنتاج الكهرباء وحركة النقل العام و المدارس.
تسبب ثاني إضراب خلال شهر على مستوى فرنسا في تعطيل إنتاج الكهرباء وحركة النقل العام و المدارس.
يضطر المواطنون الفرنسيون للتوفير في جميع مناحي الحياة من أجل عدم دفع فواتير باهظة، الأمر الذي يدفع سكان بعض الأحياء للتخلي عن الاستحمام بالماء الساخن.
في خطوة جديدة، طالبت حكومة بوركينا فاسو فرنسا بسحب قواتها من البلاد، وهو الإجراء الذي يبدو أنه سيصبح كثير تكرار في المستعمرات الإفريقية السابقة، والتي استقلت منذ عقود، لكنها ظلت خاضعة لنفوذ واضح لقوى الاستعمار السابقة، التي حافظت على تواجدها بأشكال متعددة وذرائع مختلفة.
وقعت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة محمد شياع السوداني اتفاقية تعاون استراتيجي مع فرنسا، وفي وقتٍ سابق أطلق رئيسها عدة تصريحات تدعم بقاء واستمرار وجود القوات الأمريكية في البلاد، وبالتوازي مع ذلك أعاد المغرب (المطبّع مع الكيان الصهيوني) فتح سفارته في بغداد، بينما يشهد الدينار العراقي تدهوراً أمام الدولار، وعادت لتبرز المشكلات المالية بين بغداد وأربيل.
أفادت وكالة أنباء بوركينا فاسو الرسمية، السبت، 21 كانون الثاني 2023 أن سلطات البلاد أبلغت فرنسا بأنه يجب أن تغادر قواتها المتمركزة في البلاد في غضون شهر.
نظم حزب جان لو ميلينشون اليساري «فرنسا الأبية»، وجمعيات الشباب والمناهضون للرأسمالية، في باريس يوم السبت، مظاهرة ضد إصلاح نظام التقاعد.
في مقابلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نشرتها يوم أمس مجلة «لو بوينت»، وعند سؤاله هل سيعتذر من الرئيس الجزائري تبون عن التاريخ الاستعماري لفرنسا، يقول ماكرون: «لا أرى ضرورة لطلب المغفرة، ليس هذا هو الهدف، لأن هذه الإيماءة يمكن أن تكسر كل الروابط. أسوأ شيء هو أن نقول إننا نعتذر ثم نذهب في طرق منفصلة».
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي له أن يطلب العفو من الجزائر لفترة الاستعمار، لكنه يأمل في استقبال نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في باريس لمواصلة الجهود المشتركة للمصالحة بين البلدين.
دعت النقابات العمالية الأساسية في فرنسا إلى يوم من الإضرابات والاحتجاجات في 19 يناير/ كانون الثاني، احتجاجا على تغيير نظام التقاعد، الذي أعلنت عنه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.
خرج الآلاف في باريس ومدن فرنسية أخرى بظاهرات دعت إليها حركتا السترات الصفر ومواطنون غاضبون، على ظروف المعيشة وقانون التقاعد، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن الفرنسية.