عرض العناصر حسب علامة : عيد الجلاء

كيف أصبحت شيوعياً

جبل العرب قلعة من قلاع الوطن الشامخة بسواعد وعزائم أهله الذين رضعوا حب الوطن  مع حليب أمهاتهم، وتاريخ الثورة والثوار حافل بما سطروه من ملاحم البطولة والتضحية في سبيل حرية واستقلال الوطن، هذا الجبل الأشم حضن ومازال يحضن باعتزاز نضالات الرفاق الشيوعيين من أجل غد أفضل وأجمل للكادحين بسواعدهم وأدمغتهم.

ضيفنا اليوم هو الرفيق مزيد صافي نصر من الرفاق في تنظيم النور.

حمزة منذر في احتفال الجلاء: لا يمكن تحرير الجولان ومواجهة الأخطار إلا بالمقاومة الشعبية الشاملة

تكريساً لتقليد سنوي بدأ منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي، احتفلت أعداد كبيرة من الجماهير السورية بعيد الجلاء على تخوم المناطق المحتلة في الجولان الصامد..

فمنذ صبيحة يوم الخميس السابع عشر من نيسان اتجهت آلاف الحافلات والسيارات المكتظة بالناس إلى مدينة القنيطرة، وقرى «عين التينة» و«بير عحم» و«جباتا الخشب» وغيرها من القرى الملاصقة للأراضي المحتلة، مرفوعة عليها الأعلام السورية والشعارات الوطنية..

الأسير المحرَّر.. المناضل شكيب أبو جبل لـ«قاسيون»: كل شيء عدا المقاومة هو مضيعة للوقت..

■ حاوره : جهاد أسعد محمد

زرناه في بيته.. استقبلنا واقفاً ببسمة وقورة وترحيب حار، وهو الذي بالكاد يستطيع الوقوف والثبات دون مساعدة.. إنه المناضل العنيد أبو يوسف، شكيب أبو جبل، الذي قاوم الاحتلال الصهيوني بشجاعة غير مستغربة من رجل من جبل الشيخ الأشم، رجل ولا كل الرجال.. اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة لم ينكرها وهي مقارعة المحتلين، والاتصال بالوطن الأم، وتسريب معلومات، وحكمت عليه بالسجن 315 سنة، سُجن منها 12 سنة، وخرج من الأسر في عملية تبادل أسرى منهك الجسد.. ولكن أكثر صلابة وإيماناً بقضيته.. استشهد ابنه «عزت» ولم تلِن له قناة.. أقعده المرض ولم يتسرب اليأس إلى نفسه.. ولم يتوسل لأحد أن يكافئه بتقديم العلاج له.. ورغم أنه تجاوز الثمانين إلا أن ذهنه مازال متوقداً.. حاورناه سريعاً لكي لا نتعبه..

الجلاء.. ربيع سورية.. صنعه أعلامها

في بيت ريفي مفعم بالروح الوطنية، عامر بمشاعر الحقد والكراهية لكل أشكال الاستعمار والاستبداد، كان «أبو سعيد فارس» مثالاً في الوطنية الحقة، ونموذجاً للمجاهد الحقيقي. ومنه تعلمت الدروس الكثيرة في الوطنية والكرامة، وتحت جنحه نشأت وتربيت وكبرت حاملاً بين ضلوعي الإيمان المطلق بالعمل على مقاومة الاستعمار والامبريالية بكل الأساليب المتاحة.

في ذكرى الجلاء..

الاحتفاء بعيدنا الوطني، عيد استقلال سورية، عيد الجلاء العظيم.. بالصورة التي اعتدناها منذ أربعين عاماً، أصبح أمراً ينقصه الكثير من النكهة مع بقاء بعض مرمح خيل صانعي الجلاء خارج الاحتفال بالمعنى الواقعي والرمزي لأربعة عقود متصلة..

أحداث في الذاكرة مظاهرة الجلاء

قبل أواسط نيسان 1965، وصلتنا رسالة من قيادة الحزب، تطلب منا الاشتراك في احتفال عيد الجلاء (الرسمي) بجماهير غفيرة، ورفع يافطات تحمل شعاراتنا، ونهتف بها. وتطلب من الرفيق يعقوب كرو الذهاب إلى دمشق.

كيف أصبحت شيوعياً

ضيف هذا العدد الرفيق فؤاد وهبة دويعر

رفيقنا المحترم أبا إياد مرحبا بك.. هلا حدثتنا كيف أصبحت شيوعيا؟.

السعوديون يحتفلون بعيد الجلاء.. و(سيرياتل) و(MTN) تطنّشان!

لم يكن يوماً المشترك الوطني بالنسبة لشركتي الخلوي إلا حلقة للجباية ومورداً للأرباح الطائلة، تستذكره شركته برسائلها المملة عند صدور كل فاتورة جديدة فقط، لتذكره بمأساة لا يريد استذكارها، دون أن تفرح قلبه بخصم من هنا أو عروض مجانية أو مخفضة من هناك، في الوقت الذي تفتح فيه شركات الاتصالات الخلوية عربياً وعالمياً الباب على مصراعيه لإطلاق العروض «التخفيضات» بمناسبة ودون مناسبة أحياناً، حرصاً على عملائهم، وخوفاً من لجوئهم لشركات أخرى، لكن يبدو أننا نفتقد للحلقة الأساسية المحفزة لاتباع سياسة مشابهة، وهي المنافسة الجدية والحقيقية بين شركتي الاتصالات لدينا، اللتين تقتسمان كعكة السوق الدسمة بالتراضي دون إعطاء أية قيمة للجمهور الحالي من العملاء ولا حتى للمستهدف منهم مستقبلاً..!!