منذ بدأت الأزمة الأوكرانية بالتصاعد بشكل دراميٍ مؤخراً، وخاصة بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية، بدأت الدول في مختلف أنحاء العالم بالاصطفاف اصطفافاً حاداً في هذا الجانب أو ذاك؛ وباتت الأمور مستقطبة إلى الحد الأقصى؛ إما أن تقف مع الغرب أو ضده. مع ذلك، فإنّ بعض اللاعبين الإقليميين والدوليين، وجدوا أنفسهم ممزقين في ظل هذا الاصطفاف، لاعتبارات متعددة.
ما يزال الحدث الأوكراني يحتل الموقع الأبرز على الساحة العالمية للأسبوع الثاني على التوالي. ورغم أنّ الأمر سيبقى كذلك لوقت غير قصير، حتى وإنْ انتهى في وقتٍ قريب طور العمليات العسكرية، إلا أنّ طبيعة المعركة الجارية، وكذلك الملامح الكبرى لعالم ما بعد أوكرانيا، قد بدأت بالتوضّح منذ الآن.
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت 26 شباط 2022، أنّ القوميين المتطرّفين في أوكرانيا يستخدمون الأساليب نفسها التي يستخدمها الإرهابيون الدوليون في سورية لمواجهة القوات الروسية.
صرح مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة حمود لإذاعة «شام إف إم» المحلية بأنّ «هناك ارتفاع عالمي كبير في أسعار الأعلاف إضافة للعقوبات الاقتصادية على سورية ما أدى لتأثر قطاع الثروة الحيوانية الذي فقد حوالي 40% إلى 50% من قطيعه».
قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة جويس مسويا إن سورية باتت تصنف الآن بين أكثر 10 دول تواجه انعدام الأمن الغذائي على صعيد العالم.
تناقل موقع «الاقتصادي» أمس السبت 24 شباط ومواقع اقتصادية محلية أخرى بأنّ مصرف سورية المركزي أكّد على السماح باستلام الحوالات الخارجية من شركات الصرافة بالدولار الأمريكي بشرط أن تتجاوز قيمة الحوالة 5000 دولار أمريكي أو ما يعادلها «بالعملات الأجنبية المقبولة». كما ويستطيع مستلم هذه الكمية من الحوالة التي تفوق 5000 دولار أو ما يعادلها، أن يستلمها أيضاً (إذا رغب بذلك) بالليرات السورية بسعر تسليم الحوالات.
قال وزير الاقتصاد السوري محمد سامر الخليل في مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم إن تطورات الأزمة الأوكرانية ستترك آثاراً على الاقتصادات في العالم وأن سورية ليست «بمنأى عن تأثير الأزمات العالمية».
أعلنت البعثة الروسية في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عدم اعتراف روسيا بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة.
خاص قاسيون - التقى مساء اليوم الأربعاء 23 شباط، في موسكو، المبعوث الخاص للأزمة السورية السيد غير بيدرسون وفريقه، مع د. قدري جميل رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، ومهند دليقان ممثل المنصة في اللجنة الدستورية المصغرة وفي هيئة التفاوض السورية.
كشفت نقيب صيادلة سورية وفاء كيشي لإذاعة «شام إف إم» المحلية صدور تسعيرة جديدة لبعض الأصناف الدوائية التي كانت مفقودة من الأسواق، وتم تسعيرها بحسب التكلفة، بذريعة أنّه لا توجد حلول أو طرق أخرى غير رفع الأسعار «حتى تتمكن المعامل من إعادة توفيرها بالأسواق».
