الحكم بإعدام «الفاشية الجديدة»..!
شهد الأسبوعان الفائتان تسارعاً ملحوظاً في انخراط الأوروبيين في عملية «محاربة الإرهاب». تجسد ذلك بالخطوات الفرنسية والبريطانية، وما رافقها ووازاها من تصريحات دبلوماسية وإجراءات قانونية داخلية في دول أوروبية أخرى.
شهد الأسبوعان الفائتان تسارعاً ملحوظاً في انخراط الأوروبيين في عملية «محاربة الإرهاب». تجسد ذلك بالخطوات الفرنسية والبريطانية، وما رافقها ووازاها من تصريحات دبلوماسية وإجراءات قانونية داخلية في دول أوروبية أخرى.
تتوالى أصداء إسقاط أنقرة للطائرة الحربية الروسية فوق سورية. ويخيم توتر غير مسبوق على العلاقات الروسية- التركية، فيما تنفتح التساؤلات حول الجهة التي قد تجني ثمار الحادث في نهاية المطاف.
يعكس التطور الأبرز الأخير، المتمثل بإسقاط تركيا المتعمد للطائرة الروسية، جملة من الحقائق المتعلقة بدور قوى الفاشية الجديدة على المستوى الدولي، والتي تصاعدت التحركات لإنهائها مؤخراً، بحافز من الدور الروسي الريادي في محاربتها، وما فرضه ذلك على الدول الغربية من استحقاقات للسير في هذا الاتجاه. وعليه يمكن إبراز جملة من الحقائق المرتبطة بهذا الحادث:
أعلن اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الخميس 26/11/2015، أنه تم القضاء على الإرهابيين الموجودين في المنطقة التي تم إنقاذ الطيار الروسي فيها.
غداة محادثات القمة الروسية- الفرنسية في موسكو، التي جرت مساء الخميس 26/11/2015، بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفرانسوا هولاند، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن محاربة «داعش» تتطلب ليس ضربات جوية فقط، بل وعملية برية أيضاً، والجيش السوري الحر والأكراد والقوات المسلحة السورية قادرة على القيام بهذه المهمة.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتفاق مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند على تعزيز العمل المشترك في مكافحة الإرهاب.
ارتفعت حدة التوترات الجيوسياسية بين روسيا وتركياـ الدولة العضو في حلف «شمال الأطلسي»- هذا الأسبوع، بعد قيام سلاح الجو التركي بإسقاط الطائرة الحربية الروسية «24 - SU» فوق الأراضي السورية، في أثناء عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري.
أجرت إذاعة «ميلودي إف إم» يوم الثلاثاء 17/11/2015، لقاءً مع الرفيق علاء عرفات عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير وأمين حزب الإرادة الشعبية. تناول اللقاء مستجدات الوضع السياسي في سورية وحولها على خلفية النشاط العسكري الروسي واجتماعات فيينا وقمة العشرين الأخيرة، وفيما يلي بعض النقاط الأساسية في اللقاء.
تميزت قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة أنطاليا التركية هذا العام بدفعة قوية تلقتها عجلة الحلول السياسية في العالم. فالاختلاف الدبلوماسي «المضبوط» الذي بدأت إرهاصاته في كلمتي الرئيسين الروسي والأمريكي خلال الاجتماع الماضي للجمعية العامة للأمم المتحدة، تجلى هذه المرة بتقدمات واضحة على خطي محاربة الإرهاب والحلول السياسية.
جرت، عصر يوم الخميس 19/11/2015، مراسم توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر، ممثلة في «هيئة المحطات النووية»، والاتحاد الروسي، ممثلاً في شركة «روس آتوم» العاملة في مجال بناء المحطات النووية، والتي سيتم بموجبها بناء محطة «الضبعة» النووية. كما تم توقيع اتفاقية أخرى لقرض مقدم من روسيا إلى الحكومة المصرية بغرض إنشاء هذه المحطة.