عرض العناصر حسب علامة : جنيف

أستانا 9 هل تأخر كثيراً؟

تعقد يومي 14 و15 أيار الجولة التاسعة من مباحثات أستانا حول الأزمة السورية، وذلك بعد انقطاعٍ امتد ما يقرب من خمسة أشهر..

لا بديل عن 2254 بالضبط لأنه «تصور عام»!

في العدد السابق من «قاسيون»، وتحت عنوان «2254: وصفة إطلاق المارد»، كتبت مقالاً أناقش فيه الطروحات التي بدأت تخرج بعد الغوطة ناعية جنيف والقرار 2254، وفي خلفية التفكير كانت مادة للدكتور المحترم الأستاذ فؤاد شربجي بعنوان: «سورية (ما بعد خلوة السويد): الدولة–الغرب–المعارضة!». وبعد نشر مادتي المذكورة، نشر الأستاذ فؤاد مادةً جديدة يتفاعل فيها مع مقالي في موقع التجدد الإلكتروني بتاريخ 6 أيار بعنوان: «نقاش مع قطب معارض حول جنيف».

 

2254: وصفة إطلاق المارد!

تتفق أقسام محددة من «الموالاة» ومن «المعارضة» - كما اتفقت في مراحل عديدة سابقة- على نعي مسار جنيف، ونعي القرار 2254.

 

المسارات الثلاثة = 2254

لم يكد يمر أسبوع واحد على العدوان الغربي الفاشل ضد سورية، حتى عادت الأمور لتنتظم ضمن مسارها الموضوعي باتجاه تفعيل ثلاثية (جنيف، أستانا، سوتشي)؛ وهو ما ظهر جلياً في اجتماع لافروف مع دي مستورا يوم 20 نيسان الجاري.
الجديد في المسألة هو أن الاعتراف بهذه الثلاثية قد اتخذ شكلاً جديداً مع الاجتماع آنف الذكر؛ فالحديث لم يعد ضمن حدود «مسارات موازية لا مانع من وجودها في حال أثبتت أنها داعمة للمسار الأساسي في جنيف»، كما كان ممكناً أن يُفهم من تصريحات دي مستورا والغربيين على السواء، بل انتقلت الأمور للحديث عن مسارات متوازية ومتكاملة وينبغي تفعيلها جميعها، وبحسب كلمات دي مستورا نفسه فإن: «المفاوضات بشأن التسوية السورية في سوتشي يجب أن تصبح أكثر أهمية بالنسبة للمجتمع الدولي، والمحادثات في أستانا من الأفضل أن تعقد بشكل أكثر انتظاماً»، كما أن هنالك ضرورة لـ«دعم مسارات التسوية السورية الثلاثة».

استعصاء عابر المسار مستمر

رغم الأجواء السلبية التي سبقت وتخللت جولة جنيف الثامنة بشوطيها الأول والثاني، إلا أن انعقاد الجولة بحد ذاتها، رغم الصعوبات التي برزت، والموعد الأولي الذي تحدد للجولة القادمة، كما ورد في المؤتمر الصحفي الختامي للمبعوث الدولي، يعتبر دليلاً إضافياً، بأن خيار الحل السياسي، بات خياراً ثابتاً، لا رجعة عنه، ولا يستطيع أحد تجاهله، ورفضه.

منصة موسكو: غايتنا الوصول إلى المفاوضات المباشرة

أجرى أعضاء منصة موسكو للمعارضة السورية، وأعضاء وفد المعارضة المفاوض إلى جنيف، لقاءات إعلامية عدة خلال الأسبوع الفائت، وذلك للحديث حول المعطيات الجديدة فيما يخص الجولة الثامنة من جنيف، والحل السياسي للأزمة السورية. فيما يلي، نقدم أبرز الأفكار والردود التي حملتها تلك اللقاءات..


«عملية التغيير يشارك بها الشرفاء في الموالاة والمعارضة»

استضافت وكالة «ريا نوفوستي» يوم الاثنين بتاريخ 27/11/2017، مؤتمراً صحفياً لرئيس منصة موسكو، الدكتور قدري جميل، وقف فيه عند آخر المستجدات السياسية المتعلقة بمؤتمر المعارضة السورية في الرياض، والتسوية السورية. نعرض فيما يلي بعض مما جاء في البيان الاستهلالي الذي تلاه جميل.

دليقان: هنالك تقدم نسبي في هذه الجولة

أجرى عضو وفد المعارضة السورية إلى جنيف، وأمين حزب الإرادة الشعبية، مهند دليقان، عدة لقاءات إعلامية في إطار الحديث عن تطورات العملية السياسية في جنيف، وفيما يلي بعض مما حملته هذه اللقاءات من ردود..

الوفد الواحد: «حل عقدة» ويتبع...

بغض النظر عن الملاحظات والملابسات التي تخللت عملية تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية، بعد اجتماع الرياض، إلا أن الخطوة وفي الأحوال كلها، تعتبر نقلة نوعية في مسار الحل السياسي، كونها حلحلت إحدى العقد الأساسية، وهي المفاوضات المباشرة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مرة أخرى على إمكانية توافق السوريين، ليسقط رهان آخر من رهانات المتشددين..

الروسي والألماني والإيطالي في لقاءات مع منصة موسكو: ٢٢٥٤

أجرت مجموعة منصة موسكو ضمن وفد المعارضة السورية، وبحضور رئيس المنصة د. قدري جميل، جملة لقاءات دبلوماسية على هامش أعمال الجولة الثامنة من مباحثات جنيف؛ حيث جرى اللقاء مع السيد ألكسي بورادافكين المندوب الروسي الدائم في جنيف، في مقر البعثة الروسية، وجرى تبادل معمق لوجهات النظر حول سير العملية التفاوضية وأكد الطرفان على ضرورة إزالة العوائق جميعها في وجه المفاوضات المباشرة وصولاً لتطبيق القرار 2254.