تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : جنيف 2

استمرار جنيف ونجاحه ضرورة وطنية

بدأ الخطاب «الحربجي» الأمريكي بالتصاعد مرةً جديدة منذ ما قبل انتهاء الجولة الثانية من مؤتمر «جنيف-2» وحتى اليوم، من الحديث عن «إعادة دراسة السيناريوهات الأمريكية المختلفة تجاه سورية»، إلى الإعلان عن دفعاتٍ جديدة من السلاح، وصولاً إلى حديث أوساطٍ في المعارضة الخارجية، عن معركةٍ كبرى تبدأ من الجنوب

جنيف2.. التحوّل من العسكرة إلى السياسة

لعبت وسائل الإعلام المحلي والخارجي خلال فترة ما حول انعقاد مؤتمر «جنيف2» دوراً سلبياً في خلق صورة سطحية ومشوَّهة لحقيقة المؤتمر ومعناه السياسي. فغاب عن بثها تغطية جوهر انعقاده بحد ذاته، بوصفه واحداً من عديد، وجزءاً من مجموع الترجمات الضرورية المستحَقّة سياسياً، ولو متأخرة، عن «التوازن» المؤقت الاقتصادي، الاستراتيجي في مضمونه، والعسكري-السياسي في شكله بين جبهتين دوليتين: البريكس (27%)، والولايات المتحدة الأمريكية (17%) من الناتج الاقتصادي العالمي حالياً.

نُعاة جنيف: صفقة «سياسية».. لا حلاً شاملاً!

يسعى الأمريكيون جهدهم، عبر ائتلاف الدوحة وأدواتهم الأخرى، لتحويل «جنيف2» من فاتحةٍ لحلٍ سياسيٍ حقيقيٍ يؤمن خروجاً مستداماً من الأزمة، إلى «مساومة دولية» يضمنون فيها «حصتهم» مسبقاً. ويكمن في عمق هذا السعي المحموم، خوف الأمريكيين من تراجعهم المستمر الذي إن أمّن لهم شيئاً اليوم فلن يؤمنه لهم لاحقاً، يضاف إلى ذلك أن السوريين إذا ما أمسكوا زمام الحل السياسي بشكل فعلي فإنّهم لن يدعوا لواشنطن موطئ قدمٍ في سورية المستقبل..    

جميل: جولة واحدة من وجودنا في جنيف ستكون مجدية أكثر من 10 جولات من شكل التمثيل في الحوار الحالي

حل د.قدري جميل، عضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي ورئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، خلال الأيام الماضية ضيفاً على عدد من اللقاءات الصحفية والبرامج التلفزيونية والإذاعية، فيما ستعرض قناة روسيا اليوم مساء الأحد 23/2/2014 ببرنامجها «بانوراما» لقاءً يجمعه مع د.هيثم مناع منسق هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر

جولات جنيف-2... الشارع السوري غير متفاجئ بـ«النتائج»

تتعدد آراء السوريين وتختلف من مؤتمر جنيف 2 الدولي، والآمال المعقودة عليه تشكيكاً من البعض، وتفاؤلاً من البعض، ورفضاً قطعياً من بعض آخر. لقد أسدل الستار على مجريات الجولة الثانية من مؤتمر جنيف وبقي موعد الجولة الثالثة غير محدد

تجاذبات «جنيف» ومصلحة عموم السوريين..!

لايزال الهدف الأوحد لواشنطن من وراء طريقة تشكيل «وفد المعارضة السورية» إلى «جنيف2» بذهنيته وبالطريقة التي أنجز بها إلى الآن هو وصول المؤتمر إلى حائط مسدود، وعرقلة أي حل سياسي جدي للأزمة السورية عبر ذلك المؤتمر الدولي الذي تريد أمريكا «وأده دون أن يجرؤ أحد على دفنه»، كما بات يقول البعض من أطراف المعارضة، وكما يروق لبعض أوساط النظام تلقفه والمتاجرة به. 

الاستياء الروسي يطفو..!

يبدو أن روسيا بدأت تضيق ذرعاً بأوجه العرقلة الأمريكية لمسار الحل السياسي للأزمة السورية عبر مؤتمر جنيف2، بما يوحي بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي.

(جنيف2 وآفاق الحل ورؤى المستقبل) - ندوة في حلب

ضمن نشاطات الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في محافظة حلب تم عقد لقاء خاص بحضور عدد من النخب الثقافية والسياسية والاجتماعية لبحث آخر تطورات الأزمة السورية وما تمخض عن الجولة الأولى لمؤتمر جنيف2. حدد اللقاء نقطتين في إطار البحث:

«استفتاء» أم «استقواء»..؟

يخرج عليك في فضائية ما، ناطقة بالعربية، سياسي أو محلل سياسي، محسوب على النظام أو يتحدث باسمه، ليشدد بأغلظ الأيمان، أن «لا أفق لأي نتيجة من جنيف2 ما لم تخضع لاستفتاء على الشعب وتحظ بموافقته»..!