عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

هل ستتدخل الصين في خطّ الأنابيب الباكستاني-الإيراني؟

كتب آدم غاري مقالاً يحلل فيه مسألة خطّ الأنابيب الإيراني-الباكستاني في ضوء المستجدات على الجانبين، فبدأ: «أعلن المسؤولون الإيرانيون عن مخاوفهم من حقيقة أنّ أعمال إنشاء خطّ الأنابيب الإيراني-الباكستاني المشترك متوقف من الجانب الباكستاني، بينما شارف على الانتهاء في الجانب الإيراني. وأعلن وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زانجينه بأنّه في حال رفض باكستان إكمال الخطّ من جانبها، فلن يكون أمام إيران خيار سوى اللجوء لتقديم مذكرة اعتراض قانونية رسمية ضدّ إسلام-أباد». ويقول الكاتب: «قد يؤدي هذا السلوك الساخط من إيران في حقيقة الأمر إلى حلّ رابح للجميع، إن انخرطت الصين كحكم وكمستثمر في المشروع».

«عقيدة مونرو» شبح لا يمكن إنقاذ الولايات المتحدة

قبيل أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الى جارته الجنوبية، وصف الصين بصراحة بأنها قوى إمبريالية جديدة و"مختطف" أمريكا اللاتينية، كما حذر دول أمريكا اللاتينية من الإفراط في الاعتماد على الروابط الاقتصادية مع الصين، ما جعل الناس يرون ذلك أمرا سخيفا، والشعور بالحزن الشديد.

صناعة الأدوية وصناعة الخوف من المرض

لم يشهد العالم اهتماما واسعا بأحد أمراض الإنسان المزمنة كما شهد مرض السكر. احصائيات متتالية متتابعة بعدد المصابين فى كل بلاد العالم واقتراح برامج غذائية وتغييرات واجبة فى حياة الإنسان المصاب به وأدوية مختلفة يتتابع إنتاجها وأشكال وألوان من أجهزة قياس السكر إلى جانب إنتاج أنواع مختلفة من الإنسولين حال إن العلاج الأساسى للسكر من النوع الأول أيضا النوع الثانى حينما تعجز الأدوية عن تحقيق الغرض منها. صناعة كاملة تدور حول علاج مرض السكر والتوعية به والإعلان عنه وشرح كل كبيرة وصغيرة فى برنامج علاجه والإشارة إلى مضاعفاته التى قد تصل إلى العمى حينما يصيب العين أو بتر الرجل إذا ما أصاب الإنسان ما يطلق عليه القدم السكرى والفشل الكلوى إذا ما طال أثره الكلى.

انفجار أسواق الأسهم عالمياً... ما الخطوة التالية؟

في الخامس من شباط 2018، سقط واحد من أسواق الأسهم الرئيسيّة في الولايات المتحدة: داو جونز، 1,175 نقطة أخرى، وهو أكبر تدهور في تاريخها. وسبق هذا انحدار بنسبة 665 نقطة يوم الجمعة الفائت. يقدّر هبوط هذين اليومين بحوالي 7.5%. والسوقين الأميركيين الرئيسيين الآخرين: نازداك وإس&به 500، سجلا كذلك انخفاضاً ملحوظاً بنسب قريبة. وتبع ذلك الأسواق في اليابان وأوروبا خلال عطلة الأسبوع كاستجابة للسقوط الأمريكي يوم الجمعة. ما الذي يجري؟ والسؤال الأهم: ما الذي سيحدث في الأيام والأسابيع التالية؟

هل تنقذ ميركل منصبها؟

صحيفة "مونشنير ميركور" اهتمت بالمستقبل السياسي للمستشارة ميركل، وكتبت تقول: «أنغيلا ميركل هي الخاسر في مفاوضات تشكيل الائتلاف الكبير. صحيح أنها احتفظت بمنصبها كمستشارة، لكنها فقدت قوتها والسيطرة على توجيه السياسة. ففي ملف الهجرة واللجوء ستكون اليد العليا مستقبلا للحزب المسيحي الاجتماعي (البافاري) وبتأييد الكثير من المواطنين. وسيتحكم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة دفة سياسة أوروبا واليورو. إذ بإمكانه مستقبلا من خلال وزارتي المالية والخارجية ممارسة التأثير بصفة حاسمة في سياسة الإنقاذ الأوروبية. وهدفه يتمثل في إنهاء سياسة التقشف الصارمة المتبعة من قبل الوزير (السابق فولفغانغ) شويبله في أوروبا. وهذا سيكون مكلفا. كما خرج الحزب المسيحي الديمقراطي خاوي الوفاض. إنه حصل مجددا على أنغيلا ميركل. وهذا يجب أن يكون كافيا. والسؤال هو فقط: إلى متى؟ فالتذمر داخل حزبها سيسمع قريبا».

ماذا بعد أزمة الجنيه السوداني؟

بعد أزمة ميزانية السنة الجديدة التي أدت إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وقادت إلى تفجر مظاهرات الخبز، وجد السودانيون أنفسهم غارقين فجأة في أزمة انهيار الجنيه مقابل الدولار التي طغت خلال الأيام القليلة الماضية على كل ما عداها وأصبحت حديث المجالس السودانية ومحور معظم القرارات الحكومية الأخيرة. راقب السودانيون على مدى أيام ارتفاعاً مذهلاً في أسعار الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية (السوق السوداء) التي أصبحت محطة أساسية لتداول العملات الصعبة بسبب الفجوة الكبيرة في الأسعار بينها وبين السوق الرسمية، أي أسعار البنوك التي يوجهها بنك السودان المركزي، وكذلك بسبب ضعف الكتلة النقدية من العملات الصعبة لدى القنوات الرسمية، وعدم وجود ما يكفي لتغطية احتياجات السوق وعمليات الاستيراد. هكذا قفز سعر صرف الدولار من 26 جنيهاً إلى نحو 42 جنيهاً في فترة وجيزة قبل أن يتراجع إلى حدود 32 جنيهاً يوم أمس، مثيراً خلال ذلك حالة من القلق بين الناس، وارتباكاً في الأسواق بسبب التغير المتواصل في أسعار السلع والخدمات.

نظرة صينيّة| كيف يُستفاد من إرث الماويّة و«الثورة الثقافية»؟

أجرى أونوركان أولكر هذا الحوار مع فريد إنغست (يانغ هيبنغ) الذي ولد في بكين عام 1952، وتربّى في عاصمة الصين السابقة جيان. عاد فريد إلى بكين عام 1966 قبل انطلاق الثورة الثقافية. قضى جلّ حياته في الصين بين المدن والريف، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1974. تنقل بين الصين والخارج حتّى عاد وقضى عامي 1988 و1989 فيها. عاد إليها عام 2000 وعمل في تدريس الاقتصاد لفترات متقطعة، ثم انتقل نهائياً إلى بكين عام 2007.

التعددية القطبية.. المنهجية والمؤشرات

تميزت السياسة العالمية المعاصرة بالنضال الكبير لقوى التعددية القطبية من أجل تحقيق التوازن في العلاقات الدولية، في نفس الوقت الذي تسعى فيه تلك القوة الحالية أحادية القطبية بقوة للمقاومة وتقاتل من أجل الاحتفاظ بهيمنتها. ونتيجة لهذه النزاعات الشرسة في المنافسة حول التعددية القطبية فقد أصبح عدم الاستقرار العالمي سمة لهذا العصر الحديث، وسبب ذلك الدخول في بداية حرب باردة جديدة. سواء أكان ذلك في الحرب في سوريا أم في حرب العملات أم في الحرب على دول "بريكس". وتسعى الولايات المتحدة بكل الوسائل للحفاظ على النظام العالمي الأحادي القطب الذي شيدته منذ نهاية الحرب الباردة القديمة. وأصبحت الحروب المختلطة، سواء الاقتصادية أو الإعلامية، برنامج عمل لشن سلسلة من المعارك غير المتكافئة في جميع الجبهات.

تحالف واشنطن الذي يستهدف الصين كقوة عالمية

يتزايد الضغط ضد تطور الصين كقوة مؤثرة عالمية. فأصدر البنتاغون في عام 2018 ورقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي التي تستهدف روسيا والصين بشكل صريح باعتبارهما تهديداً استراتيجياً رئيسياً للولايات المتحدة أكثر من الإرهاب الدولي. واستضافت الهند، وهي عضو في تحالف جديد عززته واشنطن مؤخراً لاستهداف الصين، مؤتمر حوار رايسينا. وكان الموضوع الأساسي هو اعتبار الصين كقوة مُسببة للاضطرابات في العالم، وما الذي يجب القيام به حيال ذلك.

في البدء كانت يوغسلافيا

كتب الدكتور ماركوس بابادولوس مقالاً تناول فيه الحدث التاريخي الذي بدء فيه الخراب والفوضى الذي يسودان عالمنا اليوم. فكما يقول: «من الواضح أنّ العالم اليوم يمرّ بحالة غير صحيّة، بدءاً بأوروبا الشرقية ومروراً بشمال إفريقيا ونهاية بالشرق الأوسط... اعتاد الناس على إرجاع البداية في ذلك إلى الغزو الأمريكي البريطاني غير الشرعي للعراق... لكنّه في الحقيقة يعود إلى العام الذي تفتت فيه الاتحاد السوفييتي واستتبعه تفتيت جمهورية يوغسلافيا».