هل ستتدخل الصين في خطّ الأنابيب الباكستاني-الإيراني؟
كتب آدم غاري مقالاً يحلل فيه مسألة خطّ الأنابيب الإيراني-الباكستاني في ضوء المستجدات على الجانبين، فبدأ: «أعلن المسؤولون الإيرانيون عن مخاوفهم من حقيقة أنّ أعمال إنشاء خطّ الأنابيب الإيراني-الباكستاني المشترك متوقف من الجانب الباكستاني، بينما شارف على الانتهاء في الجانب الإيراني. وأعلن وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زانجينه بأنّه في حال رفض باكستان إكمال الخطّ من جانبها، فلن يكون أمام إيران خيار سوى اللجوء لتقديم مذكرة اعتراض قانونية رسمية ضدّ إسلام-أباد». ويقول الكاتب: «قد يؤدي هذا السلوك الساخط من إيران في حقيقة الأمر إلى حلّ رابح للجميع، إن انخرطت الصين كحكم وكمستثمر في المشروع».