حول التجنيد الصهيوني للتكنولوجيا
يشكل الأمنُ بالنسبة للكيان الصهيونيٍّ عامل وجودٍ وتمكينٍ واستقرارٍ؛ فللأمن مفهومُه الخاص والمختلف لدى “إسرائيل”؛ إذ تمتلكُ إرادةً متجدّدةً لتجنيد جميع الطاقات لتطويره، مُعتمدةً على كلِّ ما يمكنُ أن يدعم أمنَها اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ورقمياً، وذلك لن يكون إلّا من خلال اختراق كمٍّ كبيرٍ من مصادر المعلومات في المنطقة والعالم.