عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

التواطؤ البريطاني من بلفور وحتّى الآن

مرّت مائة عام على إعلان بلفور الذي قدّم الدعم البريطاني الرسمي للمشروع الصهيوني الذي كان هدفه إقامة «دولة يهوديّة» في فلسطين. وبعيداً عن اللامبالاة، كانت الحكومة البريطانية في حينه حريصة على الحفاظ على وجودها الاستعماري في المنطقة، وقد حكمت فلسطين ابتداءً من نهاية الحرب وحتّى عام 1947. عبّدت السلطة البريطانية في فلسطين خلال ذلك الوقت الطريق لبناء وتنمية مستعمرات الاستيطان الصهيونيّة في فلسطين لتصبح ما سيعرف لاحقاً باسم «دولة إسرائيل».

انقلابات الهواة

كأى انقلاب استراتيجى يطلب تعديل موازين القوى وحسابات المصالح فإن مصيره الفشل الذريع إذا لم تسنده الحقائق على الأرض.

العقل الاستراتيجي لـ غولن في أمريكا

تستمر الجهود التركية لمكافحة منظمة "غولن" في كل دول العالم، إلا أن الأهم هو الوضع الذي في الولايات المتحدة الأمريكية، كونها هي التي تحمي هذه المنظمة وتدافع عنها وتحتضن زعيمها على أراضيها. كانت هناك الكثير من التوقعات في هذا الشأن من ترامب وفريقه، إلا أن الصراع الداخلي في السلطة الأمريكية حال دون هذه التوقعات وأدى إلى فشلها. إذ خسر ترامب واحداً من أهم رجاله بسبب هذا الأمر، وهو مايك فلين الذي وصف فتح الله غولن بأنه "بن لادن آخر".

هراء «خبير» روسي يتحدث عن الشرق الأوسط

في الأيام الأخيرة يطرح عدد كبير من أصدقائي العرب الأسئلة عبر المراسلات بشأن كلمة يفغيني ساتانوفسكي أمام مجلس الاتحاد (مجلس الشيوخ الروسي) التي ألقاها ضمن برنامج «وقت الخبير».

هل تسلم واشنطن زمام قيادة العالم للصين؟

تأثير العلاقات الصينية ـ الامريكية على المسرح العالمي في تزايد مستمر، حيث أصبح من الصعب تجاهلها كعامل مؤثر في الاعمال التجارية العالمية. وقد دفعت الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصين مؤخرا الى توصل البلدين الى اتفاق حول سلسلة من القرارات الهامة، كما توصلت الصين وأمريكا الى تعاون عملي غير مسبوق بتوقيع اتفاقات تجارية بقيمة 253.5 مليار دولار أمريكي، ما يعكس فوز التعاون المربح للجانبين. وعلى الرغم من ذلك، مازالت هناك شكوك واتهامات كثيرة في الداخل الامريكي حول زيارة ترامب للصين، حيث اتهمت صحيفة نيويورك تايمز المعروفة بانتقاداتها المستمرة لترامب بأن الاخير سلم القيادة العالمية الامريكية لدولة أخرى.

هل يحكم الغرب مختلون؟

لا أحد انتخب "مجموعة العشرين" ولا "مجموعة السبعة". واسم المجموعة يعني "الكبار" أو "العظماء"، وهم يرون أنفسهم على هذه الحال. الجميع يعتبرهم أمراً مسلماً به، هؤلاء العماليق الذين نصّبوا أنفسهم بأنفسهم. لا يبدو بأنّ أحداً يتساءل عن شرعيتهم، لا يحتجّ الناس إلّا على انتهاك ما يمثلهم، وهو أنّ مجموعة العشرين تهمش المؤسسة الرسمية والأمم المتحدة بحيث لا يعود لهم قيمة. ربّما لأنّ الأمم المتحدة نفسها قد أصبحت دمية بيد الأسياد الخفيين الذين يتلاعبون بها عن طريق جلادهم: ولايات أمريكا المتحدة. هل يمكن لمحكمة دولية أن تحمّلهم مسؤولية الجرائم التي ارتكبوها على مدى قرن أو أكثر، والتي لا يزالون يرتكبونها؟ إنّ "مجموعة السبعة" المنخرطة ضمن مجموعة العشرين هي القوة الدافعة للحروب والدمار والقتل بلا رحمة والفوضى الدائمة.

أم الكوارث في معركة السد

للأسف الشديد يمكن القول إن الأسوأ فى كارثة سد النهضة الإثيوبى لم يأت بعد لكنه آت لا محالة. فالكارثة الكبرى فى إصرار الإثيوبيين على بناء السد دون أى اعتبار للموقف المصرى، هى أن إثيوبيا وربما معها باقى دول منابع النيل، قد اختبرت صلابة السلطة المصرية ومدى استعدادها للدفاع عن الحقوق المصرية فى مياه النهر الخالد.

دائرة أبحاث الكونغرس: دور الولايات المتحدة في العالم

عندما يقال بأن هنالك أزمة وانقسامٌ يعتريان المشهد لدى الإدارة الأمريكية، يشكك البعض في صحة ذلك، مستنداً إلى أحلامه باستمرار الولايات المتحدة كشرطي عالمي ضد مصالح الشعوب، في هذه المادة، تتبين واضحة حدود الاعتراف الأمريكي بوجود حالة التراجع أولاً، وحالة الانقسام تالياً.

قراءة في عمليات التوقيف بالسعودية

بذريعة مكافحة الفساد تمكن بن سلمان من الاطاحة بشخصيات سياسية و اقتصادية محورية في المملكة العربية السعودية في ليلة واحدة وصفها البعض بليلة الزلزال في المملكة .

مبادرة الحزام والطريق تحقق إنجازات عظيمة في دول «الآسيان»

قال سفير الصين لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، شيوى بو، لوكالة أنباء ((شينخوا))، في مقابلة جرت قبيل القمة الـ 31 للآسيان والاجتماعات ذات الصلة، التي تجري في الفترة ما بين 10 و14 نوفمبر، إن أعضاء الرابطة هم الشركاء الرئيسيين والأوليين للصين في تعزيز مبادرة الحزام والطريق.