قصف أنقرة هو ما جنته تركيا من الغرب!
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن امتعاضه من قمة سوتشي بقوله "لا تستطيع إيران وروسيا أن تقدما لتركيا المنافع الاقتصادية والسياسية التي يمكن أن يوفرها الغرب".
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عن امتعاضه من قمة سوتشي بقوله "لا تستطيع إيران وروسيا أن تقدما لتركيا المنافع الاقتصادية والسياسية التي يمكن أن يوفرها الغرب".
علينا أن نقرأ العالم بشكل جيد.
حتى نتمكن من التفكير والفهم والاستيعاب في كل يوم...
وإلا لن ندرك ما يصيب العالم والمنطقة وبلادنا، ولسوف ننجر وراء من يريدون تشتيتنا هنا وهناك.
لنبدأ من هنا...
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتمع للمرة الثامنة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال فترة قصيرة لا تتجاوز خمسة عشر شهرًا.
هذا أمر غير طبيعي.
لا شك ولا جدل في ذلك.
قبل الحروب الكبيرة تتزايد التحركات الدبلوماسية بين الزعماء. لكن حتى في تلك الفترات لا يمكن لهذه الاجتماعات الثنائية أن تنعقد بهذه الكثافة.
إذًا، ينبغي علينا أن نعلم أننا نقف على عتبة، أو حتى في خضم، أزمة دولية كبيرة.
صفقة منظومة الصواريخ الدفاعية إس-400 وما شابهها من قضايا...
كلها تفاصيل متناثرة حول قضية أساسية.
افتتح الاجتماع الخامس للمنتدى الصيني ـ الافريقي للتنمية والتعاون الصناعي يوم 16 نوفمبر الجاري في بكين. وفي السنوات الأخيرة، تشهد العلاقات الصينية ـ الافريقية تصاعدا مستمرا، من حيث التطور السريع للتعاون الاقتصادي بين الجانبين وتوسع أنماط التعاون الصيني والافريقي من التجارة والمشاريع التعاقدية الى مجالات التعاون في الطاقة الإنتاجية والاستثمار والتكنولوجيا والتمويل والخدمات وغيرها، وأصبح التعاون في مجال التصنيع تركيزا استراتيجيا عصريا.
ما الذي يمكن أن يكون داخل هذا الشيء الكبير المغلف بهدايا عيد الميلاد؟ هل يمكن أن تكون عدة لسكة حديدية كهربائية فائقة الحجم؟ أم دراجة سباق كبيرة؟
يُظهر التاريخ الاهتمام المتزايد لدى الأمريكيين بنظريات المؤامرة، بغض النظر عن الطرف الذي يمثله المتآمر. ويوجد أيضاً الكثير من النظريات المتطرفة في الولايات المتحدة. وهناك استمرارية تاريخية تؤكد أن الوعي الأمريكي، سواء لدى الطبقة الوسطى أو المزارعين أو الأوساط السياسية المؤثرة، متأثر بعمق بنظرية المؤامرة.
مضى عام كامل على وفاة الثوري الكوبي فيديل كاسترو، وكانت مناسبة حزينة بالنسبة لجميع الرفاق والأصدقاء الذين أبدوا تضامنهم مع شعب كوبا والثورة الكوبية على مدى عقود.
وجه الرئيس أردوغان رسائل مهمة خلال اجتماعه بنوّاب حزب العدالة والتنمية.
عندما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث عن فضيحة استهداف رموز الدولة التركية في مناورات عسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في النرويج، طرح السؤال التالي: «ما هذا التحالف؟».
يا للهول! حدث في التاريخ ضمن ظلال التوازن الدولي القديم أن تُهزم الولايات المتحدة عسكرياً وسياسياً كان أشدّها في فيتنام، فما لبثت أن تحوّلت هذه الهزيمة إلى نصر على أيدي الكثيرين من السياسيين والعسكريين والمحللين والكتّاب، ليوظّف هذا الأمر مراوغةً في جوانب عدّة كالأدبيات والأفلام بهدف التمويه والتعتيم.
كانت السنة الماضية حاسمة على مستوى العلاقات الأمريكية التركية، لا سيما بعد محاولة الانقلاب التي عرفتها تركيا سنة 2016، التي خطط لها الداعية الموالي للولايات المتحدة الأمريكية، فتح الله غولن. وبناء على ذلك، فإن أي بيان جديد، أو إجراء من قبل الطرفين، ينبئ بإمكانية الخروج المبكر لتركيا من حلف شمال الأطلسي.