عرض العناصر حسب علامة : تركيا

لن تمروا!

شهد الأسبوع الفائت حراكاً سياسياً ودبلوماسياً غير مسبوق، كماً ونوعاً في سياق دفع عملية الحل السياسي للأزمة السورية إلى الأمام، فمن لقاء قادة الترويكا: «روسيا – تركيا - إيران»، إلى اجتماعات المعارضة في الرياض، وصولاً إلى التحضيرات الجارية لعقد الحوار السوري في سوتشي، مع ردود الأفعال الدولية، والإقليمية المختلفة، والزيارات المكوكية للمبعوث الدولي، كلها تشكل حزمة متكاملة، تؤكد على بداية تحول نوعي في مسار الوضع السوري ككل.

إضرابات العمال السوريين في المهجر

أفرزت الأزمة السورية وعوامل الحرب والحصار والنزوح نتائج خطيرة على صعيد البنية الاقتصادية الاجتماعية للمجتمع السوري، ومنها: بنية الطبقة العاملة السورية، التي تخلخلت وتغيرت كثيراً خلال السنوات الأخيرة.

تركيا الباحثة عن الأورو-آسيوية

بين أحلام الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وضرورات التمعّن جيداً في الفرص المتاحة شرقاً لتركيا، تحاول أنقرة ترتيب أولوياتها الخارجية، ضمن المعطيات التي يفرضها التوازن الدولي الجديد، في محاولة للحفاظ على دورها المحوري جيوسياسياً...

الإقليم يتحرك وأمريكا تتفرّج!

خلال السنوات الست الماضية، نشأت توافقات عدة، ناتجة عن أحدث معينة، كـ«التحالف العربي» في اليمن، و«السعودي- المصري» في وجه الإخوان، و«المصري- الجزائري- التونسي» بخصوص الأزمة الليبية، الخ..

الصورة عالمياً

أعرب، يالتشين توبتشو، كبير مستشاري الرئيس التركي، رجب طيب أوردغان، عن قناعته بأن الوقت قد حان لأنقرة، في أن تعيد النظر، في علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي «الناتو».

تركيا ـ مصر ـ السعودية: بين ظل أمريكا... ونفقها؟

ثورتان في مصر، وإزاحة واجهتين من وجوه الحكم، فمحاولة انقلاب في تركيا، ثم انقلاب مبطن بل وشبه معلن في السعودية وهلمّ جرّاً... تهتز أركان الاستقرار القديم للأنظمة الإقليمية في منطقتنا، وتبدأ وستستمر عملية السعي إلى ولادة الجديد، في المنطقة الأكثر توتراً في العالم، والتي لم يهدأ الصراع فيها منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.

دلالات «أزمة تأشيرات» واشنطن وأنقرة

أزمة دبلوماسية جديدة ظهرت في العلاقات الأمريكية_ التركية، فيما عرف بـ«أزمة التأشيرات»، بعد تعليق منحها من قبل الجانب الأمريكي في 8 تشرين الأول الحالي، رداً على اعتقال موظف تركي في القنصلية الأمريكية في أنقرة، وموظفاً في إدارة مكافحة المخدرات الأميركية في اسطنبول، للاشتباه في صلتهما بمحاولة الانقلاب في تركيا العام الماضي، وهو اتهامٌ ترفضه واشنطن. ليتبعه مباشرةً رد تركي مماثل، بتعليق السفارة التركية في واشنطن منح التأشيرات لدخول أراضيها

بيان مشترك من إيران وروسيا وتركيا بصدد الاجتماع الدولي حول سورية في آستانا

بوصفها ضامنةً لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية، فإن جمهورية إيران الإسلامية، والاتحاد الروسي، وجمهورية تركيا (وهي الدول التي سيشار إليها فيما يلي بـ«الضامنون»):

الصورة عالمياً

اعتبر وزير الخارجية البوليفي، ديفيد تشوكيوانكا، أن الهيمنة الغربية قد زالت، وأن نهاية الإمبريالية الأمريكية اقتربت، محذراً من مغبة التدخل الأمريكي في فنزويلا بدليل ما تشهده ليبيا والعراق وأفغانستان.

بعض الخلفيات الاقتصادية للسياسة التركية

يتساءل الكثيرون عن الدور التركي اليوم في الأزمة السورية، وللإجابة على مثل تلك التساؤلات، علينا أولاً: أن نفهم مجمل التناقضات الداخلية التي تعيشها تركيا، وثانياً: علينا أن نحدد الموقع التركي ضمن خارطة التوازنات الدولية المتغيرة اليوم، لنستطيع أن نحدد ماهي مصالحها وأية سياسات وتوجهات تخدم تلك المصالح، وبالتالي نستطيع أن نمتلك المحددات الجوهرية لتكوين صورة أكثر موضوعية عن خلفيات الموقف التركي..