عرض العناصر حسب علامة : تركيا

الـ «إس 400» والذعر الأمريكي!

«لا يمكن لواشنطن التصرف بمنطق: أنا دولة قوية وما أريده سيحدث) بهذه الكلمات ردّ تشاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، على تصريحات الولايات المتحدة الأمريكية التي توعّدت بإجراء عقوبات على أنقرة في حال شرائها المنظومات الدفاعية من روسيا.

افتتاحية قاسيون 902: أستانا... من معها ومن ضدها؟

يمكن لمن يحاول فهم الأزمة السورية، أن ينظر إلى مسار أستانا، بنشوئه وتطوره وتأثيره، كأحد مفردات هذا الفهم. ولكن الوقوف عند هذا الحد في القراءة، أي: اعتبار أستانا تفصيلاً، كبيراً أو صغيراً، ضمن سياق الوضع السوري، من شأنه تضييق أفق الفهم إلى درجة يصبح معها فهماً مغلوطاً بالضرورة...

(خطوة خطوة) في حقل إدلب الملغّم

أكّدت الدول الضامنة في اجتماع أستانة الأخير، على فكرة مفادها: أنّ عملية التسوية في إدلب لن تتم سوى خطوة بخطوة، ولن تتم سوى بعمل عسكري، ولكنه سيكون مختلفاً..

هل يمكن الجمع بين السعودية وتركيا؟

لم يعد خافياً مستوى الصراع القائم بين تركيا والسعودية، وليست قضية خاشقجي سوى مفردة واحدة من عدد كبير من مفردات هذا الصراع.

معنى الجمود الظاهري خلال الأشهر الماضية

دخلت الملفات السياسية والميدانية المختلفة المتعلقة بالأزمة السورية، ما يشبه حالة من السكون المؤقت منذ اتفاق 17 أيلول من العام الفائت حول إدلب؛ فبعد عام متواصل من الإنجازات المتلاحقة ميدانياً، مع إشارات أولية عن بداية حلحلة ملفات سياسية، بدا وكأن المسارين الميداني والسياسي قد توقفا، أو تجمّدا معاً.

افتتاحية قاسيون 898: ما الذي يعنيه الحديث عن اتفاق أضنة؟

ظهرت خلال الأسبوع الأخير تصريحات مكثفة روسية وتركية وسورية حول اتفاق أضنة الموقع بين سورية وتركيا عام 1998، والخاص بطريقة التعامل المشترك مع حزب العمال الكردستاني... وأبدت تصريحات الأطراف الثلاثة التزامها وموافقتها على الاتفاقية كمنصة انطلاق لمعالجة الوضع في شمال شرق سورية على الأقل، إنْ لم يكن لمعالجة وضع كامل الحدود السورية التركية، كما ينص الاتفاق نفسه.

 

افتتاحية قاسيون 897: لا أمان قبل خروج الأمريكي!

عاد مصطلح «المنطقة الآمنة» إلى التداول مجدداً بعد أن اختفى لسنوات متتالية، عبر تصريحات مختلفة لترامب وأردوغان وجهات أخرى، والحديث يدور هذه المرة عن شمال شرق سورية، أو أجزاء منه.

عن أية «منطقة آمنة» يجري الحديث؟

لم تبق جهة محلية أو إقليمية أو دولية، إلا وأدلت بدلوها وبتفسيرها ومقاربتها حول ما يثار من حديث عن «منطقة آمنة» أو «عازلة»، شمال شرق سورية، والتي يقال: إنها تمتد على طول 470 كم من منبج حتى المالكية، وبعمق يتراوح بين 5 و32 كم.

أمان.. (المنطقة الآمنة)

يحاول الأمريكان الاستفادة القصوى من التناقضات واستمرار خلق الفوضى والتوتر الحاصل بين الأطراف السياسية والعسكرية الفاعلة في شرق الفرات قبل خروجهم من الأراضي السورية، وهذا ما جرى ويجري من خلال ما تم التصريح به بشأن المكالمة التي جرت بين الرئيسين الأمريكي والتركي، حول إقامة منطقة آمنه بعرض ثلاثين كيلو متراً بهدف منع الاحتكاك بين قوات قسد والقوات التركية، وجاء تأكيد الرئيس التركي على إمكانية تحقيق هذه المنطقة الآمنة في حال تم دعمها من التحالف الدولي.