العيون الثلاث في مواجهة التنين الصاعد
أعلنت واشنطن الساعية لتعزيز تحالفاتها في كلّ الاتجاهات للتصدّي لبكين، في 15 أيلول الفائت، تشكيل تحالف أمني استراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يضمّ كلاً من الولايات المتّحدة وبريطانيا وأستراليا.
أعلنت واشنطن الساعية لتعزيز تحالفاتها في كلّ الاتجاهات للتصدّي لبكين، في 15 أيلول الفائت، تشكيل تحالف أمني استراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يضمّ كلاً من الولايات المتّحدة وبريطانيا وأستراليا.
اتهم كبار قادة الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين صراحةً الرئيس الأمريكي بعدم الولاء للحلف العابر للأطلسي، وطالبوه بتوضيح سبب تضليله لفرنسا وبقيّة الحلفاء الأوروبيين فيما يخصّ الاتفاق الاستراتيجي مع بريطانيا وأستراليا، وما نجم عنه من مقاطعة مصالحة فرنسا في صفقة الغواصات النووية مع أستراليا. أثار الامتعاض والتوبيخ الاستثنائيين من نخب الأوروبيين للرئيس بايدن، وهو المناقض للتهليل الذي حدث أثناء توليه بدلاً من ترامب، احتمال حدوث خرق خطير وطويل الأمد بين القوى الغربية.
قالت وزارة الحرب البريطانية بأنّ تصريحات وزيرها، جيمس هيبي، عن وجود حالات انتحار في صفوف قدامى الحرب البريطانيين بسبب الانسحاب من أفغانستان، هي معلومة «خاطئة».
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا وبريطانيا ستطرحان مشروع قانون في جلسة طارئة لمجلس الأمن حول أفغانستان يوم الإثنين، يقترح إعلان منطقة آمنة في كابل.
سمحت الحكومة البريطانية بتنظيم رحلة لإجلاء 200 كلب وقطة من كابل، كان يحاول إجلاءها من أفغانستان مؤسس «جمعية خيرية» هو بالوقت نفسه ضابط سابق في البحرية البريطانية يدعى بن فارثينغ.
لا تكمُن أهميّةُ ودلالات الحدث الأفغاني في معناه المباشر فقط، فالمسألة ليست مسألة صراع بين واشنطن وطالبان، أو خيار رئيس ما، أو خطأً في التقديرات، أو حدثاً عابراً، كما يظنّ من لا يزيدُ رصيدُه المعرفيّ عن آخرِ نشرة أخبارٍ استمعَ إليها، ولعلَّ أقربَ حلفاءِ واشنطن، وأكبرَهم (بريطانيا العظمى) خيرُ مَن يفسِّرُ معاني ودلالات الحدث الأفغاني.
قال متحدث باسم طالبان إنّ 31 أغسطس/آب الجاري هو «الخط الأحمر» لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وإنّ أي تمديد للجدول الزمني المتعلق ببقائها في البلاد سيعني تمديد الاحتلال.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن زعماء مجموعة السبع الكبار (G7) سيعقدون الثلاثاء القادم اجتماعاً طارئاً لمناقشة تطورات الوضع في أفغانستان.
أعلنت بريطانيا التي كانت جزءاً من قوات الاحتلال العدواني لأفغانستان، اليوم الأربعاء، أنها بصدد مضاعفة ما سمّته «مساعداتها الإنسانية» لأفغانستان هذا العام، على الرغم من سيطرة حركة طالبان على البلاد.
تتطور الأحداث بعد الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط المملوكة للكيان الصهيوني «ميرسير ستريت» قبالة سواحل سلطنة عمان في آخر شهر تموز الماضي، فبعد أن حمّل الكيان الصهيوني وبريطانيا والولايات المتحدة إيران المسؤولية عن الهجوم وعن حياة قبطان الناقلة الروماني، وحارس الأمن البريطاني تنتقل القصة اليوم إلى جزءٍ جديد أكثر تشويقاً.