عرض العناصر حسب علامة : المعارضة السورية

ملاحظات حول «ندوة الدوحة»

عقدت على مدى يومي 5-6 شباط الجاري، ندوة بعنوان «سورية إلى أين» في العاصمة القطرية الدوحة، ووصف أصحاب الدعوة الندوة بأنها «ندوة علمية» تشارك فيها بالدرجة الأولى «مراكز أبحاث سورية»، إضافة إلى شخصيات مستقلة وجهات معارضة، لتدارس الوضع السوري الحالي ومحاولة الخروج باستنتاجات عمّا ينبغي عمله. وكانت الشخصيات الداعية للندوة قد أكدت: أنّ الهدف ليس تشكيل أي جسم جديد، رغم أنّ بعضها عاد للحديث عن هذا الأمر معتبراً أنّ الندوة هي خطوة أولى ضمن خطوات عديدة ستأتي مستقبلاً في هذا الاتجاه.

افتتاحية قاسيون 1055: في تفسير 2254.. 2: القوى الحاكمة في النظام والمعارضة

استكمالاً لافتتاحية قاسيون رقم 1053 في تفسير القرار 2254 بين عقليتين، والتي كانت جزءاً أول ضمن سلسلة افتتاحيات مترابطة، نناقش هنا، في الجزء الثاني، تفسير القرار بين عقليتين محليّتين: عقلية القوى الحاكمة في النظام، وعقلية القوى الحاكمة في المعارضة، وهما عقليتان تتناولان القرار والوضع السوري بأكمله بالمنطق نفسه كمحصلة، وإن من زاويتين متقابلتين... ولعل أول التطابقات وأهمها بين هاتين العقليتين هي: عقلية «الحزب القائد» التي تهمين على التفكير والعمل في كلا الجانبين، والتي تقوم على الإقصاء والتفرد والاستئثار وادعاء التمثيل الشامل والكامل...

دليقان: ليس مطلوباً إنتاج جسم جديد في ندوة الدوحة

أجرت شبكة أوغاريت بوست حواراً خاصاً مع عضو منصة موسكو للمعارضة السورية وممثلها في اللجنة الدستورية وهيئة التفاوض، مهند دليقان، وطرحت الشبكة خلالها العديد من التساؤلات حول الندوة التي يجري الحديث عن احتمال عقدها في العاصمة القطرية الدوحة، وما يمكن أن تنتجه.

رئيس منصة موسكو يعلّق على تصريحات لافرنتييف حول «الدستورية»

نشر أمين حزب الإرادة الشعبية، القيادي في جبهة التغيير والتحرير، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر مساء اليوم الثلاثاء 21 كانون الأول 2021، قال فيها:

فوكوياما سورية... سورية بين 1990 -2010

ما علاقة فوكوياما بسورية؟! هذا ما سنحاول الإجابة عنه لاحقاً، ولكن قبل ذلك لا بد من التذكير بأن أحد الأسس النظرية لسلوك وخطاب كل النخبة السياسية الأمريكية بين عامي 1990 - 2010 وعلاقتها مع العالم هو فرضية «نهاية التاريخ والإنسان الأخير» التي أطلقها فرنسيس فوكوياما عام 1989 وبلورها في كتابه الشهير الذي صدر عام 1992...

خبر صحفي حول لقاء (الإرادة الشعبية) و(البعث الديمقراطي)

التقى مساء اليوم، الثلاثاء ٢٠ تموز ٢٠٢١، وفدان قياديان من حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي وحزب الإرادة الشعبية وتباحثا في مستجدات الوضع السياسي الدولي وانعكاساته على سورية، وكذلك في وضع المعارضة السورية وضرورات تعزيز العمل المشترك بين قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية باتجاه التنفيذ الكامل للقرار 2254 وإنفاذ حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه.

على هامش فلتان الأسعار !!

كان أحدُ أهمّ خطوط الصراع في سورية منذ 2011 وحتى الآن، الصراعُ بين أنصار الحلّ السياسي من جهة، وأنصار العسكرة في النظام والمعارضة، من جهة أخرى. وهذا الانقسام ربما كان الانقسام الوحيد المبَرَّر، الذي لم ترصُدْه الأقمار الصناعية، وكاميرات وكالات الأنباء، والتحليلات «الخرندعية»، لمثقَّفي الـ(قطعة بعشرة) ولم تأتِ وسائل الإعلام على ذِكره، ومواكبته إلّا ما ندر.

«لا توجد معارضة في مناطق النظام»... المعارضة هي من نسميها لكم وفقط!

ناقشنا في مقالات عديدة سابقة المقولة التي يتبناها حزب الإرادة الشعبية منذ 2005 تقريباً (مقولة الثنائيات الوهمية/ وكان في حينه هو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين)... ومن أمثلتها الأوضح: (معارض/موالٍ)، (علماني/متدين)، إضافة إلى الثنائيات الطائفية والقومية وإلخ.

عن أسطورة الدعم الغربي للانتقال الديمقراطي في سورية!؟

على مدى السنوات العشر الماضية، كانت هناك عدة أفكار رئيسية مكررة يلوكها الإعلام الغربي والساسة الغربيون حول الوضع في سورية. وهذه الأفكار نفسها، كررتها وتكررها شريحة محددة من المعارضة السورية، (وخاصة منها التي انتقلت بقدرة قادر من التزامها صفوف النظام طوال حياتها، وتنعمها بميزاته وفساده، إلى صفوف نمط محدد من المعارضة تصب كل أفعاله وكل شتائمه وصرخاته الهستيرية، وتخبيصاته السياسية، و«بالصدفة المحضة»، في مصلحة النظام).