عرض العناصر حسب علامة : الفاشية الجديدة

اللغز الأمريكي في ليبيا: كيف صارت البلاد بؤرة للتنظيمات الفاشية الجديدة؟

عانت الحكومات الليبية الثلاث جميعها من معضلة واحدة: وحدة أراضي البلاد. فمعظم أنحاء ليبيا، توجد اليوم فعلياً خارج إطار السيطرة الحقيقية لهذه الحكومات، في حين تتوسع رقعة الأراضي الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، وتقترب مناطق نفوذه بشكل خطير من ميناء رأس لانوف، الذي يتم عبره تصدير معظم النفط، الأمر الذي «يجبر» الغرب على النظر في «تدخل أكثر نشاطاً» في ليبيا.

متى يحل عيد النصر على «الفاشية الجديدة»؟

في خضم أزمتها العارمة، تنزع الرأسمالية في أعلى مراحلها الإمبريالية نحو اكتساب الطابع النازي الفاشي مجدداً، بوصفه السبيل الوحيد المحتمل للخروج من هذه الأزمة، إن أمكنها ذلك، في ظل انعدام إمكانيات التمدد للخارج والاستيلاء على مصادر جديدة للهيمنة وإطالة العمر وتصدير الأزمة، بحكم الطابع الكوني لها مسبقاً.

أزمة تركيا هي أزمة أمريكا!

هدأت غلواء الوضع التركي مؤقتاً بعد محاولة انقلاب فاشلة استمرت منذ مساء الجمعة 15 تموز، وحتى الساعات الأولى من اليوم التالي. وبالرغم من أنّ معالم المسألة لم تنجل كلياً بعد، إلا أنّ هنالك جملة من الأسباب والاستنتاجات العامة التي من الممكن الخلوص إليها، وهي:

هل تعرفون هذه التنظيمات الفاشية الجديدة؟

لدى الحديث عن التنظيمات الفاشية الجديدة، سرعان ما يقفز تنظيما «داعش» و«النصرة» إلى الذاكرة أولاً. لكن، ومع اتخاذ الفاشية الجديدة طابعها العالمي العابر للحدود الوطنية والقومية، لابد من أن نلقي نظرة في هذه المادة على بعض الأذرع الفاشية في العالم، وما هي تلك التحولات التي طرأت عليها خلال المراحل الأخيرة.

الكنيست الجديد... لحكومة أكثر فاشية وعنصرية

تسود أجواء التحضيرات لانتخابات الكنيست ال19 في كيان العدو، المقرر إجراؤها في أواخر كانون الثاني / يناير 2013 ، حالة من التحركات المحكومة بانتهازية مستفحلة، لا تشذ عن صيغة التحالفات المتكررة كل أربع سنوات، هي فترة التجديد للكنيست، بمقدار ما تستدعي في كل موعد انتخابات، أشكالاً جديدة للتحالفات، تكشف عن هشاشة الارتباط بالموقف السياسي وحتى الأيديولوجي للحزب / التكتل / الفرد، من خلال الانتقال من عضوية حزب لآخر، ومن تأسيس أحزاب وتكتلات، تعمل على زيادة حصتها في عدد أعضاء الكنيست، وصولاً لمقاعد أكثر في التشكيل الوزاري  المنبثق عن الانتخابات.

بروكسل.. الفاشية تسوق «الخراف الضالة» إلى الحظيرة الأمريكية!

تتفاعل حتى اللحظة أصداء تفجيرات بروكسيل التي تبنتها «داعش»، وأسفرت عن مقتل 34 ضحية وسقوط عشرات الجرحى. هذه التفجيرات تأتي بعد أربعة أشهر على تفجيرات باريس (13/11/2015) التي قتلت 137 ضحية وأسقطت مئات الجرحى، وبعد أكثر من سنة على أربعة تفجيرات في فرنسا أيضاً يومي (7-9/1/2015)، تبنتها «داعش» وقتلت 14 ضحية وأوقعت 27 جريحاً..

تناقضات المحور الواحد: الضرورات الأمريكية أولاً..!

بالنظر إلى طريقة التعاطي السياسي- ومن خلفه الإعلامي- مع الأحداث الجارية في المنطقة من قبل الغرب، نرى أن إحدى سماته اليوم تنعكس في كثافة التصريحات، وتناقضها في كثير من الأحيان، حتى أن السلوك السياسي لأطراف المعسكر الغربي يبدو متضارباً، ليعبر بذلك عن فرق استقطاب واسع الطيف، يفعل فعله في مجمل منظومة العلاقات الدولية القديمة التي بنيت في مرحلة تراجع الاتحاد السوفييتي، وبعد تفككه.

عسكرة إمبريالية تخنق العالم..!

كانت النزعة العسكرية، ولا تزال، وسيلة ملازمة للتوجه نحو التوسع الإمبريالي في العالم، استناداً إلى الأزمة الاقتصادية العميقة التي يعانيها النظام الرأسمالي ككل، وخصوصاً المراكز الإمبريالية التي تئن اليوم تحت وطأة المرحلة الجديدة عالمياً.

تركيا بين طموحات أردوغان والخيارات الفاشية

شهدت وتشهد، الساحة التركية مؤخراً تطورات دراماتيكية، انعكست في مظاهر الشحن القومي، بالترافق مع توسع دائرة العنف، التي لم تسلم منها حتى المدن الرئيسية، وإن كانت بمستويات مختلفة، ولغايات متعددة.