عرض العناصر حسب علامة : العلم

العلم الرسمي حسم أمره - من جديد: «الإنسان مجرد مشاهد سلبي»!

في مقالة منشورة في مجلة «الرائد في علم النفس» (Frontiers in Psychology)، التي تُعنوِن على صفحتها على الإنترنت: أنها المجلة العلمية الأكثر ذكراً ومرجعية في علم النفس متعددة المجالات (Multidisciplinary)، في إصدارها الشهر الماضي(تشرين الثاني)، بعنوان “مطاردة قوس قزح، الطبيعة غير الواعية للوجود”، للكاتبين دفيفيد أوكلاي (جامعة كلية لندن_ المملكة المتحدة) و بيتر هاليغان (جامعة كارديف_ المملكة المتحدة)، يناقش الكاتبان طبيعة الوعي ومنشأه، وظفيته وموقعه الاجتماعي وعلاقته بالإرادة والمسؤولية الفردية.

العَمَلية العِلمية والتغيير

إن العلم السائد، إما مأزوم أو في موقع خدمة النظام الرأسمالي العالمي. حيث لا تخضع لهذه المعادلة_ وبشكل نسبي أيضاً_ التجارب العلمية في الدول الصاعدة، فنسبية خضوعها مرتبطة بالبنية الاقتصادية والفكرية لهذه الدول.


محمد المعوش

العِلم والعُمّال، علاقة حريّة

للعِلم دور أساس في تطوير المجتمعات، إن كان في تطوير أدوات الإنتاج المادي، علوم الطبيعة والكون عامّة، أو في دراسة جوانب الحياة الاجتماعية كافةً والكشف عن قوانين ظواهرها. وهو ما يعود على المجتمع بالانتقال إلى نمط حياة أكثر تقدماً (طبعاً في مجتمع نقيض لنمط الإمبريالية التدميرية الرّاهن المتعارض مع كل تقدُّم وحياة).

فكرة الزمن وتأبيد الرأسمالية

حازت فكرة السفر عبر الزمن حيّزاَ حاضراً في النقاش العلمي إلى جانب كونها شكّلت مادة مهمة للأفلام وروايات الخيال العلمي كذلك، ومن البداية يمكن القول أنها لعبت دوراً كأداة أيديولوجية بيد الرأسمالية لمحاولة تأبيد النظام في العقول، إلى جانب السفر المكاني في المجرّة الذي أشير إليه في مقالات «قاسيون» سابقاً.

محمد المعوش

خرق جدار الأكاديميا والعلوم والديمقراطية المزيفة

قمع الرأي والوعي والتعبير، هو ميزة الرأسمالية الأساس لا العكس، إلا بما يتماشى مع فكرها، وإن «سمحت» بتظهير فكر نقيض لها إلا لتخدم بذلك ألاعيبها الفكرية لتشويهه وضربه. وليس بجديد أن العلم الرسمي والمجال الاكاديمي يعبران عن المعادلة المذكورة ولا يتفلتان منها.

وجدتها: المصالح غير المرئية..؟

نتحدث اليوم عن قطاع من العلم المزيف وهو ما يتعلق تحديداً في مجال الأبحاث الطبية داعين فيه إلى التشكيك في الكثير مما تسمعه وتقرأه عن الدراسات العلمية والطبية. إن المصالح غير المرئية تمارس سيطرة هائلة على البحوث وما ينشرأو لا ينشر.

العلم الرسمي و«عداء» الإنسان لذاته

الإنسان كذات وكموضوع في آن: شكّل الانسان موضوعاً للبحث العلمي منذ تبلور علمي الاجتماع وعلم النفس خصوصاً. وعامة يمكن تقسيم تطور التيارات في هذين العلمين إلى قسمين، الأول: إلى تيارات ما قبل ماركسية (بالمعنى المنهجي للتحديد، فقد تكون زمنياً قبل إنتاج الماركسية التاريخي، أو ما بعده)، والثاني: التيار الماركسي. 

وجدتها: العلم المزيف في خدمة العنصرية!

عرف عن تشارلز موري «الباحث» الأميركي اليميني المتطرف المحافظ المدعوم مالياً من قبل المؤسسات اليمينية في أمريكا انغماسه في أبحاث تتحدث عن أن الزنوج والجنس الأسود عموماً هم أقل ذكاء من البيض كما في كتابه «منحنى الجرس»، ونشر مقالة بين فيها: أن النساء ينقصهن الذكاء الجيني الفطري، وغيرها كثير من المقالات والأبحاث التي ترتدي صفة العلم من أجل تبرير التوجهات السياسية التي تعمل على تعميق الفوالق الثانوية الموجودة في المجتمع للتعمية على التناقض الأساسي، بشكل علم مزيف، لكن هذه الطريقة باتت مكشوفة.

هل نملك أدوات البديل؟

البحث اليوم عن نظريات علمية تحاكي الواقع والعصر، بات العنصر المحرك لمقاربة أي موضوع. فالضخ العلمي والإنتاجي من قبل الفكر الليبرالي على مدى العقدين السابقين (على الأقل)، وصل إلى أقصاه، أنتج ما يمكن أن ينتجه من مفاهيم ومقاربات «لتفسير» الواقع ومحاولة فهمه.  حتى الأساليب الجديدة المطروحة لحل المشاكل الاجتماعية، النفسية، أو العلمية، مثل: تيار علم النفس الإيجابي، التركيز على التأمل، استراتيجية التكيف، أو حل النزاع مثلاً، عكست هذا الفكر بمفردات أخرى، كمحاولة لإيجاد الجديد.