عرض العناصر حسب علامة : العراق

«المعلم واحد» من غزة إلى نهر البارد!!

كنا قد أكدنا منذ انفجار الوضع في مخيم نهر البارد، أن ما يحدث هناك هو بداية انتقال مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء والتدويل من العراق إلى كل لبنان بالتوازي مع ما يجري الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة من اقتتال داخلي رهيب يقوم به «اللحديون» من كلا الطرفين بالوكالة عن قوات الاحتلال الصهيوني وخدمة لمشروع المحافظين الجدد والأطلسيين الجدد والذي من بين أكبر أهدافه ضرب المقاومة وانتزاع سلاحها في كل مكان من منطقتنا، وبالمقابل توفير السلاح والتمويل والتغطية الأمنية والسياسية والإعلامية للمرتزقة من كل حدب وصوب كرأس حربة لإشعال الحروب الأهلية وإشاعة الفوضى في كل مكان من هذا الشرق!

خصخصة النفط العراقي!!

أقرّ الكونغرس الأمريكي يوم 24 أيار 2007 استمرار الحرب في العراق. سمّاه الأعضاء «دعم القوات» وهو في الحقيقة سرقة نفط العراق- ثاني أكبر احتياطي نفطي مؤكد وجوده في العالم. أما الهدف الذي كانت تعمل من أجله إدارة بوش بشكل مُكثّف منذ الغزو/ الاحتلال فهو خصخصة نفط العراق. والآن لديهم برلمان عراقي يمكنهم التعاطي معه على أساس الابتزاز مع التهديد: عدم الموافقة على خصخصة نفط العراق، يعني حرمانهم من المساعدات التمويلية لـ «إعادة الإعمار».

جون برينان: هرمنا!

إنّه لمن الممتع حقاً، تتبع تصريحات وكتابات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان، وذلك من باب الشماتة 

لاوتسه ومحي الدين بن عربي وماركس!

لابد من توخي الحذر، فنحن على عتبات عالَم وعالِم جليل، بكل معنى الكلام، وهو «هادي العلوي» الباحث والفيلسوف العراقي، الذي قدم لنا مخزوناً معرفياً وثقافياً لا أظن أن مثقفاً آخراً  جاراه في امتلاكه، ليس بسبب المادة المعرفية الغنية التي يقدمها للقارىء على صفحات مؤلفاته فحسب، بل أيضاً من خلال لغته البسيطة، ومحاكاته للأسئلة الكثيرة والملحة التي تفرض نفسها علينا..

رحيل الشاعرة نازك الملائكة

رحلت الأسبوع الماضي الشاعرة العراقية نازك الملائكة التي شاركت السياب  في ثورة الحداثة الشعرية، والتي ظل الخلاف مفتوحاً حول  من منهما له فضل الأسبقية في كتابة القصيدة الأولى.

عراق بلا مستقبل الطفل الذي لا يفتك به رصاص الاحتلال.. يقضي بالتشرد والاستغلال

وصلتنا عبر موقع الحوار المتمدن مادة موقعة من مركز الدفاع عن حقوق أطفال العراق ضمن حملة عالمية تستنكر ما انكشف مؤخراً من بعض مظاهر سياسات التجويع والتعامل غير الإنساني الجارية الآن بحق الأطفال في العراق تحت سمع وبصر الحكومة العراقية، وبإشراف وزاراتها.

اقتل المحتل.. ادفنه في الجحيم

كيف أصبح الجنرال انتونيو تاغوبا الذي حقق في فضائح سجن أبو غريب أحد المتورطين؟ علمت من تاغوبا أن الموجة الأولى من الأدلة تضمنت وصفاً للإذلال الجنسي لمعتقلات ومعتقلين عراقيين. وأنتم يا سياسي العراق ممن تتكلمون عن الديمقراطية والتحرير والمساواة والعدل والعراق الجديد- أين تقفون من كل هذا؟ هل تختفون وراء مخاوف جبنكم أم ستتكلمون بصوت عال وتدافعون عن حقوق الضعفاء ممن يُسحقون تحت أقدام الاحتلال؟ ..هناك فقط: المقاومة الوطنية..

معرض جبر علوان: حيث الموسيقى مرئية

يحمل معرض الفنان العراقيّ جبر علوان، المقام حالياً في غاليري (آرت هاوس) خلاصات تجربته الفنيّة المديدة، أو، بتعبير إدوارد سعيد، يصل إلى الأسلوب الأخير، تلك الذروة التي تكتمل فيها معالم، حيث يعمل الفنان على تقديم خبراته الفنية والتعبيرية والأسلوبية، المتواشجة فيما بينها، لتشكل سرداً متلاحقاً متواصلاً للسيرة البصرية التي بدأت في بابل، ونمت في مدن عديدة مكتسبة خصوصيتها شكلاً ومضموناً. هذا ما نراه في شغله المحوري على الجسد، جسد المرأة على وجه التحديد، حيث يصر على تشخيص نساء منكوبات بالوحدة والترقب والانتظار، داخل أمكنة ضيقة، مؤسساً من ذلك صورة مرئية للقهر، في قارة قهر تتفجر بالمشاهد المقلقة.

حتى أنا أشكك بحقيقة هجمات 11 أيلول

في كل مرة ألقي فيها محاضرة في الخارج حول الشرق الأوسط، هناك دائما شخص ما في الحضور - شخص واحد فقط - أسميه «المتحمس».

المؤشرات والتشابه.. هل سيضغط بوش على الزر النووي مثلما فعلها هاري ترومان؟

لقد أعترف رئيس المخابرات المركزية الاميركية السابق ـ جورج تينت ـ في كتابه الأخير، بأن الحرب على العراق كانت مقرّرة قبل أحداث 11 من سبتمبر/ أيلول 2001، وحتى أن أمريكا كانت تدفع إلى أحمد الجلبي 350 ألف دولار شهرياً من أجل مساعدتها بتضخيم موضوع أسلحة الدمار الشامل العراقية، وتضخيم ديكتاتورية صدام حسين، والمشاركة في الإشاعة، والتضليل ضد النظام العراقي.
أي بمعنى أن العدوان على العراق كان أمنية لدى آل بوش، ومعهم مجموعة المحافظين الجُدد، ومن أجل السيطرة على النفط العراقي، ومن ثم جعل العراق قاعدة أميركية متقدمة.
ولكن الأهم من هذا كله ،هو تحقيق الحلم التوراتي بالنصر على ملك بابل وتدمير عرشه، ومن ثم قتله واستباحة دماء شعبه، ثم تحقيق المشروع الصهيوني القديم الذي ينص على تفتيت بابل، والدول المجاورة لها لتكون على شكل دويلات وكيانات متناحرة. وبهذا استطاعت إسرائيل  تحقيق معظم أحلامها التوراتية والدينية والسياسية والإستراتيجية، ودون أن تهدر قطرة دم يهودية وإسرائيلية واحدة، أي حاربت العراق والعالم العربي والإسلامي من خلال الولايات المتحدة، ومن خلال توريطها للولايات المتحدة في العراق.
أي أن أمريكا ضحت بجيشها وسمعتها كدولة عظمى من أجل تحقيق المصالح الإسرائيلية، عندما نجح اللوبي اليهودي في إحاطة جورج بوش بالمجموعة اليهودية المتشددة، والمؤمنة بتحقيق الحلم اليهودي ،فأصبح بوش أداة طيّعة بأياديهم، أو لعبة إلكترونية يوجهونها حيثما يريدون.