عرض العناصر حسب علامة : العراق

الاحتلال الأمريكي يوزع أسلحة إيرانية في العراق

نجحت سلطات الاحتلال الأمريكي في إشعال نار الفتنة داخل العراق، والكثير من العراقيين يعرف ذلك، كذلك عمدت سلطات الاحتلال إلى تحقيق عدة جوانب في الفتنة الطائفية العراقية، بما يحقق للإدارة الأمريكية الآتي:

صفر بالسلوك عراقيو الأمس، عراقيو اليوم..

في نهاية السبعينات التقيت بشاب عراقي وسيم ومثقف ومتحمس، كنت مراهقا وقتها، سأله أحدهم عن عمله فأجاب بأنه لاجئ سياسي، ومن يومها أصبحت أمنيتي أن أصبح في المستقبل لاجئا سياسياً عراقياً.

عن أي سلام يمكن أن يجري الحديث، وبأي اتجاه؟

«واشنطن تقبل وترحب بحضور اجتماع دول جوار العراق بمشاركة سورية وإيران..» هكذا، ودون الاستشهاد بأقوال مصادر أمريكية محددة بدقة بهذا الاتجاه، بالغت بعض المصادر الإعلامية السورية في تصديرها خبراً حول تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية أن واشنطن «ستحضر هذا الاجتماع المرتقب في حال تم توجيه الدعوة إليها» وما سبقها من تصريحات للبيت الأبيض من أن «رايس هي أفضل من يمثل واشنطن في الاجتماع» المفترض، وتوضيح لاحق من رايس ذاتها بأن «اللقاء محصور بمباحثات حول العراق فقط ولا يمثل مفاوضات» مع سورية وإيران.

القفز عن الفشل باتجاه عدوان جديد

من واشنطن حيث انطلقت فعاليات مؤتمر عن الأمن الدولي نظمته مؤسسة القرن، أكد هانز بليكس المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والرئيس السابق للجنة التفتيش الدولية على الأسلحة العراقية، أن النهج الذي يتبعه العالم فيما يتعلق بطموحات إيران النووية ينطوي على إهانة لطهران بالإصرار على أن توقف أبحاثها دون إعطائها أي ضمانات أمنية، ولاسيما مع وجود القوات الأمريكية في جاريها العراق وأفغانستان.

الغناء السومري من الوثيقة إلى الآثار جذور الحزن الغنائيّ في العراق

لا أحد منا يعرف تاريخ ذلك اليوم الذي شرع فيه أول رجل في الغناء فلربما ـ وذات يوم موغلٍ في القدم ـ انتابت رجلاً ما أحاسيس غريبة، ربما بكى للوهلة الأولى،وربما رقص، وربما ضحك، لكنه كان متأكداً أن الضحك أو الرقص أو البكاء، لن تؤدي إلى ترجمة ما يحسه ،وما يعتمل في نفسه، وما يتلاطم في داخله من مشاعر غامضة ومشوشة، لذا اهتدى إلى الغناء من خلال دندنة ما، فاجتمع الناس من حوله، وأعجبوا كثيراً بأغنيته، وربما طلبوها مرة أخرى، مما جعله يشعر بالسعادة والرضا.

فلنتضامن مع الصحفي العراقي علي السوداني!

تحاول الحكومة العميلة صنيعة الاحتلال الغاشم للعراق، إثارة المتاعب لكل الذين فلتوا من قبضتها المأجورة، ولكل الذين نجوا بحياتهم من ظروف البؤس والشقاء والقتل المجاني، وهي تثير وتستعدي عليهم دول الجوار من خلال خلق الإشكاليات القانونية لهم، عبر تبديل تسلسل جوازات السفر، أو إصدار أعداد قليلة منها في السفارات العراقية، خاصة في الأردن وسورية، اللتين تستضيفان مشكورتين مئات آلاف اللاجئين العراقيين.

الاحتلال «يقونن» نهبه النفط العراقي

حذرت هيئة علماء المسلمين في العراق البرلمان العراقي من مغبة إقرار قانون النفط والغاز الذي أيدته حكومة المالكي، مؤكدة أن واشنطن ولندن كشفتا عن شراهتهما في الثروة النفطية العراقية الضخمة بعد أن سعتا لإخفاء ذلك طيلة السنوات الماضية.

تشيني يستنهض «اللوبي الصهيوني» لـ«إنجاز المهمة» في العراق

جدد ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي العزف على وتر مغبة انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق قائلاً إن الانسحاب المفاجىء والمتهور من العراق سيكون كارثياً بالنسبة للولايات المتحدة ولحليفتها إسرائيل وأصدقائها في المنطقة، وسيبدد الجهود التي بذلت في الحرب العالمية على الإرهاب، وسيؤدي إلى فوضى وأخطار كبيرة.

على طريق عدرا... تدمر... بغداد ! ـ

بخفة لا تخفى مغازيها وباعتقالات وقائيّة رشيقة؛ امتصّت الأجهزة المختصّة ظهر السبت الاعتصام الافتراضيّ الذي تنادى له أركان الإعلان الدمشقيّ السنويّ للتغيير الوطني، فحضرت طاقيّة الإخفاء الأمنيّة بعناصرها المتوثبة من مختلف الأصول والفروع، وبأعداد كانت لتفوق بأشواط ودون كثير عناء كلَّ ما اعتزم منظمو الاعتصام اعتصاره من أنصارهم ومحازبيهم وصلوات جماهيرهم أمام بوابة قصر العدل في العاصمة.

عن مشروع الشرق الأوسط الجديد -3-

أشد ما أفزعني هو تصريح مسؤول عربي كبير مؤخراً، يري في انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية وتوابعها من العراق كارثة!! والمفزع أكثر أنه منذ طرح مشروع الشرق الأوسط الكبير منذ عقد ونصف، وبالرغم أنه يترجم الإستراتيجية الأمريكية الصهيونية للهيمنة على المنطقة فانه لم تجر صياغة إستراتيجية إقليمية أو عربية لمواجهته.