عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

الاشتراكية أم إعادة اختراع العجلة

يدور الجدال حول مستقبل البشرية، وتمتد ساحة هذا الجدال حول العالم في وسائل الإعلام ودور النشر والجامعات، وبين الأحزاب السياسية، وخلال كل ذلك، تنتشر الطروحات المختلفة كحلول للأزمة الرأسمالية الحالية. ويطرح بعضها حلولاً خيالية مثل الكتاب الصادر في بريطانيا لمجموعة من المؤلفين «ماتياس شميلزر وأندريا فيتر وآرون فانسينجان» بعنوان «المستقبل هو تراجع النمو، دليل عالم ما بعد الرأسمالية»، الذي يلقي نظرة على تراجع النمو، ونواحي تدمير الرأسمالية للكوكب.

إحياء مشروع عملة موحدة لأمريكا اللاتينية

يعود مشروع إنشاء عملة موحدة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى المشهد الجيوسياسي، مع وجود العديد من القادة الإقليميين الذين تبنوا فكرة تجسيد هذا المشروع الذي بقي كامناً في المنطقة منذ ما يقرب العقدين. ورغم أنّ المسألة يجب أن تتغلب على مراحل وصعوبات مختلفة بما يتجاوز التعاطف السياسي، إلّا أنّ الاقتراح ينشأ في سياق قد يكون مؤاتياً لاتخاذ القرار. خاصة بعد الانتصارات الرئاسية التي حققها لولا دا سيلفا في البرازيل، وغوستافو بيترو في كولومبيا، اللذان يؤيدان التكامل في أمريكا اللاتينية لتقليل عدم المساواة، وتحسين الاقتصاد الإقليمي.

الصناعة عصب البلاد.. إلى أي درك يمكن أن نصل بعد؟

منذ ما سميت بعمليات «الانفتاح» وتحرير التبادل التجاري التي بدأت قبل انفجار الأزمة في سورية عام 2011 بسنوات، وصولاً إلى لحظة الانفجار وما تلاها من تعقيدات وصعوبات، دخلت الصناعة السورية في نفقٍ مظلم يدفع ثمنه السوريون مزيداً من الارتفاع في مستويات العجز وانهيار الليرة، بينما يقف المسؤولون الرسميون مكتوفي الأيدي لا يسعهم إلا تكرار سرد قائمة الأسباب التي أودت بالصناعة إلى هذا الدرك، في ظل الامتناع عن القيام بأي فعلٍ حقيقي من شأنه أن ينتشل هذا القطاع الحيوي.

محاولة لـ«التفلسف» على هامش كأس العالم! stars

أحد أخطر العيوب التي يقع فيها التفكير الإنساني هو «الاختزال»، إذا ما استخدمنا أحد التعبيرات الأثيرة عند المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري، ويقصد به شكلاً من أشكال ممارسة التفكير الأحادي الجانب، الذي يتحول فيه أحد أسباب الظاهرة إلى كل أسبابها، ويتحول معه جانب من الظاهرة إلى الظاهرة كلها، وتغدو وفقه الصور النمطية عن الظاهرة هي جوهرها وحقيقتها المطلقة، الجامعة المانعة لتاريخها وحاضرها ومستقبلها.

فول الصويا كمثال على فشل رأسمالية الغذاء

قام وانغ شاو غوانغ بإعداد دراسة هامة عن زراعة فول الصويا والاحتكار الرأسمالي لزراعتها وإنتاجها وبيعها، وكانت النتيجة كارثية بالنسبة للطبيعة والبشر الذين يعتمدون عليه كمصدر للغذاء والبروتينات، أو العاملين فيه. إليكم أبرز ما جاء في الدراسة.

تقرير: ريشي سوناك أغنى من الملك تشارلز بمرتين stars

سوناك الذي يتولى المنصب وهو يبلغ من العمر 42 عاما فقط، حطم الرقم القياسي لكونه أغنى ساكن في داونينج ستريت (مقر رئيس الوزراء) على الإطلاق، بثروة تتجاوز ثروة الملك تشارلز الثالث، بحسب شبكة "سي إن بي سي".

السويفت وتآكل هيمنة الدولار... إنه التاريخ من يحشر الإمبرياليين في هذه الزاوية!

تطرح مسألة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على دول عدّة في العالم أسئلة ملحّة، أهمها: إن كانت تعلم الولايات المتحدة أن سياسة فرض العقوبات ستقوّض - أولاً وقبل أي شيء- دور الدولار الأمريكي ذاته، فلماذا تهدّد العملة التي هيمنت على العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسياسات كهذه؟ حيث نرى جميعاً اليوم كيف يُجبر عدد متزايد من الدول المهدَّدة بمثل هذه السياسة على اتخاذ إجراءات استباقية تضمن أمنها واستقرارها.

بصراحة ... العمال يصوتون دفاعاً عن حقهم في منتوجهم

يتبين الصراع الآن ويتوضح أكثر بين رأس المال وقوة العمل في المعارك الطبقية الدائرة رحاها في الساحات الأوروبية من أجل كسر حالة الاستغلال التي يمارسها رأس المال على طريق إزالته في حال توفرت الظروف والعوامل المؤتية لعملية الإزالة تلك وأهمها وجود قوى ثورية تملك قدرة التفسير الصحيح للتغير الحاصل في موازين القوى وكذلك لطبيعة المعارك مع رأس المال من أجل عملية التغيير التي تنشدها الطبقة العاملة والشعوب التي نهبها رأس المال طوال العقود السابقة ومازال يحاول النهب وإن ضاقت به السبل الآن على خلاف ما كان عليه في السابق.

الأولغارش الروس حلفاء الغرب ومحاربتهم بأهمية الحرب في أوكرانيا

في روسيا، جبهات الحرب ليست فقط ضدّ الغرب في أوكرانيا، بل أيضاً ضدّ الأوليغارشية الروسيّة التي صنعها الغرب لتكون، مثلها في ذلك مثل بقيّة البرجوازيين الكبار في جميع أنحاء دول الأطراف: تابعة ومستعدة لتدمير البلاد والشعوب للحفاظ على مصالحها الخاصة المرتبطة بشكل لا يمكن فصمه بالبرجوازية في دول المركز. قد تكون قصّة إغلاق أكبر مصنع لإصلاح محركات الطائرات المدنية في روسيا من قبل «ملك التبغ» في هذه اللحظات الحاسمة التي تتعرّض فيها روسيا للعقوبات الغربية ذات دلالة على الجهة الحقيقية التي يواليها هؤلاء الأولغارش، والتي ستعني أمراً بات من المسلمات لدى حزب الإرادة الشعبية عند الحديث عن الوضع الداخلي في روسيا: لا خيار، إمّا الاستدارة ضدّ الرأسمالية في الداخل أو الدمار الشامل. إليكم المقال الذي نشره موقع Столетие الروسي في هذا الخصوص، كاملاً من أجل الإيضاح مع أقلّ قدر من التحرير: