عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

جميل: أصبح تمثيل المعارضة اليوم تعدديا بصورة مؤكدة

اعلن الدكتور قدري جميل امين حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير انه اجتمعت مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم لجنة متابعة النداء الموجه من قبل قسم هام من المعارضين السوريين المشاركين في اجتماع موسكو الثاني التشاوري مشيرا الى ان هذا النداء كان يحوي عددا من النقاط الهامة : النقطة الاولى هي الإصرار على تطبيق جينيف الاول والنقطة الثانية التسريع لجينيف الثالث والنقطة الثالثة ضرورة اعادة النظر في تشكيل وفد المعارضة بحيث يكون وفدا متوازنا وعادل التمثيل وياخذ بعين الاعتبار تعددية المعارضة السورية .

بلا أوهام..

يوماً بعد يوم، لقاء تلو سابقه، تصريح إثر آخر، تتوالى النشاطات الدبلوماسية المرتبطة بمحاولات وجهود أطراف دولية وإقليمية ومحلية، متباينة، بل متناقضة، النوايا والأجندات، نحو إيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي تجاوزت عامها الرابع، بكل ما تحمله الإحصائيات الكارثية لهذه الأعوام من الصراع داخل سورية وعليها.

فرصة أخيرة..!

جاء الإعلان الروسي الرسمي في منتصف الأسبوع الماضي عن انطلاق تحضيرات جنيف3، وقبله تطابق تصريحات وزيري الخارجية الروسي والإيراني حول الحل السياسي للأزمة السورية وضرورة قيام الدول الأخرى بتسهيل توافق السوريين فيما بينهم ودون تدخل خارجي، وبعده ترحيب الخارجية الإيرانية بتقرير المبعوث الدولي إلى سورية، وما تضمنه من إجراءات عملية لتقريب هذا الحل على أساس بيان جنيف1، وظهور مبادرات مختلفة، من هنا وهناك، متباينة البنود والغايات، جاء كل ذلك ليؤكد مجدداً وخلال فترات متقاربة ومتسارعة زمنياً على أن اتجاه الذهاب للحل السياسي هو قيد التحول السريع إلى أمر واقع.

لجنة متابعة نداء موسكو تلتقي لافروف أواخر الجاري

ذكرت صحيفة «الحياة» على موقعها الالكتروني يوم الجمعة 21/8/2015 أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي في 31 الشهر الجاري لجنة متابعة نداء موسكو الموجه للأمين العام للأمم المتحدة، بمشاركة ممثل جبهة التغيير والتحرير، د.قدري جميل، والمنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديموقراطي حسن عبد العظيم، في إطار التحضير لعقد «جنيف-3» باعتبار أن اللجنة وجهت نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال انعقاد ملتقي موسكو2 التشاوري في نيسان الماضي لتسريع عقد «جنيف-3» على أساس «بيان جنيف» بتاريخ 30 حزيران 2012، حيث قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن «الاتصالات مستمرة للتوصل إلى حل المشكلة السورية».

الحل السياسي... بين الموضوعي والذاتي

لم يعد الحل السياسي، مجرد رغبة لجهة سياسية ما، ولا مجرد حالة شعبية كامنة، ولم تعد مجرد دعوة من قوى دولية، بل تخطى كل ذلك، إلى مرحلة متقدمة، على خط تطور الأزمة السورية، و بات أمرأ إجرائياً في أروقة الدبلوماسية الدولية والاقليمية، بدءأ من مجلس الأمن، ومروراً بموسكو وواشنطن، والرياض وطهران ودمشق، ويجري التحضير الملموس لإطلاقه، بعد أن أقر الجميع بلا استثناء، بأن «الحل السياسي» هو الخيار الوحيد الممكن بين الخيارات القائمة..

النص الكامل للبيان الرئاسي لمجلس الأمن حول تقرير دي ميستورا

تعبيراً عن الهلع الشديد إزاء استمرار الأزمة في سورية، وخسائرها التي فاقت 250.000 قتيل، و12 مليون نازح، أكد مجلس الأمن، بعد ظهر هذا اليوم، دعمه لنهج المبعوث الخاص، ستيفان دي ميستورا، في المضي قدماً بدفع حل سياسي للصراع.

السباق على مركز «الخاسر الأكبر»!

تلقى التوجه نحو حل سياسي للأزمة السورية زخماً آخر مؤخراً يشير إلى مدى جدية وسرعة وتيرة هذا التوجه، ودائماً بجهود روسية، استناداً إلى التوازن الدولي الجديد.