عرض العناصر حسب علامة : الحكومة السورية

من أزمة الحصول على رغيف الخبز إلى أزمة في الرغيف

آلاف الأطنان من القمح غير القابل للاستهلاك البشري تصل موانئنا بغرض استخدامها في صناعة الخبز، يجري رفضها لتبقى مجهولة الوجهة، نتيجة طبيعية لسياسة الحكومة الاقتصادية وإجراءاتها على صعيد قطاع الإنتاج المادي بشقيه الزراعي والصناعي، التي أرهقت من يعمل بهما ليطال ذلك جميع المواطنين.

مطبات الزمن يمر.. (علينا)

منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والحفريات التي شقتها وحدة المياه في حارتنا على حالها، وذلك لاستبدال الخط القديم للشبكة بخط جديد، المواطنون مازالوا ينتظرون بعد أن استنفذت حجة عطلة العيد، ووحدة المياه نسيت في زحمة أسبوع المعايدة إكمال مشروعها الصغير الذي لا يتعدى أن يكون إصلاحاً.

 

الفساد الكبير وآلياته في المنطقة الشرقية

لم تعد أخبار الفساد مفاجأة لأحد من المواطنين، سواء كان الكبير منه أو الصغير، لكن الفرق بينهما أن أغلب الفاسدين الكبار لا أحد يحاسبهم، بل ويعاد تكليفهم بمهام مماثلة أو أكبر، بل أن البعض منهم لا يكتفى بحمايته وإنما يجري الدفاع عنه بطريقة ما.

بين وزيرة الشؤون الاجتماعية والقيادات النقابية: التأمينات، الأجور، و«الاكتوارية»... في حوار «ديموقراطي»

 عقدت يوم الأحد الموافق 15/8/2009 ندوة حوارية ضمت  الأطراف الثلاثة في العملية الإنتاجية: الحكومة ممثلة بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وأبرز القيادات النقابية في الاتحاد العام لنقابات العمال، ومجموعة من أرباب العمل لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة.

 

في مدينة عدرا العمالية: التلوث يتفشى.. والحكومة ماتزال صامتة!

حملة رسمية أطلقت مؤخراً حول تلوث الأراضي الزراعية بسبب أكياس النايلون التي تغطي مساحات كبيرة في المدن والأرياف كافة.
من الجميل الاهتمام بالبيئة وهو الهدف الذي تسعى إليه كافة الدول العالم. ولكننا تناسينا التلوث الناتج عن المنشآت الصناعية في القطاع الخاص تحديداً، وما سببته وتسببه من أضرار للاقتصاد وللعاملين فيها والقاطنين حولها، خصوصاً وأن الآلاف من تلك المنشآت تنتشر في الأحياء السكنية، وهذه حقيقة واضحة لا يستطيع أحد إنكارها أو التستر عليها، غير أن ما يثير الدهشة والاستغراب أننا لدى الحديث عن حلول لهذه المشاكل نتجاهل الأسباب التي أدت إلى حدوث التلوث، وإلى إقامة هذه المنشآت بين البيوت السكنية.

 

نابشو القمامة.. وحرائق المكبات.. والحكومة

أكثر ما يلفت الانتباه في تصريحات المسؤولين حين تشب الحرائق في مكبات النفايات، هو ذكر النابشين الذين يعملون في التنقيب داخل أكوام القمامة، وتحميل الجهات الحكومية لهم مسؤولية ذلك بشكل يبعث على الألم والاستغراب بآن واحد.

بصراحة:الحكومة.. قرارات.. قرارات.. ولكن؟

كل يوم تطالعنا مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة المحلية بأخبار لها طابع «الأكشن» على الطريقة الهوليودية، مثل: «هل يفعلها خميس»، «هل تشهد حكومة خميس التي تجاوز عمرها الـ100 يوم إقامة مشروع استثماري حقيقي، ما عدا مشروع تعبئة العطور، وإقامة عدة مطاعم برأس مال لا يتجاوز كل منها ثمن شقه في أحد الأحياء الشعبية».

 

 

الأولوية للقطاع العام الصناعي

يجب ألا تأتي بعض القرارات الحكومية الحالية كردات فعل على ممارسات الحكومة السابقة، بل نسفاً لها وللخراب الذي خلفته وراءها في معظم القطاعات. ولعل تصويب الخلل الهائل الذي طال القطاع العام الصناعي له الأولوية، إذ لابد لهذا القطاع أن يعود للحياة،

د. ديب: دقة الرقم الإحصائي الرسمي لا تتجاوز 20%

بين التبرير الدردري لاستقلالية وصحة الرقم الإحصائي الذي أجرته الدوائر الإحصائية السورية في الماضي القريب من جهة، وإصرار المكتب المركزي للإحصاء الدائم على صحة رقمه الإحصائي من جهة أخرى، تقف حقائق الواقع مفندة هذا الرقم الإحصائي، الذي ثبت أنه كان مضللاً للسوريين أولاً، وربما لصانعي القرار ثانياً..