عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

الولايات المتحدة: حزمة انقاذ بانتظار المعجزة

أقر مجلس الشيوخ يوم السبت 6 آذار الجاري، حزمة الإنقاذ التي تقدمت بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي بلغت 1,9 ترليون دولار، مقسمة على شكل شيكات فورية، ومعونات بطالة، بالإضافة إلى مخصصات للتصدي لكورونا من خلال التوسع بأعمال الكشف والتلقيح الجارية في الولايات المتحدة.

ماذا يخبرنا فشل F-35 عن أمريكا ومجمّعها الصناعي- العسكري؟ (1)

اعترفت القوات الجوية الأمريكية في شباط الماضي، بأن الطائرة الحربية من الجيل الخامس F-35 الشبح، وفخر الصناعة الحربية الأمريكية، والمشروع الصناعي- العسكري الأعلى تكلفة في العالم، قد فشلت، وبعد نحو 20 عاماً من البحث والتطوير (منذ أواخر 2000) يأتي إخفاق هذه الطائرة، التي تكلّف في كل ساعة طيران 36 ألف دولار، وتُقدَّر تكلفة عمر كل واحدة منها بـ 1,7 ترليون دولار، ليمثّل نكسةً مادية ومعنوية معاً للمجمّع الصناعي العسكري الأمريكي، لدرجة أنّ رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس دعا إلى «التوقف عن رمي الأموال في بالوعة الجرذان هذه بالذات». فضلاً عن تكرار حوادث طائرات بوينغ مؤخراً. في هذا التقرير سنكتفي بالتركيز على إخفاق F-35 نموذجاً– ونعتقد أنّ حوادث أخرى كمحركات بوينغ تشترك معها بأسباب منظوماتية للإخفاق– ونحاول وضعه في السياق العام للتراكم التاريخي الذي سبقه.

أزمة الصومال بدأت بـ«شرارة أمريكية» وستنتهي بـ«إخماد صيني-روسي»

أدى الانسحاب العسكري الأمريكي من الصومال بشكله وتوقيته المدروس والمتزامن عمداً مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية إلى إنشاء صدعٍ وخللٍ في التوازنات المحلية والإقليمية، مما أدى إلى عرقلة الوصول إلى توافق بين القوى السياسية، وتأجيل العملية الانتخابية، لتدخل البلاد حالة من الإضرابات السياسية مجدداً، ومرشحة بالتطور نحو اقتتال مسلح بين الأقاليم الصومالية ما لم يجرِ تأريضها وحلها...

الفجوة أكبر من أن تسدّها السياسات الأمريكية «الجديدة»

لا تزال تتالى المؤشرات التي تدلّ على التراجع الكبير في وزن الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عالمية، ومنها: أنه خلال العام الماضي، تجاوزت الصين فعلياً الولايات المتحدة باعتبارها الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي. وهو الخبر الذي واجه «أذناً صمّاء» من جانب الإعلام السائد في الغرب.

أمريكا عادت إلى العالم عبر الفيديو!

انطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن يوم الجمعة 19 شباط الجاري، وامتدت فعاليات الدورة 57 التي عقدت عبر تقنية الفيديو من المؤتمر ليوم 21 شباط. تعتبر هذه المناسبة الأولى للرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن للتحدث بشكل مباشر مع الدول الأوروبية، لذلك استغل الرئيس هذه المناسبة ليعلن وبشكلٍ واضحٍ هذه المرة عن سياسات بلاده اتجاه الدول الأوروبية.

كيف ستكون السياسة الأمريكية «الجديدة» اتجاه سورية؟

على مدار الشهر الماضي، ومنذ تولى بايدن منصبه، رأينا الولايات المتحدة تلغي العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة ترامب، وربما أكثر من أية إدارة جديدة فيما يتعلق بسابقتها.
حتى إن بايدن حطم الرقم القياسي لعدد الأوامر التنفيذية الصادرة في اليوم الأول والأسبوع الأول من استلام المنصب؛ حيث يتعلق جزء كبير من القرارات التي اتخذها إما بإلغاء أو عكس قرارات كان قد اتخذها ترامب وإدارته. ومع ذلك، لا يزال الكثير غير واضح بشأن إدارة بايدن، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، ولا سيما منطقتنا وسورية...

الأحداث «غير الأمريكية» التي تجري في أمريكا!

بعد الحديث الكثير عن محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، أعلن مجلس الشيوخ في 13 كانون الثاني براءة الرئيس السابق من تهمة «التحريض على العصيان» التي وجّهت له على خلفية اقتحام مبنى الكونغرس.

حسابات الشرق... واشنطن لم تعد في «موقع قوة»

درجت العادة على اعتبار أن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد وضعت العلاقات بين واشنطن وبكين في السنوات الأخيرة على شفا حرب باردة جديدة، وهي العلاقات التي تعاني حالياً من أكثر الأوضاع توتراً منذ عقود، ذلك إذا أخذنا بالاعتبار الحرب التجارية، والعقوبات المتوسعة باستمرار، والمواجهة العسكرية المتصاعدة في بحر الصين الجنوبي.