عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

التنين الصيني يتحرك؟

يبدو أن الدول الغربية لا تزال مصرة على إنكار الوقائع، ظناً منها أنها لا تزال، بقيادة الولايات المتحدة، «شرطي العالم» وليرفعوا سوط العقوبات بعد تدخلات وذرائع «الحريات والحقوق الإنسانية والديمقراطية» بوجه كل من يخالف مصالحهم، دون رد.

تصريحات بايدن والرد الروسي المخيف!

صدمت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن تلك التي اتهم فيها نظيره الروسي بأنه «قاتل» الرأي العام ووسائل الإعلام، واعتبرت الأخيرة تصريحات بايدن تصعيداً غير مسبوق من رئيسٍ أمريكي اتجاه روسيا، لم تشهده العلاقات بين البلدين حتى فترة الحرب الباردة. لكن الرد الروسي بدا أقل من المتوقع، مما يدفعنا إلى بحث العلاقات الروسية الأمريكية بشكلٍ أعمق لفهم ما يجري فعلياً.

«الأمن الجماعي» والنجاة من اختبار 2020

لا يجادل أحد اليوم بأن عام 2020 كان حافلاً بالتحديات الجيوسياسية بالنسبة لجميع دول العالم، حيث ساهم فيروس كورونا في تعزيز الأزمة الاقتصادية الموجودة أصلاً، من خلال إغلاق الحدود، وانخفاض الإنتاج والتجارة، وما نتج عن ذلك من تداعيات إضافية على الاقتصاد العالمي. وفي خضم هذا كله، حلّت الأزمات السياسية والأمنية بعدد من الدول، بينما يمكن القول: إن دول منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، قد نجت إلى حدٍ بعيد من اختبار عام 2020.

شرقاً وغرباً: الظرف مناسب للمبادرة ضد النفوذ الأمريكي

شهد العالم خلال الأيام العشر التي مضت حدثان مهمان قلما شهدنا ما يشبههما منذ النصف الثاني من القرن العشرين. الأول هو تصديق المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (وهو أعلى سلطة تشريعية في البلاد) في 11/3/2021 على مشروع قرار إصلاح النظام الانتخابي في منطقة هونغ كونغ، والثاني إعلان الحكومة البوليفية في 13/3/2021 اعتقال الرئيسة المؤقتة السابقة، جانين آنييز، ووزيرين سابقين من أعضاء حكومتها.

البرازيل وتغييرات مرتقبة!

كتب الدبلوماسي الهندي السابق إم. كي. بدركومار مقالاً في Indian Punchline، يتحدث فيه عن احتمال جدي لعودة الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا إلى الحكم في البرازيل. وعلى الرغم من أن لولا لا يعتبر ممثلاً عن اليسار الجذري، إلّا أنه يُعدُ غير ملائمٍ بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.

«الشمالي 2»: تصعيد أمريكي وعناد أوروبي..

رغم الانتقال الذي حدث بين إدارتين في واشنطن، إلّا أنه من الواضح أن وصول بايدن للرئاسة لم يغيّر الشيء الكثير في السياسة الخارجية للبلاد، فحتى الآن يبدو خطاب الإدارة الجديدة متماثلاً إلى حدٍّ بعيد مع خطاب سابقتها. فمن التوترات الأمريكية مع الصين وإيران إلى الضغوط المستمرة على روسيا، تواصل الولايات المتحدة انتهاج سياسة خارجية عدائية كجزء من المحاولات العبثية لإعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية عالمياً.

جولة لافروف الخليجية و«ضبط الساعة المفصّل»

فتحت زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى منطقة الخليج (من 8 إلى 12 آذار الجاري) الباب على تكهنات وتحليلات عدّة، خصوصاً أنها تجري في وقتٍ تشهد فيه العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة و«حلفائها» تقلبات وتبدلات غير مسبوقة.

البنتاغون يطلب مبلغاً فلكياً ليحارب الصين

قدّم قائد القوات العسكرية الأمريكية في منطقة الهادئ طلباً للكونغرس، في 1 آذار  الجاري، يطلب فيه 27.3 مليار دولار زيادة في نفقات مجابهة الصين. الأدميرال فليب دافيدسون، والذي يمكن اعتباره دون شك متعصباً لمناهضة الصين، يقود قوات الهادئ-الهندي المكونة من 380 ألف عسكري ومدني، ومجموعة واسعة من الأسلحة الجوية والبرية والبحرية. إنّها أكبر قيادة للقوات الأمريكية الممتدة على طول الكرة الأرضية.