عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

«الـميديا» وعولمة الإيديولوجيا العدوانية الأمريكية

تطورت وظائف الهيمنة لشرعنة النزعة العدوانية والتوسعية للإمبريالية لتحتل مجالاً واسعاً من وسائل الإعلام الراسخة والثقافة الشعبية، وتتمثل مهمتها في إضفاء الشرعية على الإمبراطورية الأمريكية. كما هو متوقع، فإن «الفضائل العسكرية» لا تنقلها فقط الأفلام، بل والتلفزيون وألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي... وأصبحت أكثر رسوخاً في المجتمع الأمريكي بشكل خاص- هذا الموضوع يتناوله كتاب «آلة حرب هوليود، العسكرة الأمريكية والثقافة الشعبية» لكارل بوغز وتوم بولارد، الصادر عام 2016 عن دار «روتليدج» وفيما يلي مختارات مما ورد فيه.

مستقبل البشرية إلى أين؟ عرض وقراءة في طرح أندريه فورسوف 3/3

ما الذي يجري في العالم اليوم؟ وكيف يمكن الخروج منه؟ كثيرون يبحثون عن أجوبة عن هذه الأسئلة الكبيرة ويصطدمون بمجموعة من الأجوبة التي تسوقها وتروّجها مجموعة من النخب العالمية من أمثال الاقتصادي ورجل الأعمال الألماني كلاوس شفاب، الذي يروج لما يسميه «إعادة الضبط العظيمة»، وفي المقابل يقدم مجموعة من الباحثين قراءات أخرى متمايزة، تستند إلى إرثٍ معرفي كبير، وفهم عميق لجوهر النظام الرأسمالي العالمي.

العسكرة نتيجة للانحدار المستمر ومرتبطة به

بدأ الانحدار في الإمبريالية الأمريكية قبل وقت طويل من أن يصبح من الواضح للجميع أنّ نفوذ واشنطن العالمي يتراجع. يعود الأمر إلى منتصف القرن العشرين، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة تقود التفكك التالي للحرب العالمية الثانية.

الخاتمة التعيسة: نهاية العقل وتفريغ الإنسان

عرفت مرحلة ما بعد الحداثة بكونها مرحلة التراجع عن العقلانية والتنوير بشكل خاص، ومن ضمنها الفكر العلمي. حيث شهد العالم ردة رجعية وانتعاشاً للأفكار التي جاءت النقلات الثورية البورجوازية (المبكرة) والاشتراكية على السواء لكي تتجاوزها. فعادت بقوة العنصرية والشوفينية والنزعات الانفصالية والتطرّف على كل المستويات والتباعد بين الشعوب والغرق في الشهوانية وتزايد ظواهر الفكر السّحري والأسطوري وتراجع مساحة الفكر العلمي. ولكن مع دخول الأزمة العامة للرأسمالية مرحلة متقدمة نحن أمام مرحلة جديدة تصبغ الوعي بسماتها، هي بالتحديد مرحلة نهاية العقل وليس فقط العقلانية. وسنجد مقدمات ذلك المبكرة في تيارات الفكر العلمي السائد.

مسؤولية سياسات التجويع عن نَشر كوفيد-19

يتأثر الجهاز المناعي بشدّة بسوء التغذية، مما يؤدي إلى انخفاض دفاعاته ضد العوامل الممرضة، مع ما يترتب على ذلك من زيادة مخاطر الإصابة بالعدوى والمرض الشديد.

«رأسمالية الرقابة» والمُجمَّع الرقمي- العسكري

المعلومات الواردة في هذا المقال هي مختارات من تفاصيل أوفى وردت في مقال طويل للباحث الماركسي والمحرر في «مونثلي ريفيو» جون بيلامي فوستر، بعنوان «رأسمالية الرقابة» Surveillance Capitalism يعود إلى 1 تموز 2014، وهي تبيّن لنا أنّ كلّ الحديث عمّا يسمى «خصوصية» على الإنترنت يبدو أنه محض خداع، في ظلّ سيطرة الرأسمالية الاحتكارية، والتي– وللمفارقة المضحكة– تزعم أنها نظام «احترام الفرد وحرياته» ولطالما اتهمت «الديكتاتوريات الشيوعية» بما تقترفه هذه الرأسمالية بالذات من انتهاكات عبر عمالقة شركات التكنولوجيا والحكومات وعلى رأسها الأمريكية، حيث يظهر لنا المقال مقتطفات من التاريخ الطويل للانتهاكات وذلك على الأقل منذ ولادة شبكة «أبرانت» التي هي سليفة شبكة الإنترنت الحالية. لمحات تبدو أمامها الفضائح الجديدة التي ظهرت، مثل تطبيق التجسس «الإسرائيلي» بيغاسوس، أو انتهاكات فيسبوك وغيرها، ليست سوى «رأس جبل الجليد».

ضربة استباقية ضد روبن هود المعاصر

ينتظر الكثيرون مسلسل بيت من ورق «LaCasa De Papel» الذي سيعرض موسمه الجديد في الشهر القادم. ويبدو أن نتفلكس قد استطاعت أن تستحوذ على شريحة واسعة من الجمهور لدرجة أن العديد من الحمقى صاروا يعتقدون أن المسلسل «ضد الرأسمالية». ماذا تريد نتفلكس؟ أو الأصح ماذا يريد من يقف وراء نتفلكس وما هي وظيفة هذا المسلسل في الحقيقة؟

لعبة الحرب الطبقية

تستعد مجلة جاكوبين الأمريكية لإصدار لعبة جديدة أطلقت عليها اسم لعبة «الحرب الطبقية».

المكسيك بين مطرقة وسندان التطور الرأسمالي الطرفي

في أقلّ من ثلاثة عقود، قفزت صناعة السيارات المكسيكية من موقع صغير إلى منتج السيارات السابع عالمياً. هذا النمو المذهل حدث بالتزامن مع تطوّر الاقتصاد والسياسة العامة في الولايات المتحدة. فبعد فترة أولية من استبدال الواردات، تطورت صناعة السيارات المكسيكية أولاً إلى منتج زهيد الثمن للأجزاء والمكونات لشركات صناعة السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى، لتصبح بعد ذلك جزءاً لا يتجزأ من نظام الإنتاج في أمريكا الشمالية، ناهيك عن تخطيها نقطة الدخول إلى السوق الأمريكية كشركات صناعة سيارات غير أمريكية.