عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الإسرائيلي

الجيش النظامي والمقاومة الشعبية..

تسليح جميع الرجال البالغين في المجتمع المشاعي القبلي، كان أمرا ضروريا يقتضيه الدفاع عن القبيلة ومن أجل الصيد أيضا، كان السلاح ملكا مشتركا بين جميع أعضاء القبيلة، مع تقسيم العمل ونشوء الحرف تنوع السلاح، أصبح ملكية فردية تعتمد ملكيته على السمات الجسمانية للفرد، القوة السرعة.. لم يكن زعيم العشيرة أو مجلس العشيرة قادرا على فرض أي قرار لا توافق عليه الغالبية المطلقة لأعضاء العشيرة  لأن الجميع مسلحون،  فالسلاح سلطان ما بعده سلطان،  نظم المسلحون بفصائل تعمل ذاتيا دون أوامر تصدر عن سلطة مركزية. سادت في هذه المرحلة الديمقراطية العسكرية.

«جورج» ينضم إلى حزب الله.. والمسيح توقف في قانا!!

في هذه الأوقات الصعبة التي يعيشها سكاننا من ضحايا آخر الاعتداءات الإسرائيلية، وبعد أن تضامن مسيحيون مارونيون من الجنوب والبقاع مع المقاومة اللبنانية، هاهم يخطون خطوةً أخرى: الانضمام إلى هذا المكوّن أو ذاك من مكوّنات المقاومة الثلاثة.

الصهاينة: مبارك أفقد مصر دورها الرائد

نشر موقع يديعوت أحرونوت تقريرا حول أوضاع النظام والاقتصاد والسياسة في مصر، بعد مرور 25 عاما على مقتل السادات، من خلال مقابلة مع سفيرين إسرائيليين سابقين لدى القاهرة، (إيلي شاكيد) و(تسفي مزال).

غزة الجريحة تصوم وتفطر على مدافع الاحتلال!

في شهادة لمواطن فلسطيني من غزة يقول: لم أشتر لأبنائي الجبن والحلاوة والمربى للسحور هذا العام لأني لا أملك ثمنها. ويقول مواطن آخر هو أبو إيهاب الشاعر أب لخمسة أطفال: تناولنا السحور اليوم على ضوء شمعة، وكنا بالكاد نرى ما نأكله، فالكهرباء مقطوعة عندنا منذ أكثر من شهرين، وكذلك الماء. ومنذ عشرة أشهر – مع فوز حماس في الانتخابات في يناير هذا العام – وإسرائيل ومعها المجتمع الدولي بأكمله تضرب حصارا اقتصاديا وعسكريا على غزة، تضاعف طابعه الإجرامي  مع اختطاف جندي إسرائيلي داخل غزة في 12 يونيو.

الأحد الأسود ... دماء على طاولة الحوار

دخل يوم الأحد الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول التاريخ الفلسطيني بصفته رمزاً لبؤس العمل الحزبي، بدلالاته الفئوية/السلطوية، وكتعبير مكثف عن ثنائية الاستقطاب الإقصائي الذي أدى إلى/ونتج عنه، اللجوء إلى أعمال العنف والتخريب المادي والمعنوي، وصولاً إلى الرصاص، كأسلوب وحيد لجأ إليه «المتحاورون» لحسم الصراع على «السلطة» الواقعة شكلاً ومضموناً في قبضة الاحتلال المباشر. لقد شكل الأحد الدامي نقطةً سوداء في التاريخ الكفاحي المشرف للشعب الفلسطيني، ولهذا تأخذ الخطوات التنفيذية المباشرة، في إعادة ثقافة الحوار وتقبل الآخر، على قاعدة التزام جميع الأطراف بالموقف الوطني المعادي للاحتلال، المتمسك بالحق التاريخي للشعب في أرضه، أهمية استثنائية راهنة من أجل أن تتحول لغة المنطق والعقل التي يجب أن يتخاطب بها الفرقاء، كأسلوب وحيد للوصول للاتفاق العام.

قوات الاحتلال الإسرائيلية تدفع أوضاع المناطق الفلسطينية نحو الانفجار الشامل: الاغتيالات والمجازر الدموية لن توقف الانتفاضة

تصعد قوات الاحتلال الإسرائيلية الأوضاع في المناطق الفلسطينية، وتدفعها نحو الانفجار الشامل في محاولة يائسة منها، لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والقضاء على كل آماله في طرد قوى الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين إلى وطنهم وديارهم.

مخطط.. لن يكتب له النجاح

وضمن هذا المخطط الذي لن يكتب له النجاح، نفذت إسرائيل مجزرتين دمويتين: الأولى، قيامها باغتيال ستة من عناصر «فتح» بغزة والثانية، نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملية إعدام جماعي، حين قصفت مبنى سكنياً في نابلس بالضفة الغربية يضم مكتباً إعلامياً لحركة «حماس» أسفر عن استشهاد ثمانية أشخاص، من بينهم ستة من قيادي الحركة وكوادرها وطفلان، بالإضافة إلى سقوط 15 جريحاً وبذلك يكون عدد الشهداء قد وصل إلى 14 شهيداً خلال يومين.

سياسة الاغتيالات

إلى جانب ذلك تتابع إسرائيل سياسة الاغتيالات المتنوعة الأشكال ضد الكوادر الفلسطينية النشيطة والصلبة في مواقفها ووطنيتها، وخاصة ضد أفراد «القوة 17» التابعة لـ «فتح» وقد قامت يوم 4 آب الجاري بإطلاق ثلاثة صواريخ من مروحية، على أحد أحياء مدينة البيرة في الضفة الغربية، لكنها منيت بالإخفاق، إذ نجا منها أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية «مروان البرغوثي» في حين أصيب أحد مسؤولي «القوة 17» مهند أبو حلاوة إصابة غير خطرة.

واشنطن.. تبرر الاغتيالات

ورأت مصادر فلسطينية أن محاولة الاغتيال الفاشلة كانت ترجمة عملية لقيام نائب الرئيس الأمريكي «ديك تشيني» بتبرير الاغتيالات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية ضد قادة الحركة الوطنية الفلسطينية.

قائمة المئة!!

وقد هددت الحكومة الإسرائيلية، ليس باستمرار سياسة الاغتيالات فحسب، بل هددت أيضاً برفع وتيرتها ومستوى القيادات المستهدفة في هذه العمليات الإجرامية، ومن أجل ذلك وضعت قائمة بأسماء 100 شخصية قيادية فلسطينية لتنفيذ اغتيالهم، في محاولة لترويع القيادة الفلسطينية والحيلولة دون وقوع عمليات انتقامية رداً على العملية الإجرامية التي جرت في نابلس.

نضال الشعب الفلسطيني لن يتوقف..

ومع كل أعمال الاغتيال التي جرت والتي ستجري، فإن نضال الشعب الفلسطيني لن يتوقف ولن ترهبه التهديدات، وقد رد بالفعل عليها، فبعد

أقل من 24 ساعة على محاولة اغتيال أحد نشطاء الانتفاضة مهند أبو حلاوة، وبعد 5 أيام على تهديدات حركتي الجهاد الإسلامي وحماس بالانتقام القاسي والعنيف على مجزرة نابلس، قام شاب فلسطيني مسلح برشاش من طراز «إم 16» الأمريكي بإطلاق النار على جنود يحرسون قيادة هيئة الأركان ووزارة الدفاع الإسرائيلية، فأصيب 10 أشخاص بجروح بينهم 8 جنود ومدنيان كما أصيب علي الجولاني منفذ العملية البطولية بجروح بليغة.

اعتقال المتعاونين مع العدو

وأعلن مسؤول فلسطيني رفيع أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت نحو 60 شخصاً من العملاء المشتبه بتعاونهم مع إسرائيل في جنين، ومخيم جنين للاجئين، كما تم إيقاف سيدة شابة رفضت فتح حقيبتها للتفتيش، وتبين أنها تحوي متفجرات وحاولت الفرار.

الخوف الإسرائيلي.. والنضال الفلسطيني

إن استمرار انتفاضة القدس منذ عشرة أشهر تثير الحنق والغضب والرعب في قلوب الإسرائيليين وحكامهم، ولذلك يريد شارون مجرم صبرا وشاتيلا إضفاء المخاوف بإهراق الدم الفلسطيني، غير أن الوقائع التي لا تدحض تؤكد أن الشعب الفلسطيني، كلما ازدادت ضحاياه، ازداد تصميمه بشكل أقوى على متابعة النضال، مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات، وقد تحولت جنازة شهداء غزة ونابلس إلى مظاهرات شعبية غاضبة، شارك فيها أكثر من 150 ألف فلسطيني تعبيراً عن الغضب المقدس على الجرائم الصهيونية التي فاقت الجرائم النازية، حيث يهرق الدم الفلسطيني وسط أجواء الصمت العربي الرسمي والتواطؤ الدولي.

القاتل والقتيل

وقد دعا الرئيس الأمريكي بوش الإسرائيليين والفلسطينيين إلى «كسر حلقة العنف» أي أنه ساوى بين القاتل والقتيل، بين المجرم والضحية وهذا منتهى الصفاقة، ولحقت بريطانيا وفرنسا وغيرهما من الدول الأوروبية، بواشنطن وأعلنتا عن «شجب العنف» أما من المسؤول عن العنف والقتل وسفك الدماء فهذا علمه عندهم.

تظاهرات...

وقد عمت المظاهرات الشعبية مختلف البلدان العربية، فالشعب السوري يتصاعد نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي ويصر على استرداد أراضيه المحتلة في الجولان كاملة دون التفريط بذرة تراب واحدة، كما أنه تجري حالياً حملة شعبية لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني الشقيق دعماً لنضاله، كما جرت بدمشق مظاهرة شعبية في المخيم احتجاجاً على الأعمال العدوانية الإسرائيلية، وكان قبل ذلك بفترة غير بعيدة قد قام عدد كبير من الشباب بالتجمع أمام مجلس الشعب، ورفعوا لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على القوات السورية في لبنان، وعلى الشعب الفلسطيني، كما عقد بدمشق مؤتمر لمقاطعة إسرائيل حضره 13 بلداً عربياً، وغاب 9 بلدان من بينهم مصر والأردن وموريتانيا والمغرب وقطر...

كذلك جرت مظاهرات معادية لإسرائيل وداعمتها واشنطن في الأردن حيث قاومتها السلطة بعنف شديد، بالإضافة إلى مظاهرات في بيروت ومصر وغيرها من البلدان العربية.

الموت العربي.. والموت الإسرائيلي!!

إن الموت الإسرائيلي يقوم بمهامه اليومية، والعّداد العربي الرسمي يكتفي بمتابعة إحصاء الشهداء الفلسطينيين، بقلب بارد وصمت مطبق، وسط غياب دولي لأي استنكار، وكأن الجيش الإسرائيلي لا يرتكب أعمالاً إجرامية تثير الغضب والاشمئزاز ، أو تستدعي القلق إن الموت العربي لا يستثير ألماً إنسانياً ولا إدانة دولية، ولا فعلاً عربياً جدياً بينما الموت الإسرائيلي يثير «حكمة العرب بالتهدئة» وغيبوبة العالم عن العدالة.

وإذا كانت الإدارة الأمريكية تشجع شارون على ارتكاب مجازره، فمن يستطيع أن يؤكد بأن الجحيم لا يكمن في نهاية الطريق لمصالح أمريكا وأصدقائها وأعوانها في المنطقة.

وإذا كانت هزيمة 1948 قد أطاحت بالعديد من الحكام العرب، فما الذي يمنع أن تتطور الأحداث في المنطقة إلى الإطاحة بجميع الحكام العرب الخونة والمتواطئين مع واشنطن وتل أبيب، وما موافقة قطر على حضور إسرائيل المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية، وزيارة وزير خارجيتها سراً إلى إسرائيل إلا تواطؤ مع العدو على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا شك أن هذه الزيارة تلقى الدعم من قبل حكام الدول الخليجية وغيرها من الحكام العرب.

النصر للشعوب

وإذا كان الحكام العرب بأكثريتهم يتفرجون على ما يحصل لأشقائهم الفلسطينيين فإن الشعوب العربية وقواها الوطنية والتقدمية ستنهض، كما تنهض الشعوب ضد العولمة من أجل استعادة الحقوق المغتصبة في الجولان وفلسطين وغيرهما، وإن السبيل الوحيد لاستعادتها هو النضال الذي لا هوادة فيه ضد الصهيونية وحليفتها الإمبريالية، وخصوصاً زعيمتها الولايات المتحدة، وإن أي شعب يصمم على الصمود واسترداد حقوقه لا بد من أنه واصل إليها، وستقف معه جميع قوى الحرية والديمقراطية والتقدم في العالم ولنا في نضال الشعب الفيتنامي والكوبي أسوة حسنة.

من التراث مارتن أنديك... مسلم سني؟!!

لم تعد التقسيمات والنزاعات الطائفية البغيضة حكراً على أولئك المتشددين..... أصحاب الرؤوس الضيقة والفهم المتخلف، بل أضحت تلك التقسيمات «أمريكية» بامتياز، لتغيب تقسيمات عالمنا المعروفة (تقدميون ـ رجعيون) أو فيما يخص منطقتنا (عرب أغنياء ـ عرب فقراء).

الشريط الإخباري

ليبرمان الصهيوني:على العرب أن يرحلوا
اعتبر نائب رئيس الحكومة الصهيونية أفيغدور ليبرمان في حديث نشرته صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية، أنّ جزيرة قبرص المقسمة عرقياً وطائفياً قد تكون نموذجاً يحتذى به في أي تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل. ورأى أنّ «الأقليات هي المشكلة الأكبر في العالم»، وأضاف: «أعتقد أن فصلاً بين القوميتين هو الحل الأفضل»، موضحاً أنّ (العرب الإسرائيليين يجب ألا يرحلوا، ولكن في حال ظلوا في «إسرائيل»، فإنّ عليهم أن يقسموا يمين الولاء لـ«إسرائيل» كدولة يهودية صهيونية).

أشجع من أشجع الرجال!!

الهجوم البربري الحاقد الذي ما زال جيش الاحتلال الصهيوني يشنه على بلدة «بيت حانون» في فلسطين المحتلة منذ عدة أيام، أبرز فيما أبرزه صلابة وشجاعة المرأة الفلسطينية التي مازالت منذ بدء الاحتلال تقدم المآثر الخالدة،

شبكات التجسس في لبنان..

الاكتشاف المتتالي لشبكات التجسس يدل على يقظة السلطات اللبنانية، وهذا جيد، ولكنه يعطينا عدداً من الدروس، يتمنى المرء، لو ينصت لها عدد كبير من الناس في المنطقة العربية، ولو نصت لها بوجه خاص أصحاب القرار في منطقتنا المنكوبة.