عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

كلّ ما هو جيّد اليوم في روسيا هو سوفييتي الأصل

يصادف كانون الأول 2022 مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد السوفييتي. لا توجد احتفالات وطنية بهذا الحدث في الاتحاد الروسي، ومع ذلك فهذه هي الذكرى السنوية لانتصار الشعب. قبل مئة عام أصبحت روسيا الدولة الأكثر حرية وديمقراطية وتقدمية على هذا الكوكب. كانت الحقوق والفرص التي حصل عليها المواطن العادي في الاتحاد السوفييتي غير واردة ببساطة لأي شعب في ذلك الوقت.

الأحزاب والطبقات في الاتحاد السوفييتي /2/

عشية ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، حصل حزب البلاشفة على الأغلبية في السوفييتات في أيلول 1917، وكانت الشعارات التي أعلنها البلاشفة قد حصلت على تأييد قطاعات واسعة من الجماهير، وعلى رأسها شعارات: السلطة للسوفييتات، الأرض للفلاحين، السلم الفوري، تأميم البنوك والمصانع الكبرى. وانتصرت ثورة أكتوبر، أول ثورة اشتراكية ظافرة في التاريخ بقيادة حزب البلاشفة ولينين. وكان مرسوم الأرض ومرسوم السلم أول مرسومين للسلطة السوفييتية.

بوريل والأساس «الدنيويّ» لـ«معجزة» الرفاه الأوروبي stars

اعترف مفوّض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في العاشر من الشهر الجاري، بالحقيقة التالية: «كانت رفاهيتنا تعتمد على الطاقة الرخيصة من روسيا». ورغم أنه سرعان ما جانب الواقع في تتمة التصريح نفسه عندما أعرب عن أمنية العثور على مصادر أخرى «داخل أوروبا» بدل «إدمان» جديد على طاقة أخرى، لكن والحقّ يقال، يُسجَّل للرَّجُل أنّ عبارته الأولى تحمل منطقاً فلسفياً مادّياً جداً؛ فرفاه أوروبا – وهو توصيف واسع يشمل الإنجازات العلمية والتكنولوجيّة والفنية والاجتماعية وكلّ ما يسمى «المعجزات الأوروبية» – لا يكمن أساسه في مستوى فطري مزعوم لذكاء الرجل الأبيض أو «تحضّره» و«رقيّه» دوناً عن بقية الخليقة... بل يكمن في الطاقة كإحدى أهم الدعامات المادّية للاقتصاد وبالتالي للبنيان الفوقي القائم عليه، وفضلاً عن ذلك (الطاقة الرخيصة)، وإذا تكلّمنا بلغة الاقتصاد السياسي: بفضل أهم ثروة منهوبة من الأطراف بالآلية الإمبريالية الشهيرة: «التبادل اللامتكافئ».

وثيقة سرّية أمريكية عن تقدّم العلوم السوفييتية

من بين وثائق وكالة الأمن القومي الأمريكي NSA المرفوع عنها السرية وثيقة من 24 صفحة بعنوان «العلم والتكنولوجيا السوفييتيّان: المستويات الحالية والآفاق المستقبلية»، موقَّعة باسم مؤلّفها، عميل الوكالة أ. سينكوف. ومع أنها كتبت بين عامي 1954 و1955 لم تُرفَع السرية عنها سوى عام 2008 (أيْ بعد أكثر من 50 عاماً). وقد تضمّنت تقييماً ومعلومات عن أبرز خصائص العلم في الاشتراكية السوفييتية: التخطيط الحكومي المركزي– وما يبدو توليفة ناجحة بين المركزية واللامركزية في العِلم– والتوسّع– ومقارنات كمية ونوعية بين الكوادر العلمية السوفييتية والأمريكية– ومستوى الأبحاث والتكنولوجيا السوفيتية آنذاك، وغيرها. وفيما يلي مقتطفات من بعض ما جاء في هذه الوثيقة.

لماذا يخافون الآثار السوفييتية ويسارعون لهدمها؟ stars

تكمن أهميّة الآثار والنُّصُب والرموز لدى الشعوب السوفييتيّة كونها ارتبطت - ضمن ذاكرتها الشعبيّة - بتاريخها التحرّري الأول في منتصف القرن الماضي وحركة التحرر ضد النازيّة، وبناء الاشتراكية، وهو ما عمل عليه الغرب جاهداً لتغريب هذه الشعوب وضمان تبعيتها من خلال سحق ذاكرتها الجمعيّة ضمن ما يسمى «حروب الجيل الرابع».