عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الأوروبي

بريطانيا «العظمى» تنسخ تشريعاتها حول العقوبات من الكتاب الأمريكي

أحد الأحداث البارزة التي حصلت في تموز، هي قيام بريطانيا بفرض حظر على عدد من الشخصيات الرسمية الروسية. لقد كان هذا أوّل برنامج عقوبات تضطلع به لندن بعد بريكزت. ورغم أنّ الإعلام قد أثار ضجّة حول هذه العقوبات، فهي لم تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين على الإطلاق. العقوبات البريطانية على روسيا ستكون ذات أثر محدود في الغالب. لكن لن يكون من المنطقي التقليل من شأن اشتراك بريطانيا في «تحالف العقوبات» ضدّ روسيا وغيرها من البلدان.

بقلم: إيفان تيموفيف
ترجمة قاسيون

الخلافات الأوروبية حول «خطة الإنقاذ» تشتد!

يعاني الاتحاد الأوروبي من حالة ركود اقتصادي إثر الأزمات المالية والاقتصادية الناشئة، والتي رافقها انتشار الوباء الفيروسي، مما سرّع من تبعاتها وتأثيراتها، وتُشير مختلف التحليلات الاقتصادية إلى أن مرحلة الركود لا تزال في بداياتها، فماذا إذا أضيفت إليها مسألة الأزمة الرأسمالية كاملةً، وتبعاتها اللاحقة، التي لن يكون انهيار الدولار إلا أحد جوانبها؟ وكيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع هذه التحديات، وما هو الطريق أمامه؟

ميركل لا تستبعد إخفاق القمة الأوروبية

صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها تعتبر إخفاق القمة الأوروبية بالنسبة لحزمة إعادة التشغيل المخطط لها بالمليارات في ظل أزمة كورونا، أمراً وارداً.

 

لا يملك الأوروبيون ترف عدم الانفتاح والتعاون مع الصين

تسريع المفاوضات للتوصل لاتفاق الاستثمار التجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين هو الرسالة الأهم من اجتماع الصين- أوروبا الذي عقد في 22 حزيران 2020 عبر الفيديو. كما أنّه حاسم في سياق العلاقات الأوروبية- الصينية. سيكوّن التعاون الصيني اتجاهاً متنامياً، وسيتقرر بمصالح الأطراف الأساسية. اعتمدت الصين الانفتاح الشامل على أوروبا كسياسة وطنية، والأوروبيين ليسوا مولعين بالهيمنة على العالم كما هي حال الولايات المتحدة. يوضّح هذا عدم وجود تضارب في المصالح بين الأوروبيين والصين، وعدم وجود الكثير من العقبات الاستراتيجية أمام تعاونهم.

غلوبال تايمز
تعريب وإعداد: عروة درويش

درجة جديدة من حدّة التناقضات الأوروبية الأمريكية

مع استمرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من المعاهدات والالتزامات الدولية واحدةً تلو الأخرى، مؤكدة بذلك أنها تلتزم بالقانون والاتفاقات الدولية بشرط ألا تتناقض مع توجهاتها الدولية، وأنها مستعدة لفرض مصالحها بالقوة على الجميع، بمن فيهم حلفائها التاريخيين، لذلك تجد أوروبا نفسها مجبرةً على تغيير نهجها واستراتيجيتها دفاعاً عن مصالحها وفق المعطيات الجديدة.

بريطانيا: الخصخصة والوباء وسقوط قطبٍ غربيّ آخر

يسأل الإنسان العاقل نفسه: ما الذي جعل بريطانيا تتعامل بكل هذا السوء مع وباء كوفيد-19؟ فهي دولة ثرية ولديها سادس أقوى اقتصاد في العالم، وتاريخ فخور لمرفق الصحة الوطني الذي بُعث من رماد الحرب العالمية الثانية. لطالما شكّل هذا المرفق دعامة لدولة الرفاه، مزوداً جميع المواطنين برعاية صحية عامة وشاملة بغض النظر عن قدرتهم على دفع المال. رغم كلّ هذا، تخطّى عدد وفيات المصابين بالوباء خمسين ألف شخص، لتقبع بريطانيا في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة كأعلى نسبة وفيات بسبب الفيروس في العالم. وكي نفهم هذه الكارثة فمن اللازم أن نُلمّ بنهج رأس المال المالي في العقود الماضية وبالتعديلات النيوليبرالية التي حوّرت مؤسسة الصحّة العامّة. قد يصدمنا ما سنعرف، لكنّه لن يفاجئنا بكلّ تأكيد.

ساره غانغولي وبوب جيل
تعريب وإعداد عروة درويش

الاتحاد الأوروبي مشروع مشروطٌ بالربح!

كانت الأزمات الاقتصادية ملازمة لتاريخ الرأسمالية الذي شكل جزءاً قصيراً من التاريخ الإنساني، وكانت السمة العامة لهذه الأزمات، هي خروج قلة بمرابح كبيرة من جيوب الخاسرين، فالأزمات تعني فرصة للبعض للتوسع على حساب البعض الآخر، وأوروبا اليوم على مشارف تمركز أشد للثروة قد يحمل معه ردات فعلٍ عنيفة من الخاسرين.

الاتحاد الأوروبي شراكة «على الحلوة» فقط!

يستعر الجدل بين دول الاتحاد الأوروبي هذة الأيام حول خطة لإنقاذ وإنعاش الاقتصاد ما بعد كورونا، و انقسم الاتحاد إلى معسكرين واضحين خلال جلسة نقاش جرت يوم 24 نيسان الجاري، ضم المعكسر الأول: ألمانيا وهولندا بشكل أساسي (دول ذات نسبة دَين منخفضة)، وضم المعسكر الثاني: إيطاليا وإسبانيا واليونان وفرنسا (دول ذات مديونية عالية)، فما هو جوهر هذا الخلاف، وماذا سيضيف في سلة أزمات الاتحاد الأوروبي؟