عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

حرب على الطاعون

دقوا ناقوس الخطر في العالم، هناك تهديد جديد يداهمنا، بسرعة لا تضيعوا الوقت، لقد عاد الطاعون البشري في نيو مكسيكو. هي حملة ذعر وتخويف إعلامية جديدة تقوم بعض الصحف الأمريكية بنشرها مؤخراً، مثل صحيفة USA TODAY»» وغيرها، وتذكرنا تلك الصحف بأن الطاعون قضى على 60 % من سكان أوروبا في العصور الوسطى.

بحثا عن إعلام عمالي

رغم تصاعد النشاط العمالي في الآونة الأخيرة والذي تمخض عن إضرابات عمالية عدة في ريف دمشق والسويداء، بقي الإعلام العمالي غائباً أو مغيباً قسراً عن ساحة الصراع مع أرباب العمل، فالمنابر التي أخذت على عاتقها كما تدعي إيصال صوت العمال والجهر بمعاناتهم وقفت موقف المتفرج من بعيد ولم تكلف نفسها عناء نقل أو توثيق ما يجري في أروقة المعامل، غافلة أو متغافلة عما يحدث من تغييرات تؤكد أن حال العمال قبل الإضراب لن تكون كحالهم من بعده، ما عمق الهوّة بين العامل والإعلام العمالي المفترض أن يكون في قلب الحدث والذي تحول في كثير من الأحيان إلى كاميرا ترصد الإنجازات وتعدد المكرمات التي ينثرونها “بسخاء” على العمال الأشد فقراً ومع هذا فإن المقاييس المعتمدة للأشد فقراً هي مقاييس تنطبق على 90% من العمال في القطاعيين العام والخاص.

الإعلام وتسطيح العلوم

أتاح الإنترنت فرصاً كثيرة للبشرية، أهمها القدرة على تسطيح المسائل الحياتية إلى أبعد الحدود. وبينما أصبح بإمكان «الجميع» الاتصال بالشبكة العنكبوتية، إذا ما تجاهلنا التكلفة والقرار السياسي، بإمكان الجميع أيضاً بث أية معلومة مفيدة كانت أم لا على هذه الشبكة. ولكن تبقى المعلومة «الصحيحة»، لمن يمتلك القوى السياسية والإعلام السائد.

«Mbc» وتسليع المأساة السورية..

الاتجار بالكارثة الإنسانية التي حلت بالسوريين، لغايات سياسية أو عسكرية أو اقتصادية أو أمنية وغيرها، وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وبتعدد طرق ووسائل هذا الاتجار، وخاصة الإعلامي منها، لم تعد جديدة.

عرفات: رثاء جنيف سلعة في سوق الإعلام

أجرت إذاعة «ميلودي FM»، الأربعاء 17/5/2017، حواراً صحفياً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، القيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، تناول فيه آخر المستجدات المتعلقة بجولة جنيف والوضع السياسي الميداني في سورية.

السلاح الكيماوي: قصص من الإعلام الأمريكي

ليس هنالك أدنى شك بأن أي استخدامٍ للسلاح الكيميائي هو مدان إنسانياً قبل كل شيء. لكن السؤال الذي تنبغي الإجابة عنه هو هل الولايات المتحدة الأمريكية محيّدة عن مثل هذه الأعمال؟ لا بد لليبراليين العرب من مراجعة التاريخ الأمريكي جيداً...

ثمة «حياد» على كوكب زحل

هل يمكن لوسيلة الإعلام - أياً كان شعارها والجهة التي تمثلها- أن تدَّعي «الحياد»؟ أو حتى أن تدَّعي أن عملها يقتصر فقط على نقل «الحدث» أو «الواقع كما هو»؟ وهل هذه الجريدة التي تتصفحها الآن، ورقياً كان أم إلكترونياً، «حيادية» في تغطياتها المختلفة؟

 

مجلس عزاء.. ونواح نيوليبرالي..

يكاد المشهد الإعلامي – الثقافي العالمي أن يتحول إلى دار عزاء، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ثمة ندّابات وندّابون، وفرق القوّالين  من ساسة، وحكومات، ومعارضات، إعلاميين، وكتاب، وممثلين، فضائيات، وإذاعات، وصحف.. الكل يتحسر، الكل يتألم،  فالحداثة في خطر، والتمدن في خطر.. «اليمين» يصعد في الغرب، والديمقراطية مهددة، لا بد من الاستنفار إذاً، لا بد من فعل شيء ما، ولا شيء طبعاً  في اليد سوى التمسك بالنيوليبرالية..قسموا العالم إلى فسطاطين، الفسطاط النيوليبرالي، وفسطاط اليمين، وما على عباد الله سوى أن يتعايشوا مع نجاسة دار البغاء النيوليبرالي، وإلا، فهم يمينيون، أو إرهابيون، أو شموليون، أو إيديولوجيون.. في رصيد هؤلاء ما يكفي من النعوت لأبلسة الخصوم، وفي أقلامهم ما يكفي من  القذارة للتشكيك حتى بطهارة بيت المقدس.

 

واتسآب ويكيليكس

أثار مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، الخميس 9 آذار، ضجة في وسائل الإعلام التي نقلت مؤتمره الصحفي من العاصمة الألمانية برلين قائلاً: «إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أعطت تعليمات لاختراق الانتخابات الرئاسية الفرنسية».

 

الضغط الجوي الإعلامي!

كتب جيمس لوفيل صاحب جريدة أتلانتيك مانسلي الأمريكية في القرن التاسع عشر: «إن ضغط الرأي العام شبيه بالضغط الجوي، إنه لا يُرى، لكنه يضغط بقوة ستة عشر رطلاً على البوصة المربعة». واستخدم الرئيس الأمريكي ودرو ولسون 75 ألف صحفي عام 1914 ليقول بأنه دخل الحرب العالمية الأولى استجابة لـ «الرأي العام الأمريكي»!