عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

ثلاث آليات غربية للتعامل مع الغضب الشعبي المتعاطف مع فلسطين

إلى ما قبل العدوان الصهيوني الأخير على غزة، كان يبدو أنّ «ثقافة الترند» قد سيطرت نهائياً، ولم يعد هنالك فكاكٌ منها. نقصد بذلك أنّ المدى الزمني لتفاعل الناس مع أي «شيء جديد» لا يتجاوز في أقصى الأحوال أسبوعاً؛ سواء كان الأمر زلزالاً، كارثة، حرباً... أو أي شيء آخر. تتفاعل الناس، تتعاطف، تشتم، تناقش، تحاجج، ومن ثم يتم طوي الموضوع/ الترند والانتقال إلى الموضوع/ الترند التالي وهكذا، رغم أنّ معاناة من وقعت عليهم الكارثة أو الحرب لا تكون قد انتهت، بل وأحياناً تكون قد تعاظمت.

محترفو الدعاية الكاذبة ضدّ فلسطين

بعد أن شنّت حماس هجوماً مفاجئاً على الأراضي الفلسطينية المحتلة ضدّ «إسرائيل»، ردّت القوات «الإسرائيلية» بغارات جوية وقصف أدّى إلى تسوية المباني في غزة بالأرض. وأودت أعمال العنف حتى الآن بحياة آلاف الأشخاص. ومع ذلك فإنّ وسائل الإعلام الغربية تبدي اهتماماً أكبر بكثير وتتعاطف مع القتلى «الإسرائيليين» أكثر بكثير من تعاطفها مع ضحايا الفلسطينيين، ليلعب هذا الإعلام دوره كالمعتاد كمتحدث غير رسمي باسم الجيش «الإسرائيلي».

«ديمقراطية» و«حياد» الإعلام الغربي مهزلة العصر!

كتب الدبلوماسي البريطاني السابق كريغ موراي، حان الوقت لنسأل كيف وصلنا إلى هذه النقطة، وما نوع الطبقة السياسية لدينا القادرة على إيصالنا إلى هنا... ترسل كلّ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى إسرائيل لارتكاب أعمال إبادة جماعية، محسوبة ومتعمدة. قتل حتى الآن أكثر من 500 طفل في غزة وأصيب أكثر من ألفين آخرين بتشوهات. ورغم قطع الغداء والماء عن غزة، وتصنيفها في القانون الدولي جريمةً دولية كبرى، يرفض المؤيدون الغربيون لـ «النظام القائم على القواعد» إدانتها.

بوركينا فاسو تطرد مراستلين لأكبر الصحف الفرنسية stars

أعلنت هيئتا تحرير صحيفتين فرنسيتين هما «لوموند» و«ليبيراسيون» اليوم الأحد أن مراسلتي الصحيفتين في بوركينا فاسو قد طردتا مساء السبت (الأول من نيسان) من هذا البلد، ووصفتا الإجراء بأنه «تعسفي» و«غير مقبول».

نائب غوتيرش: "لا قوات أمريكية في سورية"! وصحفي صيني يحرجه stars

موقف محرج تعرض له فرحان حق، نائب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بسبب كذبه العلني أمام الكاميرات خلال مؤتمر صحفي جرى تداول مقطع فيديو منه اليوم الأربعاء 29 آذار 2023 حيث زعم حق عدم وجود قوات أمريكية في سورية.

«فرانس 24» توقف عمل 4 صحفيين بتهمة «معاداة السامية» stars

أعلنت إدارة قناة فرانس 24 الفرنسية، إيقاف 4 عاملين في القسم العربي عن العمل، بعد توجيه اتهاماتٍ لهم بما يسمى «معاداة السامية» من قبل منظّمة صهيونية مؤيّدة لكيان الاحتلال «الإسرائيلي».

بي.بي.سي: الانحطاط الإعلامي المتخفي

البدء بما كتبته صحيفة المورننغ ستار Morning Star عن البي.بي.سي مناسب: «قليلة هي الأشياء القيّمة فيها. جزء كبير من الكوميديا فيها – بما في ذلك مسلسلاتها الكوميدية – عبارة عن خدمة طنانة من الانغماس الذاتي الممزوج بالتفاهات الليبرالية، التي تقدمها كتيبة من المنتجين والمؤدين باستخدام مواد نادراً ما تردد صدى الحياة التي يعيشها الملايين». لكنّ هذا النهج من اللا مصداقية هو الذي يسمح للبي.بي.سي بعرض السياسة المعاصرة على أنّها حلقات من «الحرب الثقافية» المنفصلة عن الواقع.

سقط السِّتارُ عن السِّتارِ... وانتهت المسرحية

احتراماً وتقديراً، لن نسكت قليلاً على إدراكنا لوقائع كانت في الماضي عصيّةً بعض الشيء على رؤيتنا المشوَّشة. فنحن كجيلٍ انتقاليٍّ بأعماره كافّة، خَبِرَ تجاربَ الحياة المريرة في عيشه داخل الأطراف الهشَّة ببنيتها؛ والتابعة بسلطاتها لمركزٍ احتكاريٍّ ألقى بقسوة علينا بالجرعة الأولى المكثَّفة من تبعيّات انفجارِ أعمقِ أزمةٍ استعصتْ عليهم في تاريخهم.

«الأحاديّة القطبية» تخسر على الجبهة الإعلامية أيضاً stars

سيكون تضييقاً لحدود وأهمّية الحرب المتصاعدة على الجبهة الإعلامية اليوم بين «المعسكرين» لو تم اختزالها بأنها تعبير فقط عن الاستقطاب بين «قوّتين عظميين» أو «دولتين» هما روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتصويرها كمجرّد صراع إيديولوجي لـ«تحاصص نفوذ بين متنافِسَين متماثلَي الأهداف» سينتهي بـ«صفقة» تعيد الأمور إلى «مجاريها السابقة»، فوجهة نظرٍ كهذه تتجاهل المنعطف التاريخي الحادّ والهائل الذي تشهده البشرية جمعاء اليوم وانقلاب العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية و«الزلزال» المرافق له في الوعي الجماعي، وهو ما يتكثف توصيفه المرحلي بالانتقال من عالَم «الأحادية القطبية» الآفل إلى عالَم «التعددية القطبية» الجديد أو حتى «اللا-قطبية». فالمسألة تتعلّق بالعمق باستنفاد ذروة المنظومة الإمبريالية الرأسمالية عالمياً لآخر مبرّرات وجودها بعد تلك العقود القليلة التي كان ما يسمح لها بالاستمرار هو فقط بقايا عطالتها غير المكبوحة بمقاومة كافية بعد تراجع وتفكك الاتحاد السوفييتي، وهو ما بدأ يتغيّر جذرياً منذ سنوات. دون هذا الأساس المادّي للصراع العالمي المحتدم حالياً لا يمكن إدراك مغزى معاركه وأدواته على مستوى البنيان الفوقي أيضاً؛ ومنها الحرب الإعلامية والفكرية والنفسية بين «المعسكرَين» الرئيسيَّين اليوم.

احذروا من بائعي الموت في بيوتكم

تكمن خطورة لعبة كول أوف ديوتي Call of Duty اليوم في أنها تربي أجيالاً كاملة من الشباب، تجعلهم عنيفين ومدمنين مخدرين إلكترونياً. وتتحدث العديد من وسائل الإعلام عن هذا الدور التربوي الخطير لأصحاب اللعبة. بينما تقول وسائل الإعلام الرأسمالية: لا يوجد دليل على أن ألعاب الفيديو تولد عنفاً حقيقياً.