عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

المعارضة بين المفهوم التقليدي والمعنى الواقعي!

ينطوي مفهوم المعارضة على معانٍ مختلفة، وتفسيرات متعددة في الخطاب السياسي السوري المعاصر كما يبدو إثناء متابعة مواقف القوى السياسية السورية، وخصوصاً في ظل محاولة بعض قوى المعارضة التقليدية الاستئثار بموقع المعارضة، وتغييب الآخر المعارِض

«وحدة المعارضة» وجنيف2

مع اقتراب انعقاد مؤتمر جنيف2، وسير التحضيرات والمشاورات الدولية لتحديد موعده وشكل الوفود المشاركة فيه، يتجدد الحديث القديم حول «توحيد المعارضة»، لدرجة تظهر المسألة مطبّاً على الطريق إلى المؤتمر الدولي. فما هو حجمها ومغزاها؟

ماذا تعني «لا غالب ولا مغلوب»؟

قبل الخوض في تفسير المعنى الحقيقي لقاعدة «لا غالب ولا مغلوب»، يبدو من الضرورة بمكان العودة إلى تقييمٍ سريع لما مرَّت به التجربة السورية قبل أن تثبت اليوم، بما لا يدع مجالاً للشك، أن كلا الطرفين لم يحققا أهدافهما المعلنة منذ بداية الأزمة.

معارك جانبية وغير جانبية تحضيراً لجنيف

تتسارع تحضيرات جنيف-2 الذي أصبح انعقاده في النصف الأول من الشهر القادم مسألة شبه محسومة حسب مختلف التحليلات والتسريبات والمعطيات. وفي ظل التسارع الكبير، تتحضر مختلف القوى لملاقاة هذا الاستحقاق، كلٌ حسب برنامجه ورؤيته، وفي هذا الإطار حاولت عدة قوى متعارضة في الشكل ومتماثلة في المضمون خلال الأسبوع الفائت شن حملات هجوم استباقية على الخط السياسي لائتلاف قوى التغيير السلمي، وللجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، ولحزب الإرادة الشعبية، الأمر الذي استدعى جملة من المواقف والتصريحات الهادفة لكشف حقيقة البرامج المخبأة خلف هذا الهجوم. وللتذكير فإن النصوص الكاملة للتصريحات والبيانات موجودة على موقع قاسيون الالكتروني: kassioun.org  

عرفات: أبسط نتائج رفض السعودية للمشاركة بجنيف هو اعتبارها أكبر داعم للإرهاب في العالم

أكد الرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وعضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي، في حديثه مع إذاعة «ميلودي FM» بتاريخ 13/11/2013 أن الأطراف  الراعية لمؤتمر «جنيف2» اقتنعت بأنه لن يكون هناك وفد موحد للمعارضة.

دفعة على الحساب.. «هيئة التنسيق».. وقد نطقت كفراً..!

رداً على الرسالة المفتوحة التي توجهت بها رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير بتاريخ 8/11/2013 برسالة إلى هيئة التنسيق في الداخل والمهجر (منشورة على موقع قاسيون) تستفسر فيها عن تصريحين إعلاميين ملتبسين نسبا في يومي 7و8/11/2013 إلى مصادر مطلعة في الهيئة، نشر المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق بعد خمسة أيام، أي بتاريخ 12/11/2013 «توضيحاً»، (منشوراً على صفحة الهيئة على «فايسبوك») من باب الرد على رسالة الجبهة، ووردت فيه جملة من المفاهيم والمواقف التي تستوجب التوقف عندها لما تتضمنه من التباسات وأضاليل لألف باء العمل والنضال السياسي، عموماً، وبالوجه الملموس للأزمة السورية الحالية والعلاقات البينية لمختلف القوى السياسية والمجتمعية السورية، وبرامج عملها، وممارساتها.

سلامة كيلة ومعزوفة.. «لا أوباما ولا بوتين»

يلاحظ المتابع للحراك السياسي في سورية في الآونة الاخيرة من جملة ما يلاحظ ذلك الهجوم الاعلامي المركّب على حزب الإرادة الشعبية، وتحديداً على الدكتور قدري جميل كأحد أبرز وجوهه. واللافت في الأمر إن هذا «الدفق» الإعلامي، يأخذ أشكالاً مختلفة، ويأتي من مصادر متعددة..

د. جميل: إذا استمرت الكارثة لستة أشهر أخرى فهل ستكون هناك سورية بالمعنى الذي نعرفه؟!

عقد د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وعضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي مؤتمراً صحفياً بمقر وكالة أنباء موسكو بروسيا بعد ظهر الأربعاء 13/11/2013 أكد خلاله أنه لا يرى بديلاً عن مؤتمر جنيف لحل الأزمة العاصفة في البلاد والتي لم تعد سياسية الطابع بل تحولت لتصبح كارثة إنسانية شاملة، مشيراً إلى أن 90 بالمئة من السوريين لم يعودوا اليوم موالاة أو معارضة بل راغبين بالحل السياسي. وفيما يلي ما عرضه د.جميل في بداية المؤتمر وأبرز ما جاء في الأسئلة والأجوبة:

تصريح من رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

في تصرف لا يخطر ببال أي عاقل توصيفه المباشر، أصدر السيد حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، تصريحاً يوم الثلاثاء 5/3/2013 «تبرأ» خلاله من «وجود أي تنسيق بين السيد قدري جميل وبيني، أو بين هيئة التنسيق الوطنية وبين حزب الإرادة الشعبية أو بين جبهة التغيير»(!!!)، حسبما ورد في التصريح.

رعب منطقي

«قدري جميل تاجر سلاح ومهرب أموال إلى روسيا»، و«قدري جميل هو رجل أعمال و يطمح للعب دور سياسي.. وهو بحكم المصالح التجارية صديق لروسيا».