تتسارع تحضيرات جنيف-2 الذي أصبح انعقاده في النصف الأول من الشهر القادم مسألة شبه محسومة حسب مختلف التحليلات والتسريبات والمعطيات. وفي ظل التسارع الكبير، تتحضر مختلف القوى لملاقاة هذا الاستحقاق، كلٌ حسب برنامجه ورؤيته، وفي هذا الإطار حاولت عدة قوى متعارضة في الشكل ومتماثلة في المضمون خلال الأسبوع الفائت شن حملات هجوم استباقية على الخط السياسي لائتلاف قوى التغيير السلمي، وللجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، ولحزب الإرادة الشعبية، الأمر الذي استدعى جملة من المواقف والتصريحات الهادفة لكشف حقيقة البرامج المخبأة خلف هذا الهجوم. وللتذكير فإن النصوص الكاملة للتصريحات والبيانات موجودة على موقع قاسيون الالكتروني: kassioun.org