عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

افتتاحية قاسيون 527: من الذي يعيق الحل؟؟

بعد ثمانية أشهر على بدء الحركة الاحتجاجية التي ظهرت كتعبير عن أزمة وطنية عميقة، بقيت هذه الأزمة بعيدةً عن الحل، لا بل راحت تتطور وتتعقد تحت تأثير جملة من العوامل الداخلية والتدخلات الخارجية.

إبلاغ إلى وسائل الإعلام حول استقبال وزارة الخارجية الروسية لممثلي المعارضة السورية في الخارج

استقبل وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يوم 15 تشرين الثاني وفد المعارضة السورية في  الخارج برئاسة المثقف السوري المقيم الدائم في فرنسا برهان غليون، الموجود في موسكو بدعوة من جمعية التضامن والتعاون مع شعوب آسيا وأفريقيا.

بلاغ عن رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الوطن في خطر...لا للاستقواء على الشعب... لا للتدخل الخارجي

عقدت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعها الدوري بدمشق بتاريخ 12/11/2011، وناقشت فيه آخر التطورات في سورية وحولها، وخصوصاً القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية حول تعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات التابعة لها، وفرض العقوبات الاقتصادية والسياسية وسحب السفراء العرب من سورية، وكذلك دعوة المعارضة إلى القاهرة لتحدد موقفها من «المرحلة الانتقالية» حتى يقرر مجلس الجامعة موقفه من الاعتراف بها..

القيمة ثابتة والليرة تنحدر إذا أخذنا اللحم كمثالنا السلعي:

الماشية موجودة، والمزارع موجودة، واللحمة مطلوبة، ولكن السلعة بارتفاع متزايد، ونحتاج مزيداً من الليرات لشراء الكمية نفسها! جانب مهم من سعر سلعة يحدده التأثير الكبير للنقد، باعتبارها أداة المبادلة، أي بفرض أن السلعة لم يطرأ تأثير كبير على عرضها أو طلبها، إلا أن سلعة المبادلة وهي النقود قد انخفضت قيمتها، فأصبحنا نحتاج كمية أكبر من النقود لكي نحصل على السلعة الأساسية نفسها التي لم يطرأ تغيير يذكر على وضعها في السوق.

تثبيت سعر الصرف لم يحْمِ القدرة الشرائية لليرة السورية!

يلاحظ دائماً أن أصحاب العلاقة المباشرة بالحدث الاقتصادي، أي أصحاب المسؤولية الرسميين هم الأكثر بعداً عن الموضوعية، فعلى الرغم من ندرة اطلالاتهم الإعلامية، وانتظارنا الحار لمبررات سياساتهم المتبعة، نصاب بالصدمة من مستوى تسطحيهم للحدث الاقتصادي، واستخفافهم بمداركنا، كما يحصل اليوم فيما يخص الليرة السورية التي تتآكل قيمتها بسبب التضخم والسياسات المرتجلة ، ويظهر حاكم المصرف المركزي، صاحب العلاقة، فلا يضيف أية إضافة، مكتفياً بالقول إننا أبلينا بلاء حسناً، و «الليرة بخير».

الدماء الملطخة بالأيدي

بعد نهار حزيراني طويل وملتهب، لا يعود طوله والنهابة، إلى لا عقلانية الطبيعة وعشوائيتها، بقدر ما يعود إلى لا إنسانية بعض بني البشر ووحشانيتهم.. في قرية من جنوب غرب سورية، تتوسد الكتف الأنسي من «اللجاة» اجتمعت أسرتان جارتان في منزل إحداهما.

افتتاحية قاسيون 559: الحكومة الجديدة.. دلالات وتحديات

قبل الحديث عن الحكومة الجديدة ووظيفتها ومهامها والتحديات المطلوب مواجهتها وحل المشاكل العاجلة والتأسيس استراتيجياً نحو تغيير التوجه الاقتصادي-الاجتماعي السائد منذ سنوات لا بد من التذكير أننا كنا مع قيام حكومة وحدة وطنية ذات صلاحيات واسعة كجزء من الحل السياسي للخروج الآمن من الأزمة .لكن هذه الرؤية لم تتحقق وتحولت الى فرصة ضائعة أخرى مثلما سبق أن جرى التعامل مع نتائج اللقاء التشاوري في تموز 2011 وهذا زاد الأمور تعقيدا وأدى إلى تعميق الأزمة ورفع الكلفة الوطنية إلى مستوى خطير يهدد وحدة سورية أرضا وشعبا .

حكومة سورية جديدة

بتاريخ 23 6 2012 تم الإعلان عن تشكيل الحكومة السورية برئاسة د رياض حجاب وذلك بموجب مرسوم جمهوري وتضم الحكومة الجديدة 32 وزيرا عشرة منهم من الحكومة السابقة، هذا ودخل في عداد الحكومة الجديدة كل من د قدري جميل عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية بصفة نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ود علي حيدر رئيس الحزب القومي الاجتماعي السوري وعضو رئاسة الجبهة الشعبية، وزير دولة لشؤون المصالحة الوطنية ومن ضمن التشكيلة الوزارية أيضا جاء  الدكتور جاسم محمد زكريا وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل والأستاذ عمران عاهد الزعبي وزيرا للإعلام وهالة الناصر وزيرا للسياحة ونجم الدين خريط وزير دولة...

استهداف مقر قناة الإخبارية السورية

جاء استهداف مقر الإخبارية السورية في منطقة دروشا ليؤكد مرة أخرى على استبداد و إقصائية جزء من القوى المعارضة، وتحديداً تلك الداعية للتدخل الخارجي، الاستهداف الذي أدى إلى استشهاد سبعة عاملين في كادر القناة جدد مرة أخرى الحقيقة البسيطة القائلة بأنه لا يمكن الوصول إلى الديمقراطية بوسائل غير ديمقراطية، وإن هذا النوع من الجرائم البشعة لا يفعل سوى أنه يطيل الطريق نحو سورية الجديدة، ويزيد من معاناة الشعب السوري وجراحه..

أما آن للعنف أن يتوقف؟!

تشهد بعض المدن والبلدات في البلاد مؤخراً اشتباكات وصدامات واسعة النطاق يذهب ضحيتها عشرات المدنيين يومياً وتلحق ضرراً واسعاً بالبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وتخلق حالة قلق ورعب ونزوح جماعي في تلك المناطق، وتالياً تعمق حالة الانقسام والاحتقان والتوتر..