عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

أية ديمقراطية نريد؟؟

لا تتحقق الديمقراطية الحقيقية بصندوق الاقتراع فقط، فما عادت أكثر هذه الصناديق في عالم اليوم تحقق تطلعات شعوبه، بل هي غالباً ما تتناقض ليس مع مصالح الشعوب فحسب بل ومع إراداتها بشكل مباشر.

بالأمس كانوا هنا

محمد.. إبراهيم.. آحو.. وفاطمة.

حسن.. حنّا.. خليل.. وشيرين.

محيو.. يونس.. يحيى.. ومريم.

الحوار السوري عبر أية «مادة ثامنة»..؟

بعد 23 شهراً على اندلاع الأزمة الوطنية الشاملة في سورية، وإثبات الواقع الفعلي، لا المكابرة، عقم الحلول والخيارات الأمنية والعسكرية فيها، يتعاظم يوماً بعد يوم ميل المزاج السوري العام نحو الحوار بوصفه أداة ووسيلة رئيسية تخدم هدف الوصول إلى الخروج الآمن من الأزمة.

بوغدانوف يبحث الأزمة السورية مع جميل

عشية إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بدء التحضير لمؤتمر «جنيف-3»، بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وممثل جبهة التغيير والتحرير المعارضة السورية قدري جميل في موسكو الاثنين الماضي المسار اللاحق للمفاوضات السورية، حيث تم تبادل وجهات النظر بخصوص الوضع الراهن في سورية وحولها في إطار مواصلة المفاوضات السورية عبر مؤتمر جنيف.

الحريّة والغاز..

هموم جمّة تقيد المواطن السوري منذ ساعاتِ النهار الأُولى وحتى سرير نومه. من الوضع الأمني القلق الذي تشهدهُ البلاد إلى التدهور الكارثي للوضع المعاشي واشتداد الأزمة الاقتصادية الخانقة. لكن ليس هذا ما يشغلُ بالَ بعض المعارضين والساسة الأشاوس، فهم نذروا أنفسهم لقضايا أكثر أهمية، كالنضالِ في أروقة الفنادق والمقاهي الفرنسية والتركية سعياً منهم لنصرة الشعب السوري باستجداء السلاح والتدخل الخارجي، بالإضافة إلى انشغالهم باللقاءات والمقابلات التلفزيونية مستعرضين خطابهم الانشائي المعتاد عن «جرائم النظام »، باسم حقوق الانسان..

مارشال السوري!!

من أشد المعضلات التي يواجهها الحراك الشعبي الذي انطلق على أساس من آلامه الاقتصادية والاجتماعية وتدني مستوى الحريات، هو هذا الزواج الكاثوليكي بين الدولة والنظام، فأثناء التسديد على النظام تصاب الدولة، إن الأنظمة تذهب وتأتي إلا أن الزمن اللازم للتغيير التدريجي الديمقراطي السلمي يلزمه وقت أقل بكثير من ذاك الذي يلزم لإسقاط النظام المتشابك مع الدولة ثم إعادة إعمارها من جديد، في حال بقيت هذه الإمكانية متاحة.

الخطة ب.. على قدم وساق

هز تفجير مبنى الأمن القومي، اليوم الأربعاء، أرجاء دمشق وزاد من توتر الوضع السياسي والأمني المتوتر أصلاً. ينبغي قبل كل شيء قراءة الحدث ضمن ظرفه الدولي والداخلي لاستخلاص النتائج الصحيحة، وللتنبؤ بالمنحى العام الذي تتجه إليه الأوضاع..

المهجرون والحل الأمني..

تنشأ على هامش الأحداث السياسية الرئيسية في الأزمة السورية أزمات لا تظهر إعلامياً عند مقارنتها بهول الدماء والعنف المتبادل من الطرفين، كمشكلة التهجير والمستوى المعاشي المتدني والتهريب والجريمة والفوضى، ولكن إذا ما تراكبت تلك الأزمات أي تفجرت مجتمعة في زمن قصير، وهي مرشحة لذلك قريباً، أصبحت خطراً جسيماً على واقع البلاد ووحدتها بحيث يصبح الحل معقداً ومكلفاً وربما غير ممكن، لذا أصبح من الضروري معالجة تلك الملفات، أو معالجة المنهجية المنتجة لهذه الأزمات، التي تخلق أخطاراً إضافية غير ظاهرة أحياناً، وقد علمنا التاريخ أن الخطر غير الظاهر هو الخطر الأهم والأعظم..

دير الزور.. تحت خط النار دون خط الإعلام

مازالت العديد من المناطق في الوطن تشهد تصعيداً وتوتراً سبب ارتفاعاً في منسوب سيلان الدم السوري الطاهر إضافة للخسائر المادية وتخريباً وتدميراً للمنشآت العامة والخاصة والبنية التحتية والتي هي ملك للشعب والوطن.

الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيق رائد ليلى

يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيق رائد ليلى عضو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في حي القابون بدمشق، وذلك خلال الاحتجاجات التي خرجت يوم الجمعة 15/7/2011 في العديد من المناطق السورية..