عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

في فهم معنى «الغاز مقابل الروبل» 7- (رأس المال!)

هنا الحلقة السابعة، ويمكن الرجوع عبر الروابط للحلقات السابقة: الأولى (1- العقوبات وسعر الصرف) الثانية (2- إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا) الثالثة (3-خلية الرأسمالية الأولى) الرابعة (4- خطوة أخيرة قبل ظهور النقد) الخامسة (5-أنتم ملح الأرض!) السادسة (6- العملة رمزٌ للقيمة!)

نظرة غربية لمسألة أسعار الطاقة الأحفورية والخضراء

يراقب الغربيون التضخم المخيف الذي لم يشهدوا مثيلاً له منذ عقود، وكيف أنّ اقتصاداتهم تعاني من جرّاء ارتفاع أسعار الوقود، وكيف عبثت العمليات العسكرية في أوكرانيا بأسواق الطاقة العالمية، وإحباط الأهداف المناخية طويلة الأجل بسبب الحاجة إلى احتواء دوامات الأسعار. كلّ هذا يجعل رأس الغربيين يدور متضافراً مع عدم ثقتهم بسياسييهم وإعلامهم، ليسألوا السؤال الأهم: إلى أين تتجه الأوضاع؟

ظروف انبعاث الفاشية من المصالح الرأسمالية

يقول بلزاك: هي حرب الريالات، إنهم يقتلون الناس، إنهم لا يقتلون المصالح. ورغم أن بلزاك عاش في القرن التاسع عشر. إلا أن هذه الكلمات تنطبق على الفاشية التي تقتل الناس ولا تقتل المصالح الرأسمالية.

تراكم العقوبات صفعة للاستعمار الجديد وحافز للاستقلال

دعماً لحكومة الدُمى في أوكرانيا، قامت الكثير من الشركات الأوروبية والأمريكية بالانسحاب من الأعمال التجارية في روسيا. الغرض المفترض من هذه العقوبات خنق اقتصاد الدولة وشعبها حتّى يخضعوا لإرادة الإمبرياليين. لكن الأحداث التي تجري اليوم في أوروبا الشرقية تدفعنا لنلقي نظرة من زاوية أخرى على العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي، وأن نخرج ببعض الاستنتاجات والأسئلة المنطقية.

كيف ستصل قيمة الدولار إلى صفر؟

حتّى لو جرت «إعادة ضبط» مالية فقط بسبب انهيار الدولار الأمريكي، فسيكون الأمر أكثر من مجرّد فترة سيئة مؤقتة. فالفوضى والمعاناة اللتان ستحدثان ستكونان أكثر ممّا يُمكن تخيّله. وقد يقترب الأمر في الغرب من وضع يشبه أحوال دولٍ من العالم الثالث، من حيث مدى صعوبة الحياة وشكل الجريمة. هذا ما سنحظى به لجيل على الأقل في أمريكا عندما نصل إلى نهاية الأمر.

الأزمة الحادة لهيمنة الدولار على القروض

في أوائل عام ٢٠٢٠، دفع «الاندفاع نحو النقد» - في سوق وزارة الخزانة الأمريكية- البنك الاحتياطي الفدرالي إلى إعادة إطلاق خطوط السواب بالدولار Swap Lines «الاتفاق بين الفدرالي الأمريكي وعدد من البنوك المركزية يخولهم إصدار الدولار بكميات يحددها الفدرالي» في منتصف شهر آذار. تمّ وضع الترتيبات الأولى لهذه الخطوط في أعقاب الانهيار المالي العالمي في ٢٠٠٨ من قبل الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، حيث يتم تزويد خمسة بنوك مركزية رئيسية بالدولار بشكل دائم. لكن مع زعزعة الوباء للأسواق المالية، تمّ تمديد السواب بشكل مؤقت ليشمل ٩ بنوك مركزيّة. أمّا البنوك المركزية التي لم تحظَ بحقوق السواب، تمّ منحها عوضاً عن ذلك أحقيّة الوصول إلى اتفاقيّة إعادة الشراء FIMA الجديدة الخاصة بالسلطات النقدية الأجنبية والدولية التابعة للاحتياطي الفدرالي، والتي سمحت لهم بتبادل سندات الخزانة الأمريكية مقابل الدولار، كبديل عن فعل ذلك في السوق المفتوحة.

المطبوعات العمالية زمن الكساد العظيم

قبل أكثر من نصف قرن، كان الاشتراكيون والشيوعيون في كندا ينظمون ثقافة الطبقة العاملة من خلال المنشورات الصغيرة فخلال اضطرابات الكساد العظيم، كانت وسائل الإعلام المطبوعة جزءاً لا يتجزأ من بقاء الأحزاب العمالية.

الرأسمالية تَسُوْق البشرية إلى هاوية انعدام تجدُّدها البيولوجي!

«الخصوبة من العوامل المركزية في الوضع الديموغرافي الذي هو بدوره مؤشرٌ رئيسي لتطور أيّ بلد، ويؤثر على العمليات الاجتماعية وبنية الدولة. ولذلك فإنّ حلّ أهم القضايا الاجتماعية المتعلقة بتنمية الدولة وحالتها الاقتصادية وأمنها القومي يعتمد بالدرجة الأولى على حلّ القضية الديمغرافية، حيث يعتمد التوازن الإقليمي والعالمي للقوة الاقتصادية والسياسية إلى حد كبير على العمليات الديموغرافية والهجرة». بهذه المقدمة افتتح الباحث في السياسة فلاديمير أودينتسوف المقال التالي المنشور في موقع «النظرة الشرقية الجديدة» NEO.

قنبلة الكريبتو الموقوتة

التنبؤات الكبيرة بخصوص الكوارث الاجتماعية والسياسية التي تلوح في الأفق هي أمر مشبوه، فمعظم الأشياء المثيرة في التاريخ لم تحدث بشكل متوقع. لكن في أمريكا عام ٢٠٢٢، لدينا حرب ثقافية شرسة ومتصاعدة، جنباً إلى جنب مع فقاعة أسعار أصول هائلة تغذيها سنتان من أموال التحفيز، وكلّها تلقي بثقلها على اقتصاد حقيقي هش بشكل لا يُصدق. إن كنتم تعتقدون أنّنا مررنا بالأسوأ، فعليكم الانتظار حتّى تتفجر فقاعة الكريبتو.

أربعة مستويات في قراءة التحوّل الدولي الجاري

إذا تركنا جانباً البروباغاندا الغربية، والمطبلين لها، والتي تنفي أي تغيّر في موازين القوى الدولية، وتصمّ آذانها وتغلق عيونها عن الواقع المستجد، معتبرةً أنّ ما يجري منذ 15 عاماً هو مجرد كبوةٍ مؤقتةٍ ألمّت بفرس الكاوبوي الأمريكي... إذا تركنا ذلك جانباً، فإننا نجد أنفسنا أمام ظاهرة عالمية شديدة التعقيد، ومتعددة الأوجه والطبقات.