وكالة الطاقة الذرية تعلن تفتيش موقع نووي إيراني
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أنها فتشت موقعاً نووياً ثانياً في إيران.
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أنها فتشت موقعاً نووياً ثانياً في إيران.
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن هناك تنسيقاً وثيقاً جداً بين إيران وروسيا في حل القضايا الإقليمية، من شأنه أن يتيح إمكانية إقامة اتصالات منتظمة بين الطرفين.
رفض وزراء خارجية «الترويكا الأوروبية» المحاولات الأمريكية لإعادة فرض العقوبات الدولية، من جانب واحد، على إيران.
قالت وزارة الخارجية الروسية إن الولايات المتحدة تواصل تضليل المجمتع الدولي والمضاربة بإجراءات مجلس الأمن الدولي، لاستئناف العقوبات ضد إيران.
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نهج الإدارة الأمريكية المناهض لإيران بأنه «عديم الجدو»، مؤكداً أن عقوبات واشنطن ضد طهران لن تؤتي ثمارها.
أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أن هناك 1044 جهاز طرد مركزي يعمل حالياً على تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو، وذلك في إطار خفض طهران لالتزاماتها إزاء الاتفاق النووي.
تكثر التصريحات الرسمية الروسية حول ضرورة العمل على إيجاد صغية لخفض التوتر المقلق في منطقة الخليج، ويكاد لا يفوّت الدبلوماسيون الروس أية فرصة للحديث عن المبادرة الروسية، التي تدعو لعقد اجتماع للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى إيران وألمانيا لمناقشة مستقبل الخليج والآليات التي من شأنها تخفيض حدة التوتر القائمة منذ عقود، فما الذي يجري فعلياً في هذا الملف؟
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن دراسة شراء صواريخ من إيران ستكون «فكرة جيدة».
جرى إعداد هذه المادة بتاريخ 20 آب وكانت الخطوات الأمريكية لإعادة فرض العقوبات على إيران مستمرة ولا تزل تفاعلات النشاط الأمريكي جارية حتى اللحظة، وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية لم تأخذ خطوات ملموسة في اتجاه مغاير إلا أن تصريحات ملفتة للرئيس الأمريكي قالها في 21 آب تؤكد الاستنتاجات المذكورة في مادتنا هذه.
لم يكن مستغرباً أن تفشل الولايات المتحدة في تمديد قرار حظر توريد السلاح إلى إيران، فالموقف من إيران اختلف كثيراً منذ بدأت الأمم المتحدة فرض العقوبات عام 2006، لكن ما جرى في مجلس الأمن لا يعكس فقط تبدل الموقف من إيران، بل يعكس أولاً رغبة المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق إيران النووي في لوزان 2015، ويعكس قبل كل شيء وزناً أمريكياً منخفضاً وعزلة لم تُشهد من قبل.