عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

روسيا تعلّق مشاركتها بصفقة الحبوب بسبب هجوم «أوكراني-بريطاني» على سفنها stars

علّقت روسيا مشاركتها في صفقة الحبوب التي سبق أن أبرمت لتامين تصدير الحبوب من أوكرانيا، بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، مما يعني أنّ الصفقة لن تتجدّد تلقائياً ما لم تتغير الشروط والأوضاع.

ما الذي يعنيه تحوّل تركيا إلى خزان غاز عالمي؟ stars

شكّل الإعلان الروسي عن إمكانية تحوّل تركيا إلى مركز عالمي لتوزيع الغاز صدّمة لدى البعض، لكن الحماس الشديد الذي ردّت فيه أنقرة على هذا الاقتراح فرض على الجميع التعامل مع المسألة بوصفها إمكانية واقعية حقاً، ورغم أن مشروعاً كهذا له آثار اقتصادية وتجارية واسعة لكن جانبه الأكثر أهمية إنما يكمن في نتائجه اللاحقة على الخريطة الجيوسياسية العالمية.

طهران: «نحن من سيفرض العقوبات عليكم»! stars

لم يكن قد مرّ أكثر من 24 ساعة على إعلان طهران فرض عقوبات على المملكة المتحدة نتيجة تحريض السلطات البريطانية على الاضطرابات في إيران، حتى خرج وزير الخارجية الإيراني، ‎حسين أمير عبد اللهيان، ليؤكد أنّ بلاده ستردّ على الاتحاد الأوروبي «إذا اتخذ إجراءً سياسياً متسرّعاً، ومبنياً على أساس التهم الباطلة في قضية وفاة الشابة مهسا أميني»، ليعود يوم أمس (الثلاثاء 25 تشرين الأول) ويعلن أن بلاده ستفرض بالفعل عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات أوروبية.

«حديقتهم» و«غابتنا»؟! من كولومبوس وتشرشل إلى بوريل stars

أثناء خدمته العسكرية في أفغانستان صرّح وينستون تشرشل بأن «كلّ المقاومين ينبغي قتلهم بلا رحمة... لأنّ الباشتون عليهم أن يعترفوا بتفوّق عِرقِنا... أيّ فرد من القبائل يتمّ القبض عليه كان يتمّ طعنه بالرمح أو تقطيعه مباشرةً». وفي وثيقة مؤرخة في 12 أيار 1919 كتب تشرشل: «أنا أشجع وبقوّة على استخدام الغاز السامّ ضد القبائل غير المتحضّرة، سيكون التأثير المعنوي جيداً جداً». وكان ذلك استمراراً للعقلية والممارسات نفسها التي وثّقها ماركس عندما كتب في «رأس المال» عن إبادة الهنود الحمر التي شرعنها المستعمر الأوروبي برلمانياً بسلسلة قوانين منذ 1703 حتى 1744، تكافئ من ينكّل بهم، ومنها: «مقابل كل جلدة رأس ذكر عمره 12 سنة أو أكثر 100 جنيه إسترليني... مقابل أسير ذكر 105 جنيهات، مقابل أسيرة أنثى أو طفل 55 جنيهاً. لقاء جلدة رأس امرأة أو طفل 50 جنيهاً». هذا غيض من فيض ممارسات أوروبا الاستعمارية التي يسمّيها بوريل اليوم «حديقة» وباقي العالَم «غابة»، وغنيّ عن الذكر بالطبع هتلر وموسوليني وفرانكو وغيرهم من «الورود» التي نمت في هذه «الحديقة».

أزمات حكم الأنغلوساكسون مزمنة ولا حلّ لها stars

بات يعاني الأنغلوساكسون بمركزهم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من أزمات حكم حقيقية، ومزمنة، غير قادرين على تأمين استقرار حكومي و/أو سياسي في بلدانهم نتيجةً لتفاقم وتعمق أزمتهم الاقتصادية، بما يهدد ويضع على طاولة البحث إمكانيات استمرار وحدتهم ووجودهم مستقبلاً.