عرض العناصر حسب علامة : أوباما

عن انحطاط السياسة الأمريكية وتفسخ حاملها! من أين لأوباما أن يكون اشتراكياً؟

ينشغل اليساريون منذ أشهر بتوضيح مدى سخافة الادعاء بأن أوباما اشتراكي. ورغم أنه ادعاء مثير للسخرية، ما زال يتكرر في النقاشات الجارية، غالباً بالصيغة التي وضعها رئيس الحزب الجمهوري، محذرة من «قبضة السلطة الاشتراكية» التي يمثلها الحزب الديموقراطي! فلم يتوقف، مثلاً، السيناتور جيم ديمينت، طيلة عام مضى، عن اتهام أوباما بأنه «أفضل مسوِّق للاشتراكية عالمياً»، أما الاقتصادي المحافظ دونالد. ج. بودرو، في جامعة جورج مايسون، فيعترف بأن أوباما ليس اشتراكياً، لكنه ينبّه في ذات الوقت من أن «الملامح الاشتراكية» لأمثاله من السياسيين «لا تقل شأناً عن الاشتراكية ذاتها».

هل منح جائزة نوبل للسلام للرئيس أوباما تحدٍّ للسلام الأمريكي؟

يبدو أن منح جائزة نوبل للسلام للعام 2009 للرئيس أوباما هو تعبير عن تحدٍّ للولايات المتحدة وحلفائها المتجمعين ضمن حلف الناتو. إنّ هذا الشرف الرفيع يضع الرئيس في موقعٍ لا يمكنه تحمّله بوصفه قائداً لأقوى جيوش العالم. فهو مطالبٌ، في رسالةٍ كونيةٍ، بوضع حدٍّ للاعتداءات الحربية التي تقوم بها بلاده في إطار الحرب العالمية على الإرهاب وبتسليط الضوء على الأحداث التي أطلقت تلك الحرب. إنّه الثمن الذي سيتوجب على الرئيس الجديد دفعه ليستحق هذا الاعتراف. هل سينجح في قلب التيار العام الذي يدفعه نحو حربٍ عالميةٍ واسعةٍ رأساً على عقب، أم أنّه سينتهج درب العدالة التوزيعية الخاصة بالدبلوماسية الوقائية؟

باراك أوباما، آخر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية؟

 قبل فترةٍ وجيزة، تمّ نشر تقرير غلوبال ترندز 2025، الذي يعدّه المجلس القومي للاستخبارات NIC لمصلحة الإدارة الأمريكية الجديدة، على الشبكة العنكبوتية (Global Trends 2025 A transformed World). وما يعلنه هذا التقرير ثوري، لأنّه يجعل الفكرة القائلة بأن سيطرة الولايات المتحدة إلى انحدار فكرةً رسمية، لكن بصورة خاصة أن الدولار يمكن ألا يعود العملة الدولية الرئيسية. في الثلاثين من حزيران 2008، أعلنت سلطة الوصاية على المصارف أن المصارف التجارية الأمريكية تمتلك مشتقات بقيمة 182100 مليار دولار. 

 

 

 

الرهان على أوباما.. والقربة المثقوبة

 منذ عقود.. كان معظم قادة النظام الرسمي العربي وكل التابعين له من إعلاميين ومثقفين، يجتهدون وبكل السبل لإقناع الرأي العام في بلداننا أن الحركة الصهيونية وحدها هي من تسيطر على الولايات المتحدة، وتضع لها السياسات والاستراتيجيات في المنطقة والعالم. ولا شك أن في جوهر هذه الرؤية الملتبسة عند العامة، أو الخاطئة، أو المقصودة على نحو تضليلي، عاملين اثنين: أولهما أن النظام الرسمي العربي ليس من مصلحته الظهور أمام شعوبه بمظهر التابع للإمبريالية الأمريكية الراعية والحاضنة للحركة الصهيونية العالمية والمسؤولة عن تغذية الكيان الصهيوني ودعمه سياسياً واقتصادياً وعسكرياً منذ مؤتمر بلتيمور عام 1942 وحتى الآن.

شافيز: أوباما لا يستحق «نوبل»

فيما سادت موجة من الذهول والتشكيك في أنحاء واسعة من العالم إزاء «تتويج» أوباما بجائزة نوبل للسلام، انضم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إلى المشككين في أحقية هذا الفوز، وقال إن أوباما لم يفعل ما يستحق عليه الفوز بتلك الجائزة سوى ترديد الأماني.

في كوبنهاغن: هزيمة أوباما وضعت على رئاسته علامة

لم تغيّر رحلة أوباما السريعة إلى الدانمارك وعبوره المحيط أياً من معادلات القرار الأولمبي. مبروك للبرازيل ولرئيسها «لولا».. لريو دي جانيرو... من حقهم أن يفرحوا ، ويرقصوا... ويشربوا حتى الثمالة... أما نحن والمتفائلون من عهد أمريكي جديد ، فمن حقنا أن نسأل: لماذا يا أوباما البراعة السياسية وسياسات العالمية والشرعية الدولية.. لماذا أيها الرئيس العتيد...؟

واشنطن في مواجهة هندوراس: بهلوان على حبل مشدود (2 - 2)

عالجنا في الجزء الأول من هذه المقالة بشكل مطول تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية والسيدة كلينتون بخصوص انقلاب الهندوراس، ولم نقل شيئاً عن الرئيس أوباما. لكن من الصعوبة بمكانٍ تجنّب الموضوع حين نلاحظ أنّ السيد أوباما قد أبعد نفسه إلى حدٍّ كبير عن مركز هذه القضية، فمنذ بداية الأزمة في 28 حزيران وحتى كتابة هذه السطور، لم يصدر عن الرئيس أوباما وسكرتيره الصحفي إلا ستة تعليقات..

نحو ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني..

«الشعوب زهقت من العنف».. بهذه العبارة ومن واشنطن أمام «مضيفه» باراك أوباما، أدلى حسني مبارك بدلوه في محاولات «سلق» القضية، والسعي، حسب دعوته للمحتلين الإسرائيليين، لحلها «نهائياً.. وبعيداً عن الحلول المؤقتة»، معرباً «باسم العرب» عن «استعدادهم للسلام في حال تقدم المسار الفلسطيني- الإسرائيلي»..!

حرب لكل رئيس أمريكي.. ولأوباما حكومة حروب

مَن يتابع النقاشات الدائرة في أوساط الديموقراطيين عن حرب أفغانستان، يزداد شعوره بالإحباط من فقدان باراك أوباما للخبرة في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية والشؤون العسكرية، التي يكتسبها عادة أي عضو مستجد في مجلس الشيوخ منذ أول دورة له

ماذا وراء الأكمة؟ أوباما: الحرب في أفغانستان قد تطول..!

 مستلهماً إرث وحتى لغة ومنطق سلفه جورج دبليو بوش قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الحرب في أفغانستان تستحق خوضها، محذراً من أن تحقيق الانتصار لن يكون سهلاً وقد يأخذ وقتاً أطول، في حين تشير بعض التوقعات أن وراء الأكمة ما وراءها ليس فقط لجهة تصاعد الخسائر الأطلسية الأمريكية من جراء ارتفاع حدة الهجمات المضادة لطالبان وصولاً إلى حصارها كابول، بل لجهة احتمال بروز ميل ومصلحة أمريكية في «إعادة تنصيب» طالبان في أفغانستان، من أجل تثبيت هذا الوضع قاعدة انطلاق جديدة لزعزعة استقرار كل البلدان في المنطقة المحيطة!