عرض العناصر حسب علامة : اليسار

مهرجان الشباب العالمي يعود لتألقه مجدداً stars

انطلقت فكرة المهرجان العالمي للشباب في لندن عام 1945، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ومع تأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي WFDY؛ وهو منظمة شبابية عالمية تضم في صفوفها عشرات التنظيمات الشبابية من مختلف أرجاء العالم. تعرف عن نفسها بأنها منظمة شبابية عالمية معادية للإمبريالية، لذا تضم في صفوفها تيارات شبابية متنوعة يغلب عليها الطابع اليساري والتقدمي والتحرري.

مثقّفو اليسار الغربي والدعاية الإمبريالية (4)

(الولايات المتحدة ليست ديمقراطية ولم تكن كذلك قَطّ)، بهذه الحقيقة عَنوَن الباحث غابرييل روكهيل مقالاً سابقاً كتبه لموقع (كاونتربانش) عام 2017، حيث علّق فيه على مَن يتباكون على ما يسمّى (خسارة الديمقراطية) في الولايات المتحدة. ويعلّل روكهيل ردّ فعل هؤلاء المخدوعين بأنّه يرجع في جزء كبير منه إلى ما يمكن اعتباره (أنجَحَ حملة علاقاتٍ عامّة في التاريخ الحديث).

مثقّفو اليسار الغربي والدعاية الإمبريالية (3)

يتطرّق الباحث والناقد الثقافي الماركسي غابرييل روكهيل إلى ما يُعرف بـ«سياسات الهُويّة»، فيقول إنه «بدلاً من الاعتراف بأنّ أشكال الهُويّة العِرقية والقومية والجِنسانية والجنسية، وغيرها، هي بُنى تاريخية تختلف مع مرور الزمن وتنتج عن قوى مادّية محدَّدة، يتم تأبيدها كأنها أساس لا جدال فيه لدى الدوائر السياسية الرأسمالية... مما يحجب القوى المادية التي تعتمل خلفها، والصراعات الطبقية التي تدور حولها».

مثقّفو اليسار الغربي والدعاية الإمبريالية (2)

كان الباحث الماركسي الأمريكي-الفرنسي غابرييل روكهيل محقّاً عندما أطلق على سلافوي جيجيك لقب «مهرّج البلاط الرأسمالي»، وهذا الأخير أحد نماذج مثقَّفي اليسار الغربي المعاصرين المشهورين، ومن أحدث مواقفه تعليقُه في أكتوبر الماضي على عملية «طوفان الأقصى» واصفاً المقاومين الفلسطينيين بأنهم «إرهابيون» ومكرّراً أسطوانة «حقّ» الاحتلال في «الدفاع عن النفس وتدمير التهديد»، ومؤكِّداً أنه «يحترم» بن غوريون وموشي ديان ويتشارك مع أنطوني بلينكن موقفه.

لولا... «الوسط» لم يعد خيار متاح!

مع فوز الرئيس السابق إيناسيو لولا دا سيلفا، المعروف باسم لولا، بالانتخابات الرئاسية في البرازيل بهامش ضيّق للغاية بلغ 50,90٪ من الأصوات مقابل 49.10٪ لمنافسه اليميني جاير بولسنارو، بدأت الكثير من الأقلام بتحليل المشهد وتأثيراته على الخارطة الجيوسياسية العالمية. يرى البعض في لولا بأنّه مجرّد رئيس وسطي-تقدمي سيبقى دائماً ضمن الفلك الغربي، بينما يرى آخرون بأنّ التغييرات التي حدثت منذ توليه آخر مرة لمنصب الرئيس ستجبره على المزيد من الاستقلال عن الغرب أو أنّه سيواجه الغرق.

حكومات أمريكا اللاتينية «اليسارية» ومواردها الإستراتيجية في عالم اليوم

على طول أمريكا اللاتينية، أدّت سلسلة من الانتصارات الانتخابية اليسارية الحديثة إلى مقارنات مع «المدّ الوردي» في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. لكنّ المدّ الوردي تزامن مع طفرة في السلع العالمية، أمّا اللحظة الحالية فتتزامن مع أزمات عالمية ومع الدفع تجاه تقليص الكربون، الأمر الذي يسترعي الانتباه لكون المواد الأولية اللازمة للتحول نحو تقليص الكربون موجودة بأغلبها– وأشهرها الليثيوم للبطاريات– في المنطقة. كيف تتعامل الحكومات اليسارية مع هذه المسألة؟

أوكرانيا و«اليسار الاسمي» الغربي

مع تعمق الأزمة الإمبريالية يزداد الفرز بين قوى اليسار العالمي، ليتوضح ما ورد في أدبيات حزب الإرادة الشعبية حول ضرورة تمييز اليسار الفعلي من اليسار الاسمي. في هذا السياق تنقل قاسيون رأي ديمتري كوفاليفيتش Dmitri Kowalewitsch من التنظيم الشيوعي بوروتبا Borotba في أوكرانيا. يوضح كوفاليفيتش، في المقال الذي نقدم ترجمته هنا – وعنوانه الأصلي «فشل اليسار الغربي والمأزق التاريخي» – خذلان القوى التقدمية في أوكرانيا من طيف واسع من اليسار الغربي السائر وراء السردية الغربية السائدة وماكينتها الإعلامية حول الأحداث في أوكرانيا. تم نشر المقال في مجلة ميلودي أند ريتموس Melodie & Rhythmus للثقافة البديلة مطلع نيسان الجاري.

«دواعش» أوكرانيا: شهادات عن جرائم النازيين الجدد

نشرت جريدة اليونغه فلت الألمانية المعارِضة تقارير حديثة عن بعض ممارسات النازيين الجدد في أوكرانيا، وذلك بناءً على تواصُلها مع يساريّين أوكرانيين حدَّثوها عن كيف يتعامل الفاشيّون، ومعظمهم من أفراد القوات المسلّحة، مع الوضع في أوكرانيا على أنه ترخيصٌ لهم لتعذيب وقتل الناس، وخاصَّةً تصفية اليساريين. وفيما يلي بعض ما جاء في تلك الشهادات...

هل نحتاج إلى تدمير «مؤسسة العائلة»؟

يرتفع منذ فترة غير قصيرة، وعبر العالم بأسره، الحديث الموجه ضد العائلة كمؤسسة؛ ويستند الحديث إلى إشكالاتٍ واقعية ضمن هذه المؤسسة في أحيان عديدة، ولكنّه يذهب بعيداً نحو طروحات شديدة التطرف، وشديدة الخطورة، وتصب من حيث لا يريد الكثيرون في سلة «النخبة العالمية» التي تضع أمامها هدفاً أساسياً هو تفتيت المجتمع حتى آخر خلية فيه، لإنهاء أي احتمالات لمقاومتها...

بوريك واليسار «الشيك»!

فاز غابرييل بوريك في انتخابات الرئاسة في تشيلي من مدّة قريبة، وتمّ الاحتفال بفوزه بوصفه مرشحاً عن اليسار. لكنّ بوريك دعا مراراً اليسار التشيلي «لإدانة أوضاع حقوق الإنسان» في كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، وجميعها بلدان من أمريكا اللاتينية ذات مشاريع اشتراكية. لكنّ الدكتور سيبولفيدا أيندي، حفيد الرئيس التشيلي الشهير سلفادور أيندي الذي اغتيل في 1973، قرر الردّ عليه قبل أن يتمّ انتخابه كرئيس، وأرسل له رسالة مفتوحة، إليكم أبرز ما جاء فيها: