مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : نيسان/أبريل 2017

تأزيم جديد.. خسارة جديدة!

تحاول غرفة عمليات قوى الحرب يائسة، وعلى أكثر من صعيد، وفي أكثر من ميدان استعادة مواقعها، من خلال الاستعراض العسكري، بعد أن أصبح الاستفراد الامريكي بالقرار الدولي في ذمة الماضي، بفعل ميزان القوى الدولي الجديد، وزخم تقدم الدور الروسي في جميع الملفات الدولية، وموجبات هذا التقدم، على الساحة الدولية، ومنها ما يتعلق بالأزمة السورية، كأحد خطوط التماس الأساسية في الصراع حول آفاق تطور الوضع العالمي.

 

 

بصراحة: واقع العمال بين المجلسين؟

ينعقد مجلس الاتحاد العام في يومي29 – 30 /5 من شهر نيسان لبحث المستجدات في الواقع الاقتصادي بشكل عام والواقع النقابي والعمالي بحضور الحكومة التي تقدم إجاباتها من وجهة نظرها على ما يقدمه أعضاء المجلس من خلال مداخلاتهم وتقاريرهم النقابية، والتي تحوي الكثير من الأمور ذات الصلة بواقع الشركات الإنتاجية والخدمية بالإضافة للعديد من الحقوق العمالية المدورة والمعلقة دون حلول منذ سنوات حيث يجهد النقابيون أعضاء المجلس لتحقيقها عبر الأشكال السائدة والمعتادة بالعمل النقابي أي: من خلال المراسلات وتسطير الكتب والكتب المضادة ولكن لا حياة لمن تنادي.

 

 

الأول من أيار... من أجل ثماني ساعات عمل..من أجل حق الإضراب

أكتسب عيد العمال أهميته، ليس من الشعارات التي رفعها عمال شيكاغو في مواجهة قامعيهم، والتي أصبحت الشعارات الرئيسة التي رفعها العمال لاحقاً في مظاهراتهم وإضراباتهم في أمريكا فقط، بل في أوروبا أيضاً، لمواجهة قوى رأس المال الناهضة، حيث كانت من أجل « ثماني ساعات عمل.. ثماني ساعات نوم .. ثماني ساعات فراغ للراحة والاستمتاع ».

من أول السطر:الأغبرة الرئوية

هناك نوعان من الأغبرة التي يتعرض لها العمال في المهن والصناعات المختلفة،هما: الغبار العضوي، والغبار غير العضوي.

 

 

(التغيير الديموغرافي) ... يا للهول!

ترافق اتفاق داريا، العام الماضي، بحملة إعلامية واسعة عزفت على لحنين، الأول: هو (التهجير القسري) والثاني هو (التغيير الديموغرافي)، كذلك الأمر مع الوعر، ومع الاتفاق قيد التنفيذ؛ أعني (اتفاق المدن الأربع).

 

أمريكا وخذلان الحلفاء والأتباع

خذلان متتالٍ يطال كل المستمرين في الرهان على الدور الأمريكي، ليس بسبب جرعات النشوة الصغيرة والمؤقتة، التي يتلقونها بين الحين والآخر، على إثر موقف أمريكي متبجح من هنا، أو تصريح ناري من هناك، والتي لا تلبث أن تستنفذ فاعليتها ليصيبهم الخذلان، بل بسبب التأرجح والتذبذب العميق في الموقف الأمريكي نفسه، الناجم عن التبدلات الطارئة على مستوى التوازنات الدولية، ودور القوى الدولية الجديدة الصاعدة فيها، وبقوة.

 

تركيا - أمريكا.. تبادل أدوار

لا يختلف اثنان من العقلاء، بأن القصف الجوي التركي، قبل أيام على مواقع عسكرية كردية، في سورية والعراق، واستمرار القصف المدفعي لليوم الثالث على التوالي على مواقع حدودية عديدة، ما كان له أن يكون، ويستمر، دون الحصول على ضوء أخضر أمريكي، وذلك رغم تنسيق الطرفين مع واشنطن، والسؤال: ما هو الهدف الأمريكي من وراء ذلك؟

تصريح ناطق رسمي باسم حزب الارادة الشعبية

يدين حزب الارادة الشعبية قصف الطائرات التركية لبعض المواقع العسكرية العائدة لـ«وحدات حماية الشعب» في محافظة الحسكة، ويرى فيه تصعيداً خطيراً، و بداية مرحلة جديدة من التدخل السافر في الشؤون الداخلية السورية، واستمراراً للدور التركي في توتير الوضع الاقليمي عموماً، والأزمة السورية خصوصاً.