مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : شباط/فبراير 2017

ضجيج جنيف، وأمريكا الخرساء، ومنصة واشنطن!

من جملة ما يلفت الانتباه، في مواكبة جنيف، هو الصمت شبه التام من طرف الإدارة الامريكية تجاه الجولة الراهنة من المفاوضات، على غير عادة الإدارة والإعلام الأمريكي الذي يدس أنفه حتى في موضوع العلاقات الزوجية على امتداد خريطة العالم، فكيف يمكن أن نفهم، هذا الصمت الامريكي المريب، في قضية بمستوى القضية السورية؟

بيان 11 شباط... يا سامعين الصوت!

لا تزال أوساط في وفد الرياض تصر على أنّ بيان "الهيئة العليا للمفاوضات" الموقع بتاريخ 11 شباط 2017، هو الأساس الذي ينبغي فرضه على المنصات الأخرى لتشكيل الوفد الواحد للمعارضة السورية الذي سيفاوض الوفد الحكومي على أساس 2254... ولكن ما الذي يحتويه بيان الهيئة في 11 شباط؟

ماذا تعني "منصة موسكو" بعدم هيمنة أحد؟

يحاول البعض تصوير طبيعة الخلاف الجاري حول تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية، بأنّه خلاف حول عدد مقاعد كل منصة من المنصات؛ والحقيقة أنّ هذه المسألة قد تكون حقيقية بالنسبة للبعض، ولكنها ليست كذلك بالنسبة لمنصة موسكو...

زمن «جنوداً لم تروها» أيها العميان!

منذ أن تعسكر المشهد السوري، لم تهدأ حرب الإرادات، و لعبة عض الأصابع، بين أنصار الحل السياسي وخصومه على كل الجبهات، والمواقع، حرب باردة أحياناً، وحامية الوطيس كما هي الآن، أحياناً اخرى.

سكر (المرّ).. يشترط علينا لا على المستثمرين!

يقدم لنا الباحث الاقتصادي نبيل سكر، أحد روّاد تسويق الليبرالية في سورية، حلقات إعلامية دورية حول التشاركية، وما لها وما عليها.. ليحدد جملة من الضرورات القانونية والإجرائية التي يجب أن تتخذ، لننجح بأداء مهمة: جذب المستثمرين للتشاركية وإنجاحها..

ثلاثية التصعيد الآسيوي: واشنطن.. سيول وطوكيو

تتواصل الحملات الغربية الرامية إلى التضييق على الحليفين الروسي الصيني، ومن خلفهما الدول الأعضاء والتي تدور في فلك مجموعة «بريكس». وخلال الأسبوع الماضي، احتلت المسائل المتعلقة بالتوتر في الجزيرة الكورية، وحرب أسعار النفط، فضلاً عن تواصل التعاون بين الدول المجموعة عناوين الصحف العالمية.

روسيا: "الشبح الإمبريالي"...؟!

فيما يلي نحاول الإجابة عن السؤال التالي: هل روسيا المعاصرة هي دولة إمبريالية؟ أم أنها واحدة من "دول الأطراف"؟ أيْ واحدة من الدول المنهوبة من جانب المركز الإمبريالي الغربي ضمن علاقات "التبادل اللامتكافئ". ومن ثمّ نقدّم مقاربة لسؤال آخر: إنْ لم تكن روسيا إمبريالية، فهل هي ساعية لتغدو كذلك؟ وإنْ كانت ساعية، فهل هذه الإمكانية موجودة؟

«محيسني» يذهب و«محيسني» يعود!

المنطق يقول، أنه بدأت نهاية الإرهاب المسلح السافر، فبعد سلسلة التطورات العسكرية والسياسية في الميدان السوري: