الأرضية الحالية لعنف (بعض) المسلمين
منذ فترة من الزمن، لعلّ بداياتها تقع في أوائل الثمانينيات، أصبح الإسلام مرتبطاً بالعنف. حدث ذلك في الدول ذات الأكثرية المسلمة كما في الدول حيث هم أقلية. الدين بذاته لا يستطيع أن يفسر الأمر، بل إنّ ظهور العنف ترافق مع محطات تاريخية لتطوّر الرأسمالية. وكإطار عام، يَظهر أثر التهميش الكبير الذي لحق بفئات اجتماعية أساسية نتيجة العولمة الليبرالية، وعلى الرغم من التراكم المالي الكبير لدى الدول النفطية.